القوالب التي تُدرس للأطفال يمكن أن تغير من أدائهم في حل الألغاز
آخر تحديث GMT15:41:09
 العرب اليوم -

توصل العلماء إلى أن الذكور يختارون اللون الأزرق والوردي للفتيات

القوالب التي تُدرس للأطفال يمكن أن تغير من أدائهم في حل الألغاز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوالب التي تُدرس للأطفال يمكن أن تغير من أدائهم في حل الألغاز

حل الألغاز
بكين ـ مازن الأسدي

كشف العلماء أن القوالب النمطية الجنسانية التي تُدرس للأطفال منذ الولادة يمكن أن تغير من أدائهم في حل الألغاز والألعاب البسيطة. ولقد عرف الباحثون منذ فترة طويلة أن أدوار الجنسين تعني أن يُظهر الأطفال الصغار تفضيلًا للعب محددة  وأشياء معينة على أشياء أخرى. ومن المرجح أن يختار الأولاد الصغار منتجاتنا الملونة باللون الأزرق على عكس الفتيات اللاتي يتجهن إلى اللون الوردي، في حين أن الفتيات الصغيرات عادة ما يتخذن الخيار المعاكس.

ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن علامات الجنس هذه لا تغير فقط الألوان المفضلة لدى الأطفال الصغار، بل تغير أيضًا أدائهم في الألعاب. فعندما قيل للأولاد الصغار أن لعبة الأحجية مخصصة للأولاد، قاموا بأكمله بشكل أسرع بكثير مما قيل لهم أنها مصمم للفتيات.

وطلب باحثون من جامعة هونغ كونغ 126 طفلًا صينيًا تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة من العمر، لاختيار لعبة للعب بها من مجموعة متنوعة من الألوان. واختارت الفتيات اللعب باللون الأصفر عندما قيل لهن أن اللون الأصفر لون فتاة، بينما اختار الأولاد اللون الأخضر عندما قيل لهم أن هذا اللون كان صبيًا. والأطفال الذين لم يتم إخبارهم بأن اللون الأصفر أو الأخضر كان مرتبطًا مع أي من الجنسين أظهر عدم وجود تفضيل للون محدد من لعبة.

وفي تجربة أخرى، قام الخبراء برسم لغز يستخدم قطع هندسية - إما باللون المناسب للجنسين أو غير ملائم. ووجدت الدراسة التي نشرت في دورية "أدوار الجنس" أنه تم إخبارها بأن شيئًا ما كان يحسِّن أداء النوع الاجتماعي للأولاد، وليس الفتيات. وقال الباحث في الدراسة الدكتورة وانغ افي وونغ لموقع "سايبوست دوت أورغ" على شبكة الإنترنت، "إن وضع العلامات على النوع الاجتماعي، سواء من حيث الجنس أو اللون، لا يؤثر فقط على التفضيلات وإنما أيضًا على الأداء".

وأضافت أن هذا الاكتشاف يمكن أن "يعطينا نظرة ثاقبة على الأسباب التي أصبح فيها اللونان الوردي والأزرق الألوان خاصين بالفتيات والفتيان". وقالت الدكتور وانغ آيفي وونغ إن هناك حاجة لإجراء مزيد من البحوث لتحديد ما إذا كانت النتائج يمكن أن تكون أكثر تعميما. وكتب مؤلفو الدراسة: "هذه النتائج تضيف المزيد من المعرفة حول كيفية تأثير المعلومات المرتبطة بنوع الجنس على استجابات الأطفال للعالم الاجتماعي، لذا يجب إعادة النظر في الانقسام الحالي بين الجنسين".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوالب التي تُدرس للأطفال يمكن أن تغير من أدائهم في حل الألغاز القوالب التي تُدرس للأطفال يمكن أن تغير من أدائهم في حل الألغاز



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab