تقسيم المهام أفضل وأبرز طرق تحسين نتائج الامتحانات الدراسية
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

الدراسات الجديدة بيّنت أنّ ​"إتباع نهج مرن" أهم مفاتيح النجاح

"تقسيم المهام" أفضل وأبرز طرق تحسين نتائج الامتحانات الدراسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تقسيم المهام" أفضل وأبرز طرق تحسين نتائج الامتحانات الدراسية

المتعلمين البالغين
لندن ـ كاتيا حداد

كشف خبراء التعليم، أنّ إتباع نهج مرن، بدلاً من التمسّك بـ"أسلوب التعلّم"، قد يكون مفتاح النجاح في الدراسة، حيث كان يُعتقد عادةً أنه إذا كان الطلاب على علم ووعي باستراتيجيات التعلم الصالحة لهم، فسيصبحوا متعلمين أكثر كفاءة وفعالية، ونتيجة لذلك، أصبحت أساليب التعلّم المصمّمة من الثمانينيات شائعة الاستخدام، وقام منظِّرون مثل هاني ومومفورد بإنشاء استبيانات للمساعدة في تحديد الأنواع الأربعة من المتعلمين البالغين، ولقد حددوا 4 أنماط مميزة، النشطاء – وهم الناس الذين يتعلمون عن طريق العمل؛ والمنظرين – وهم الناس الذين يفضلون المفاهيم والحقائق، والبراغماتيين – وهم الناس الذين يجربون الأفكار لمعرفة طريقة عملها؛ والمتأملون – وهم الناس الذين يشاهدون ويفكرون، وقد استخدم علماء التربية العديد من الفروق والتباينات في هذا المفهوم ، لكن مع مرور الوقت، فضلوا تدريجياً النظرية الأكثر شمولاً.

وكشف مطوّر مهارات الدراسة الأكاديمية في جامعة بريستول،  سايمون غامبل، أنّه "لم تعد تلك النظريات مألوفة، حيث أنها تتعلق أكثر بما تحاول تحقيقه وما هي أفضل طريقة للوصول إلى هناك، أحاول أن أبعد الناس بقولي: "أنا متعلم بصري"، لأنهم يستطيعون تغيير هذا الوضع، حقا، إن كون المرء متعلم نشط هو مفتاح النجاح، ويقول بحث حديث: إن إحدى أفضل الطرق لتعلم شيء ما هي تخيل تعليمه، فكر في الكيفية التي تشرحها لشخص ما في الفصل، حيث تحتاج إلى معرفة كيفية عمل شيء ما لتعليمه"، وقد ابتكرت جامعة بريستول الآن برامج تعليمية وورش عمل فردية للمساعدة في دعم الدراسات العليا في تعلمها ومراجعتها، كما أنهم ينصحون طلاب الدراسات العليا بإعداد جدول زمني، ليس فقط للعمل الجامعي، ولكن أيضًا للحياة في المنزل والعمل خارج نطاق الدراسة.

وأضاف غامبل، أنّ "العديد من طلاب الدراسات العليا يقدّرون قيمة التجربة الحياتية التي يجلبونها إلى الدورة الدراسية، مما يجعلهم في وضع جيد، ومع ذلك، قد يكون لديهم عائلة أو وظيفة بدوام جزئي، وهذا يوازن بين هذه الاحتياجات"، وتقول مديرة تطوير الباحثين في جامعة اكستر، كيلي لويز بريس، إنه من أجل تعلم وتنقيح الكفاءة من المهم تطوير عادات عمل جيدة والالتزام بالقواعد العملية الأساسية، مثل العثور على أفضل بيئة عمل، وتدوين الملاحظات وتنفيذ الأساسيات، مثل الخروج للمشي لتعزيز الإبداع، إنها أيضًا فكرة جيدة لتعيين فترات راحة في روتينك، معلّقة "إن مقدار الوقت الذي تقضيه في العمل لا يساوي دائمًا الإنتاجية."

وتعد الاستراحات ذات الجودة الجيدة أداة مفيدة لزيادة فعالية المراجعة إلى أقصى حد، ويقول المعلم المتدرب آرون هيندز من هيرتفوردشاير إنه تعلم أن يكون أكثر ذكاءً حول كيفية دراسته حيث يقضي الآن الكثير من وقت فراغه في إعداد الدروس، وهو يوافق على أن فترات الراحة لا تقل أهمية عن الوقت الذي يقضيه في الدراسة، معلّقًا "أحب أن أمارس عملاً عمليًا، لكنني أقضي فترات راحة منتظمة لأن الدراسة المستمرة يمكن أن تصبح عكسية حيث تأتي فترة لا أتمكن فيها من استيعاب المعلومات، سألعب كرة القدم عدة مرات في الأسبوع، فإنها تبقيني متنبهًا، وتساعدني حقًا في الالتزام بالمواعيد النهائية. "

ولتحسين نتائج الامتحان، قم بإنشاء قائمة "ما يجب القيام به"، أي تقسيم المهام إلى تلك التي تحتاج إلى عناية فورية وتلك التي هي أكثر دنيوية، والطريقة التي تراجع بها بجب أن تكون مميزة للغاية، لذا اكتشف نقاط قوتك وضعفك في الدراسة، والتي ستسلط الضوء على المشاكل التي تمنعك من التعلم بكفاءة، وكن واقعيًا مع وقتك - لتفادي الشعور بالإرهاق، اكتب مخاوفك ومواعيدك النهائية قبلها بوقت كافي.

ومن الأفضل أن تحظى بتركيز كامل لمدة 20 دقيقة أكثر من ساعة من التشتت، شريطة أن يكون وقتًا جيدًا، وتحقق مما تعرفه عن طريق اختبار نفسك، اطرح على نفسك أسئلة وانظر على ما يمكنك الرد عليه بدون الرجوع إلى كتبك، وأخيرًا ذاكر في مجموعة، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أن إحدى الطرق الأكثر فعالية للتعلم هي تخيل نفسك تقوم بتدريس الموضوع لشخص آخر - العمل في مجموعة يمنحك الفرصة للقيام بذلك في بيئة واقعية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقسيم المهام أفضل وأبرز طرق تحسين نتائج الامتحانات الدراسية تقسيم المهام أفضل وأبرز طرق تحسين نتائج الامتحانات الدراسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab