علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

يستخدمون حزامًا مع أقطاب كهربائية يتم توصيللها بفروة الرأس

علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته

أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته
نيويورك - مادلين سعاده

تشكك الزوجات، بأن أزواجهن لا يستمعون إليهن، وابتكر علماء الأعصاب أداة يمكن أن تخبرك ما إذا كان شريك حياتك هو حقًا يستمع إلى مشاكلك أو يقوم فقط بالإيماء، فكل زوجة محبطة تحتاج إلى القيام بوضع حزام محمّل بأقطاب كهربائية إلى فروة الرأس شريكها لمعرفة ما إذا كان يولي اهتماما لها أم لا، وعندما فعل الباحثون ذلك، جمعوا عدة أنماط للمخ، تبيّن ما إذا كان الناس يستمعون ويفهمون الكلام أم لا، حيث أنّ إشارة الدماغ التي التقطت في الفص الجداري يمكن أن يكون لها عدد من الاستخدامات، من تتبع تطور اللغة لـ"الأطفال" الصغار لالتقاط العلامات المبكرة للخرف لدى كبار السن.

وسجّل علماء الأعصاب من كلية ترينيتي دبلن وجامعة روتشستر، نيويورك، إشارات موجات الدماغ من خلال فروة رأس المتطوعين، واستمع المشاركون، الذين كانوا يرتدي قبعات الجمجمة لتخطيط كهربية الدماغ، إلى عدد من الكتب السماعية بينما يرصد الفريق استجابتهم، فخلال تفاعلاتنا اليومية، نتحدث بشكل روتيني بمعدل يتراوح بين 120 و 200 كلمة في الدقيقة، ولكي يفهم المستمعون الكلام بهذه المعدلات، ولكي لا يفقدوا مسار المحادثة، يجب أن تفهم عقولهم معنى كل من هذه الكلمات بسرعة كبيرة.

وحدد الباحثون الاستجابة المحددة التي تعكس كيف أن الكلمة مألوفة أو مختلفة عن الكلمات التي سبقتها في القصة، وقد أعطوا الخبراء القدرة على رصد ما إذا كانت الجمل مفهومة أم لا، وكيف يحسب الدماغ معناها، وقال قائد الدراسة البروفيسور إد لالور، من كلية ترينيتي دبلن: "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن نفهم تماما مجموعة كاملة من الحسابات التي تقوم بها عقولنا عندما نفهم الكلام، ومع ذلك، فقد بدأنا بالفعل في البحث عن طرق أخرى يمكن أن نعرف المقصود بعمليات عقولنا الحسابية، وكيف تختلف تلك الحسابات من تلك التي تؤديها أجهزة الكمبيوتر"، وأضاف: "نأمل أن يحدث النهج الجديد فرقا حقيقيا عند تطبيقه في بعض الطرق التي نتصورها".

وبدأت الدراسة باستغلال أحدث التقنيات التي تسمح لأجهزة الكمبيوتر الحديثة والهواتف الذكية بفهم الكلام الذي يختلف تماما عن كيفية عمل دماغ البشر، وعلى عكس الأطفال الذين يواجهون صعوبة أكثر أو أقل في تعلم كيفية التحدث بفضل التطور البشري، فهذه تحتاج إلى كمية هائلة من التدريب، ولكن لأن أجهزة الكمبيوتر الحديثة والأدوات سريعة، فإنها يمكن أن تنجز هذا بسرعة كبيرة، ومن خلال إعطاء النظام الكثير من الأمثلة، وعن طريق طلب التعرف على أزواج من الكلمات التي تظهر معا والتي لا تظهر، يبدأ الكمبيوتر لمعرفة أن "كعكة" و "فطيرة"، على سبيل المثال، يجب أن يعنوا شيئا مماثلا، فينتهي الكمبيوتر مع مجموعة من التدابير العددية لفهم كيف أن أي كلمة مماثلة إلى أي كلمة أخرى.

وأراد الخبراء اختبار ما إذا كانت العقول البشرية تحسب فعلا التشابه بين الكلمات بينما نحن نستمع إلى الكلام، وتلقي الدراسة الضوء لأول مرة على وجه التحديد كيف يفعل دماغنا هذا، وقد وجد البروفسور لالور وزملائه في جامعة روتشستر بنيويورك أن الإشارة ظهرت وكأنه تم تحويل الكلام إلى فهم، لكنه كان غائبا عندما لم يفهمه المستجيبون، أو لم يولوا اهتماما، وأضاف البروفيسور لالور: "وتشمل التطبيقات المحتملة اختبار تطوير اللغة عند الرضع، أو تحديد مستوى وظيفة الدماغ في المرضى الذين يعانون من حالة انخفاض الوعي، إن وجود أو عدم وجود إشارة قد يؤكد أيضا إذا كان الشخص في وظيفة تتطلب الدقة وردود الفعل السريعة - مثل وحدة التحكم في الحركة الجوية، أو الجندي - قد فهم التعليمات التي تلقوها، وربما يكون مفيدا لاختبار بداية الخرف لدى كبار السن على أساس قدرته على متابعة المحادثة"، وقد يؤدي التشخيص المبكر إلى إعطاء المرضى الأدوية عندما يكونون أكثر عرضة للعمل، ويعتقد أن الأدوية الجديدة فشلت حتى الآن جزئيا لأنها تقدم عندما يكون المرض في مرحلة متقدمة جدا، ولقد نشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة الأحياء الحالية "Current Biology".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته علماء الأعصاب يكشفون عن أداة تحدّد مدى اهتمام الزوج بزوجته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab