تقسيم المهام أفضل وأبرز طرق تحسين نتائج الامتحانات الدراسية
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

الدراسات الجديدة بيّنت أنّ ​"إتباع نهج مرن" أهم مفاتيح النجاح

"تقسيم المهام" أفضل وأبرز طرق تحسين نتائج الامتحانات الدراسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تقسيم المهام" أفضل وأبرز طرق تحسين نتائج الامتحانات الدراسية

المتعلمين البالغين
لندن ـ كاتيا حداد

كشف خبراء التعليم، أنّ إتباع نهج مرن، بدلاً من التمسّك بـ"أسلوب التعلّم"، قد يكون مفتاح النجاح في الدراسة، حيث كان يُعتقد عادةً أنه إذا كان الطلاب على علم ووعي باستراتيجيات التعلم الصالحة لهم، فسيصبحوا متعلمين أكثر كفاءة وفعالية، ونتيجة لذلك، أصبحت أساليب التعلّم المصمّمة من الثمانينيات شائعة الاستخدام، وقام منظِّرون مثل هاني ومومفورد بإنشاء استبيانات للمساعدة في تحديد الأنواع الأربعة من المتعلمين البالغين، ولقد حددوا 4 أنماط مميزة، النشطاء – وهم الناس الذين يتعلمون عن طريق العمل؛ والمنظرين – وهم الناس الذين يفضلون المفاهيم والحقائق، والبراغماتيين – وهم الناس الذين يجربون الأفكار لمعرفة طريقة عملها؛ والمتأملون – وهم الناس الذين يشاهدون ويفكرون، وقد استخدم علماء التربية العديد من الفروق والتباينات في هذا المفهوم ، لكن مع مرور الوقت، فضلوا تدريجياً النظرية الأكثر شمولاً.

وكشف مطوّر مهارات الدراسة الأكاديمية في جامعة بريستول،  سايمون غامبل، أنّه "لم تعد تلك النظريات مألوفة، حيث أنها تتعلق أكثر بما تحاول تحقيقه وما هي أفضل طريقة للوصول إلى هناك، أحاول أن أبعد الناس بقولي: "أنا متعلم بصري"، لأنهم يستطيعون تغيير هذا الوضع، حقا، إن كون المرء متعلم نشط هو مفتاح النجاح، ويقول بحث حديث: إن إحدى أفضل الطرق لتعلم شيء ما هي تخيل تعليمه، فكر في الكيفية التي تشرحها لشخص ما في الفصل، حيث تحتاج إلى معرفة كيفية عمل شيء ما لتعليمه"، وقد ابتكرت جامعة بريستول الآن برامج تعليمية وورش عمل فردية للمساعدة في دعم الدراسات العليا في تعلمها ومراجعتها، كما أنهم ينصحون طلاب الدراسات العليا بإعداد جدول زمني، ليس فقط للعمل الجامعي، ولكن أيضًا للحياة في المنزل والعمل خارج نطاق الدراسة.

وأضاف غامبل، أنّ "العديد من طلاب الدراسات العليا يقدّرون قيمة التجربة الحياتية التي يجلبونها إلى الدورة الدراسية، مما يجعلهم في وضع جيد، ومع ذلك، قد يكون لديهم عائلة أو وظيفة بدوام جزئي، وهذا يوازن بين هذه الاحتياجات"، وتقول مديرة تطوير الباحثين في جامعة اكستر، كيلي لويز بريس، إنه من أجل تعلم وتنقيح الكفاءة من المهم تطوير عادات عمل جيدة والالتزام بالقواعد العملية الأساسية، مثل العثور على أفضل بيئة عمل، وتدوين الملاحظات وتنفيذ الأساسيات، مثل الخروج للمشي لتعزيز الإبداع، إنها أيضًا فكرة جيدة لتعيين فترات راحة في روتينك، معلّقة "إن مقدار الوقت الذي تقضيه في العمل لا يساوي دائمًا الإنتاجية."

وتعد الاستراحات ذات الجودة الجيدة أداة مفيدة لزيادة فعالية المراجعة إلى أقصى حد، ويقول المعلم المتدرب آرون هيندز من هيرتفوردشاير إنه تعلم أن يكون أكثر ذكاءً حول كيفية دراسته حيث يقضي الآن الكثير من وقت فراغه في إعداد الدروس، وهو يوافق على أن فترات الراحة لا تقل أهمية عن الوقت الذي يقضيه في الدراسة، معلّقًا "أحب أن أمارس عملاً عمليًا، لكنني أقضي فترات راحة منتظمة لأن الدراسة المستمرة يمكن أن تصبح عكسية حيث تأتي فترة لا أتمكن فيها من استيعاب المعلومات، سألعب كرة القدم عدة مرات في الأسبوع، فإنها تبقيني متنبهًا، وتساعدني حقًا في الالتزام بالمواعيد النهائية. "

ولتحسين نتائج الامتحان، قم بإنشاء قائمة "ما يجب القيام به"، أي تقسيم المهام إلى تلك التي تحتاج إلى عناية فورية وتلك التي هي أكثر دنيوية، والطريقة التي تراجع بها بجب أن تكون مميزة للغاية، لذا اكتشف نقاط قوتك وضعفك في الدراسة، والتي ستسلط الضوء على المشاكل التي تمنعك من التعلم بكفاءة، وكن واقعيًا مع وقتك - لتفادي الشعور بالإرهاق، اكتب مخاوفك ومواعيدك النهائية قبلها بوقت كافي.

ومن الأفضل أن تحظى بتركيز كامل لمدة 20 دقيقة أكثر من ساعة من التشتت، شريطة أن يكون وقتًا جيدًا، وتحقق مما تعرفه عن طريق اختبار نفسك، اطرح على نفسك أسئلة وانظر على ما يمكنك الرد عليه بدون الرجوع إلى كتبك، وأخيرًا ذاكر في مجموعة، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أن إحدى الطرق الأكثر فعالية للتعلم هي تخيل نفسك تقوم بتدريس الموضوع لشخص آخر - العمل في مجموعة يمنحك الفرصة للقيام بذلك في بيئة واقعية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقسيم المهام أفضل وأبرز طرق تحسين نتائج الامتحانات الدراسية تقسيم المهام أفضل وأبرز طرق تحسين نتائج الامتحانات الدراسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab