التفكير السليم يعطيك الدوافع الكافية لتحقيق كل ماتريده
آخر تحديث GMT18:25:54
 العرب اليوم -

الإنسان عندما يريد شيئًا فسيفعله بشدة

التفكير السليم يعطيك الدوافع الكافية لتحقيق كل ماتريده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التفكير السليم يعطيك الدوافع الكافية لتحقيق كل ماتريده

الرغبة في تعلم الشيء تجعلك تصل إلى ماتريده سريعًا
لندن ـ كاتيا حداد

كشف المحاضر وخبير اللغة ومؤسس تطبيق بابل لتعلم اللغات ماثيو يولدن أن الإنسان عندما يريد تعلم شيء بشده فإنه يتعلمه بالفعل، وأضاف ماثيو " قد يبدو ذلك سطحيًا ولكنه حقيقي، فكل هواية لديها منحنى للتعلم، وإذا استمرينا عليه فترة طويلة كافية لنصبح مهرة فعلى الأغلب فعلنا ذلك لأننا سنستمتع، حتى أنك ربما لا تشعر أنك تتعلم، فالقاسم المشترك هو الدافع، ولكني لا أزعم أن ذلك هو الشيء الوحيد الذي تحتاجه، فهناك عوامل أخرى ولكن من دون الدافع لن تتقدم ، واسمحو لي أن أستخدم نفسي كمثال، أنا ماثيو وأتعلم اللغات طيلة حياتي وأتحدث العديد منها، لنقل أنهم حوالي 20 لغة ولكني أتحدث بطلاقة 10 منها فقط، ولكن ما الذي يجعلني مميز؟ لا شيء، أنا فقط أحب اللغات ووصلت إلى ذلك فقط لأنني أحبها، وهذا لا يعني أنني أعتقد مثلا أن الأسبانية جيدة لذلك سأتعلمها".

وتابع ماثيو " تعلمت الأسبانية لأننا كنا نخطط لقضاء عطلة، واعتقدت أنه سيكون أمر جيد إذا تحدثت للناس بلغتهم الخاصة، وكان عمري 9 أعوام في ذلك الوقت، ولكل لغة تعلمتها لاحقًا أسبابها الخاصة، بعضها شخصية وبعضها ثقافية وبعضها لا معني لها إلى حد ما، ولكن كيف يمكن تطبيق هذا التفكير حول دوافع الأشياء الأخرى؟، يجب عليك أن تجعل الأمر شخصيًا، يمكنك أن تفكر في المادة التي كنت تكرهها في المدرسة وإذا لم تكن مهتمًا بها فأنت على الأغلب تجدها صعبة، وإذا كان هناك شيء غير مهم بالنسبة لك فأنت على الأغلب تواجه معركة شاقة عند محاولتك تعلمه، ولذلك عليك أن تجعل الأمر مناسب لحياتك، وإذا فات الأوان لاختيار المواد الخاصة بك بحكمه يمكنك أن تعمل بما لديك، فإذا كنت ترغب في تعلم العمل التجاري، أوكنت ترغب في تعلم شيء من النوع الفني فيمكنك تعلم شيء عن الأعمال الفنية، أو فقط عليك أن تضع في عقلك أن الشعور الجيد تجاه الأعمال التجارية يتيح لك قدر أكبر من الحرية الفنية في وقت لاحق".
وأضاف ماثيو " يجب عليك أن تفكر في سبب تعلمك شيء ما في المقام الأول وتعتبر هذه مشكلة بالنسبة للكثيرين، ويجب عليك معرفة لماذا بدأت هذه الدورة أو المهمة وما الهدف النهائي الذي تسعى له، هل تريد أن تتواصل مع أشخاص أجانب أو تريد حياة جديدة في الخارج، وربما تكون هذه نقاط انطلاق أفضل".
وأردف ماثيو " يمكن تطبيق هذه النصائح على اللغات بسهولة أكبر ولكنها لا تزال تعمل في مجالات أخرى، وتكمن الخدعة في أن تعترف بنجاحك الخاص عن طريق استخدام المعرفة التي لديك، ويمثل ذلك بالنسبة لي طلب الطعام مثلا بلغة جديدة مع قواعد لغوية ونطق ضعيف، ولكن بالنسبة لمصور فيعني ذلك التقاط صور حول المنزل للتدريب على الأساسيات التي سيحتاجها في وقت لاحق، ويجب عليك أيضًا أن تجعل الأمر مسليًا فإذا كنت تتعلم لغة جديدة يمكنك الخروج والتحدث إلى الناس إنها نصيحة قوية، وإذا كان تخصصك لا يفسح الطريق أمام أنشطة ممتعة يمكنك ابتكار لعبة عن أي شيء، ويمكنك تجريب التعلم مع شريك وجعل التعلم منافسة، أو يمكنك استخدام بعض بطاقات الفلاش وتحدي نفسك، ويجب عليك أن تلزم نفسك أيًا ما كان الشيء الذي تتعلمه وأن تتمسك به، فمن يأسف على إمضاء الوقت في تعلم أي شيء؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفكير السليم يعطيك الدوافع الكافية لتحقيق كل ماتريده التفكير السليم يعطيك الدوافع الكافية لتحقيق كل ماتريده



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab