المدارس البريطانية تواجه ارتفاعًا كبيرًا في ظاهرة العنف
آخر تحديث GMT23:45:54
 العرب اليوم -

المعلّمون يدرسون عدم إرسال أبنائهم لحضور الحصص

المدارس البريطانية تواجه ارتفاعًا كبيرًا في ظاهرة العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدارس البريطانية تواجه ارتفاعًا كبيرًا في ظاهرة العنف

المرحلة الثانوية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة استقصائية جديدة، أنّ ظاهرة العنف سيئة للغاية في بعض المدارس الثانوية حيث بات واحد من كل 4 مدرسين لا يرغب في أن يحضر أطفاله حصصهم، ويقول أعضاء هيئة التدريس إن المضايقات في مدارس البلاد تغذيها ثقافة أوسع نطاقًا، ويدعي ما يزيد قليلا عن نصف المعلمين أن ظاهرة العنف أصبحت مشكلة في المرحلة الثانوية، مع اعتراف 23% منهم بأنهم لن يرسلوا أبناءهم إلى هناك نتيجة لذلك، كما أن 12 في المائة من المدرسين الابتدائيين سيحمون أيضًا أطفالهم عن طريق عدم تسجيلهم في المدرسة، و 22 في المائة منهم يشيرون إلى قضايا مماثلة في مدارسهم.

المدارس البريطانية تواجه ارتفاعًا كبيرًا في ظاهرة العنف

وبيّنت النتائج في استطلاع للرأي، شمل أكثر من 1000 معلم ابتدائي وثانوي اضطلع بها الملحق التعليمي لجريدة التايمز و ITV’s  هذا الصباح. وقال أكثر من نصف المدرسين الثانويين (53 في المائة) و 25 في المائة من معلمي المرحلة الابتدائية أنهم يعرفون أن الأطفال أصبحوا خائفين جدا من الالتحاق بالمدارس بسبب ظاهرة العنف. وقال أكثر من خمس جميع المدرسين (22 في المائة) إن المشكلة آخذة في الازدياد. واعتبرت ظاهرة العنف عبر الإنترنت مشكلة خاصة، حيث قال 76 في المائة منهم إن التكنولوجيا الرقمية تزيد من حدة ظاهرة العنف.

وقال معلم ثانوي إنّه "أحث بقوة أي أحد من أفراد عائلتي أو أصدقائي على عدم إرسال أطفالهم إلى مدرستي"، وكشف معلم آخر كيف كان عليه في نهاية المطاف أن يخرج ابنه من المدرسة الثانوية المرموقة بسبب فشلها في التعامل مع ظاهرة العنف، تبدأ ظاهرة العنف في المدرسة الابتدائية - مدرسة يزعم أنها مرموقة، تبدأ أساسا بالتنابذ بالألقاب ولكن البعض كان يتخوف من المثليين"، لكن الذين ردوا قالوا إن إحدى الصعوبات الرئيسية في معالجة هذه القضية هي ثقافة أوسع نطاقا تتمثل في رؤية المزاح والسخرية كترفيه وتسلية.

وكشف نائب رئيس مدرسة إسلوين الثانوية، بالقرب من بلاكوود، جنوب ويلز مارتن ديفيس، "أن اتجاهات ومواقف وسائل الإعلام من الفكاهة في معظم الأنواع تطبع المضايقات، والمزاح والسخرية، وقال معلم ثانوي آخر فضل عدم ذكر اسمه  "أصبح من الطبيعي أن يوجه الأطفال الإهانة بعضهم إلى بعض، وأن يعرضوا صورا غير لائقة عن أنفسهم بأنفسهم، وأن يهددوا بعضهم البعض بعنف.
وقالت متحدثة باسم الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال إنّه "يمكن أن تحدث ظاهرة العنف في أي مكان - في المدرسة أو عبر الإنترنت - ويمكن أن يكون لها أثر مدمر على الطفل، ولقد كانت ظاهرة العنف أبرز الأسباب 

الثلاثة الأولى التي يتصل بها الناس على خط الطفل في العام الماضي، ومع ذلك فإننا نعلم أن الأطفال قد لا يخبرون أحدا بأنهم مستهدفون لأنهم خائفون من العواقب، أو يعتقدون أنه خطأهم، في أسوأ حالاتها، تدفع ظاهرة العنف الأطفال إلى إيذاء النفس وحتى الانتحار لذلك فمن المهم أن يعرف الآباء 

والمعلمين كيفية اكتشاف علامات ظاهرة العنف ودعم المتضررين"، وكشف متحدث باسم وزارة التربية والتعليم، "أنّ ظاهرة العنف من أي نوع غير مقبول. وينبغي أن تكون المدارس أماكن آمنة حيث يتعلم الأطفال التسامح مع الآخرين واحترامهم. وللمساعدة في دعم هذا، تستثمر الحكومة أكثر من 4 مليون جنيه إسترليني في مشاريع مكافحة ظاهرة العنف . ويشمل ذلك جائزة ديانا لتمديد برنامج سفراء مكافحة ظاهرة العنف بين الأقران لتشمل 000 4 طفل آخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس البريطانية تواجه ارتفاعًا كبيرًا في ظاهرة العنف المدارس البريطانية تواجه ارتفاعًا كبيرًا في ظاهرة العنف



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab