معلم استرالي يُمنع من التواصل مع طلابه فابتكر طريقة جديدة للشرح
آخر تحديث GMT14:49:38
 العرب اليوم -

بعد وضعه في الحجر الصحي عند عودته من إجازة في الصين

معلم استرالي يُمنع من التواصل مع طلابه فابتكر طريقة جديدة للشرح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلم استرالي يُمنع من التواصل مع طلابه فابتكر طريقة جديدة للشرح

المدرس ضاحب الواقعة
كانبيرا - العرب اليوم

حتى لا يتعطل الطلاب نظرا لوضعه في الحجر الصحي، قام مدرس رياضيات يدعى فيكتور صن يعمل مدرسًا بكلية سانت جون في أستراليا باستخدام تقنية الفيديو عبر الانترنت لشرح الدروس لطلابه، بعد وضعه في الحجر الصحي عند عودته من إجازة كان يقضيها في الصين وتزامنت لحظه السيء مع انتشار فيروس كورونا القاتل، ورفض المدرس الأسترالي تعطيل الطلاب بتأخير دروسهم بسبب الإجراءات الطبية التي يخضع لها الان.

ووفق BBC NEWS الاسترالية، قالت فيليسيا ويوارسومو، طالبة في امرحلة الثانوية ، إن تجربة التعليم عبر الفيديو فريدة من نوعها، لكن مهارات السيد صن التكنولوجية جعلت الأمر أسهل، وكما قالت الصحيفة إن المعلم فيكتور صن عاد من الصين، بعدما احتفل مع عائلته بالسنة الصينية الجديدة في شنغهاي، على بعد 700 كيلومتر من مركز تفشي فيروس كورونا في مدينة ووهان.

وناقش المدرس العائد من السفر الوضع مع المسؤولين في المدرسة، وتعليمات الحكومة الفيدرالية بوضع أي عائد من الصين في الحجر الصحي مدة أسبوعين، توصل الطرفان إلى هذا الحل، ليتمكن المدرس المجتهد من إعطاء الدروس للطلاب عن بعد.

وأعلنت استراليا أنه سيتم وضع رعاياها الذين سيتم إجلاؤهم من مدينة "ووهان" الصينية، مركز تفشى فيروس كورونا الجديد، قيد الحجر الصحى فى معسكر تعدين غير مستخدم يقع بالقرب من مدينة "داروين" عاصمة "الإقليم الشمالي".

وقال رئيس الوزراء الاسترالى سكوت موريسون - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الاسترالية (إيه بى سي) - إن مركز الاحتجاز الواقع فى جزيرة "كريسماس آيلاند" الذى يتم استخدامه حاليا لإيواء من تم إجلاؤهم من "ووهان" غير قادر على استيعاب المزيد من الأشخاص بسبب عدم القدرة على فصل الأشخاص داخل المنشأة بشكل مناسب.

وأضاف موريسون أن هناك مشاورات تجرى حاليا مع المجتمع المحلى فى الإقليم الشمالى لتنفيذ الترتيبات اللازمة لاستخدام موقع المعسكر، الذى كان يأوى سابقا 3 آلاف و500 عامل يعملون على إنشاء منشأة للغاز تقدر قيمتها بملايين الدولارات، لأغراض الحجر الصحي.

قد يهمك أيضا:

فنان سوري يعود من الاغتراب ويحول منزله إلى مدرسة مجانية لتعليم الرسم

مدرسة حكومية هندية تفتح أبوابها يوميا من أجل تلميذة واحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلم استرالي يُمنع من التواصل مع طلابه فابتكر طريقة جديدة للشرح معلم استرالي يُمنع من التواصل مع طلابه فابتكر طريقة جديدة للشرح



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab