الكشف عن 150 رسالة من كاسر الرموز ألان تورينغ
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

مراسلات تحتوي على 30 عامًا من حياة الفيزيائي المعذّبة

الكشف عن 150 رسالة من كاسر الرموز ألان تورينغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن 150 رسالة من كاسر الرموز ألان تورينغ

150 رسالة من كاسر الرموز ألان تورينغ
لندن - كاتيا حداد

كُشف أخيرًا، عن مجموعة مفقودة من ما يقرب من 150 رسالة من العالم المتخصّص في كاسر الرموز "ألان تورينغ" في خزانة الملفات القديمة في جامعة مانشستر، وتحتوي تلك المراسلات، التي لم تري النور لمدة 30 عامًا على الأقل، على القليل جدا من حياة تورينغ الشخصية المعذبة، ومع ذلك، فإنها تعطي نظرة مثيرة للاهتمام عن وجهات نظره بشأن أميركا، فردًا على دعوة للتحّدث في مؤتمر في الولايات المتحدة في نيسان/أبريل 1953، أجاب تورينغ بأنه يفضل عدم الحضور "أنا لا أحب الرحلة، وأنا أكره أميركا".

ولا تقدّم هذه الرسالة، التي أرسلت إلى الفيزيائي في كلية كينغز لندن، دونالد ماكاي، أي تفسير آخر لآراء تورينغ الصريحة بشأن أميركا، كما أن هذه الآراء لا تظهر في أي من الرسائل التي تبلغ 147 رسالة الأخرى التي تم اكتشافها في وقت سابق من هذا العام، ولقد تم العثور على المراسلات، التي يرجع تاريخها إلى وقت مبكر من عام 1949، وقبل وفاة تورينغ في عام 1954، عن طريق الصدفة عندما نظف طالب أكاديمي خزانة إيداع قديمة في مخزن في جامعة مانشستر، كان تورينغ نائبًا لمدير مختبر الحوسبة في الجامعة منذ عام 1948، بعد عمله البطولي في فك الشفرات في زمن الحرب في حديقة بليتشلي بارك، كان تورينغ عالم رياضيات ذو بصيرة ويلقب اليوم "أبو الحوسبة الحديثة" الذي فك رموز النازيين أثناء الحرب العالمية الثانية، ولقي مصرعه وهو في سن 41 عامًا نتيجة التسمم بمادة السيانيد.

وكشف البروفيسور جيم مايلز، من كلية علوم الكمبيوتر بالجامعة، أنه مندهشا بالعثور على الوثائق الواردة في ملف ورقي أحمر مكتوب عليه "آلان تورينغ"، "لقد فوجئت بالعثور على شيء من هذا القبيل ظل مخفي بعيدًا عن الأنظار لفترة طويلة، لم يعرف أي شخص يعمل الآن في الكلية أو في الجامعة أنه كان موجودا حتى، كان حقا اكتشافا مثيرا, ويثير تساؤلات عن سبب حجبهم بعيدًا".

وتركز المجموعة بشكل رئيسي على البحوث الأكاديمية للعالم تورينغ، بما في ذلك عمله على مجالات رائدة في الذكاء الاصطناعي، والحوسبة والرياضيات، ودعوات لإلقاء محاضرات في بعض من أفضل الجامعات المعروفة في الولايات المتحدة بما في ذلك معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكذلك يحتوي على رسالة واحدة من وكالة الاستخبارات "مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية" GCHQ ، الذي عمل بها تورينغ خلال الحرب، تحتوي المجموعة أيضا على مشروع مكتوب بخط اليد عن برنامج بإذاعة بي بي سي حول الذكاء الاصطناعي بعنوان "هل يمكن للآلات أن تفكر؟" من يوليو 1951، تم فرز الوثائق وفهرستها وتخزينها من قبل موظف أرشيف جامعة مانشستر "جيمس بيترز" وهي متاحة الآن للبحث عبر الإنترنت.

وقال بيترز إنّ "هذا هو اكتشاف فريد حقا، فأن مواد الأرشيف المتعلقة بالعالم تورينغ نادرة للغاية، لذلك فأن وجود بعض من مراسلاته الأكاديمية هو إضافة هامة إلى مجموعتنا، هناك القليل جدا من المراسلات الشخصية، ولا توجد رسائل من أفراد أسرة تورينغ، ولكن هذا لا يزال يعطينا نظرة مثيرة للاهتمام للغاية حول ممارسات عمله وحياته الأكاديمية بينما كان يعمل في جامعة مانشستر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن 150 رسالة من كاسر الرموز ألان تورينغ الكشف عن 150 رسالة من كاسر الرموز ألان تورينغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab