التكنولوجيا الحديثة تُشكل خطرًا على هيمنة اللغة الإنكليزية عالميًا
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

وفقًا للكاتب الشهير غاستون دورن

التكنولوجيا الحديثة تُشكل خطرًا على هيمنة اللغة الإنكليزية عالميًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التكنولوجيا الحديثة تُشكل خطرًا على هيمنة اللغة الإنكليزية عالميًا

اللغة الإنكليزية
لندن - العرب اليوم

تتمتع اللغة الإنكليزية بمكانة خاصة بين مختلف اللغات حول العالم، ولكن هيمنتها العالمية، قد تكون مُهددة، وفقًا لخبير اللغة، غاستون دورن.

وحذّر الكاتب الشهير، دورن، من أن التكنولوجيا الجديدة، التي تسمح للناس بالتحدث إلى أي شخص دون تعلم لغة أجنبية، يمكن أن تُهدد وجود اللغة الإنكليزية.

وفي حديثه مع موقع "news.com.au"، قال دورن، "ستصبح لدينا في مرحلة ما أجهزة تترجم خطابنا إلى أي لغة رئيسة"، حيث يصف هذا الاختراق اللغوي الكبير بـ "Babel Chip"، بمعنى أننا سنكون قادرين على التحدث إلى فرد دون الحاجة لتعلم اللغات الأجنبية، وأوضح قائلًا، "تعلم اللغات يظل قيّما لجميع أنواع الأسباب الثقافية والنفسية، ولكن الأغلبية لن تهتم لذلك".

وأشار دورن إلى أحد أشكال اللغة الإنكليزية "Globish"، الذي يُستخدم كـ "لغة مشتركة" في جميع أنحاء العالم، وهي لغة مشتركة بين المتحدثين الذين تختلف لغتهم الأم، مضيفًا، "من الممكن أيضًا أن تتقارب اللغة الإنكليزية المحكية من لغات إقليمية منفصلة، مثل الأميركية والبريطانية وستراين (الإنكليزية الأسترالية)، إلى جانب Globish، ولكنني لا أتوقع أن يحتضن العالم لغة جديدة بالكامل، مثل لغة الماندرين".

ويقول الكاتب إن اللغة الإنكليزية، لم تكن ناجحة لأنها سهلة التعلم، بل لأن الناطقين بها سيطروا على العالم اقتصاديًا وثقافيًا، واستطرد موضحًا، "كانت الإمبراطورية البريطانية أكبر ما شهده العالم على الإطلاق، ونشرت اللغة إلى تلك المناطق التي استوطنها في البداية البريطانيون، بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا وكندا، وصولًا إلى الولايات المتحدة".

وفي العقود الأخيرة، عندما تزامنت الهيمنة الاقتصادية والثقافية والسياسية والعسكرية الأميركية مع العولمة، أصبحت اللغة الإنكليزية، اللغة الافتراضية في جميع مجالات الاتصال العالمية تقريبًا، من السينما إلى موسيقى البوب والعلوم حتى الطيران المدني".

لذا فإن التكنولوجيا الحديثة، تُشكل خطرًا حقيقيًا لهيمنة اللغة الإنكليزية، واللغات الأجنبية الأخرى، حول العالم.

قد يهمك ايضَا:

تعلم اللغة الإنجليزية في وقت قياسي بهذه الطريقتين

"عرب نيوز " تطلق خدمة جديدة لشرح أهداف رؤية السعودية 2030

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكنولوجيا الحديثة تُشكل خطرًا على هيمنة اللغة الإنكليزية عالميًا التكنولوجيا الحديثة تُشكل خطرًا على هيمنة اللغة الإنكليزية عالميًا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 العرب اليوم - "إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab