تأثير الأصدقاء المقربين على أداء الأطفال في المدرسة الثانوي
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

تجعلهم يتصرفون بشكل أفضل ويحصلون على درجات أعلى

تأثير الأصدقاء المقربين على أداء الأطفال في المدرسة الثانوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأثير الأصدقاء المقربين على أداء الأطفال في المدرسة الثانوي

الأصدقاء المقربين
لندن ـ كاتيا حداد

يُعد اللحاق بالمدرسة الثانوية أمر مُخيف بالنسبة لمعظم الأطفال؛ لكن يجب على الصغار التمسك بأحسن صديق لهم والانتقال معه إلى المدرسة ذاتها معًا، كما تقول إحدى الدراسات، وهذا ليس فقط لأنهم سيجدون من السهل الاستقرار بين الأطفال الأكبر سنًا، ولكنهم قد يحصلون على درجات أعلى ويتصرفون بشكل أفضل، كما أن ذلك الصديق المقرب يوفِّر الاستقرار للصغار مما يساعدهم على تحقيق نتائج جيدة في المدرسة، ولكن نحو الربع فقط هم من يمكنهم البقاء مع أفضل أصدقائهم.

وقامت جامعة سوراي بقياس آثار الصداقة على 593 طفلًا بدءًا بعشر مدارس ثانوية في إنجلترا، وتم تسجيل درجات الأطفال في السنة الأخيرة من المدرسة الابتدائية والسنة الأولى من المدرسة الثانوية، وسُئل الطلاب عن صداقاتهم الخاصة، ووجدت الدراسة أن أولئك الذين يحتفظون بأحسن صديق خلال سنوات الدراسة السادسة والسابعة يحصلون على معدل أعلى من التحصيل الدراسي بنسبة 13 في المائة، وهم أقل عرضة لحدوث "مشكلات السلوك" - السلوك السيئ - مقارنة بالأطفال المنفصلين عن أفضل صديق لهم منذ الطفولة؛ لكن 27 في المائة فقط من الأطفال يحتفظون بنجاح بأفضل صديق لهم.

مخاطر الانتقال على الصداقات
وقال الدكتور تيري نج نايت مؤلف الدراسة "إن الأطفال الذين يحتفظون بأحسن صديق لهم خلال فترة الانتقال يميلون إلى تحقيق أداء أفضل، وللأسف يتغير أفضل أصدقاء الأطفال لأسباب عديدة، ولكن من المرجح أن يكون الانتقال عاملًا مهمًا في تعطيل الصداقات، وإذا استطعنا إيجاد طرق لدعم الصداقات خلال هذه الفترة، فقد يساعدنا ذلك على تحسين التحصيل والسلوك".

مشاكل الصحة العقلية والعاطفية
على الرغم من أن الحفاظ على الصداقة الضرورية يُفيد تحسين الدرجات والسلوك، إلا أنه لا يقلل من مخاطر مشاكل الصحة العقلية العاطفية، ويقول الباحثون إن الاحتفاظ بصداقات أخرى منخفضة النوعية قد يزيد من فرص المشاكل العاطفية مع تقدم الأطفال في العمر.

ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين لديهم بالفعل مشاكل سلوكية ودرجات منخفضة كانوا أكثر عرضة لفقدان أفضل صديق لهم؛ لذا، قال الدكتور نغ نايت "يجب منح هؤلاء الأطفال دعمًا إضافيًا لمواصلة الصداقات المهمة في محاولة لوقف سلوكهم ودرجاتهم من أن تصبح أسوأ".

وقال الدكتور نغ نايت "إن السماح للأطفال باختيار الأصدقاء الذين يرغبون في مصادقاتهم يساعد الأطفال على الحفاظ على صداقاتهم"، و"تختلف المدارس الثانوية في المدى الذي تدعم فيه بنشاط الصداقات التلاميذ أثناء الانتقال، فتشجع بعض المدارس الأطفال وأولياء الأمور على ترشيح الأصدقاء الذين يودون البقاء معهم".

ونشرت النتائج في المجلة البريطانية لعلم النفس التربوي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير الأصدقاء المقربين على أداء الأطفال في المدرسة الثانوي تأثير الأصدقاء المقربين على أداء الأطفال في المدرسة الثانوي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab