الاتحاد الوطني يهاجم الحكومة لجعلها الجامعيين مدينين
آخر تحديث GMT02:48:57
 العرب اليوم -

بعد إلغائها إعالة الطلاب الفقراء واستبدالها بالقروض

"الاتحاد الوطني" يهاجم الحكومة لجعلها الجامعيين مدينين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الاتحاد الوطني" يهاجم الحكومة لجعلها الجامعيين مدينين

إلغاء منح الإعالة للطلاب الفقراء واستبدالها بقروض واجبة السداد
لندن - سليم كرم

هاجم الاتحاد الوطني للطلبة قرار الحكومة بإلغاء منح الإعالة للطلاب الفقراء واستبدالها بالقروض في إطار إصلاحات دخلت حيز التنفيذ الاثنين 2 آب/ أغسطس الجاري، وأفاد الاتحاد أن القرار سيترك الطلاب يعانون من ديون مدى الحياة.

وانتقد زعيم حزب "العمال" المنافس أوين سميث القرار واصفا إياه بقصر النظر ووعد للنضال من أجل دعم ذهاب الشباب إلى الجامعة إذا فاز بزعامة الحزب، واليوم تم استبدال منح الإعالة بقيمة 3500 إسترليني بديون إضافية يتوجب على الطلاب تسديدها في نهاية المرحلة الجامعية، وتصبح الديون قابلة للتسديد فقط عندما يربح الخريج الجامعي 21 الف إسترليني، وأفادت نائبة رئيس الاتحاد الوطني للطلاب سوارنا فيرو لبي بي سي " إنه تغيير شائن يعاقب الطلاب الفقراء لمجرد كونهم فقراء، فيتوجب عليهم أخذ قروض أكبر من الطلاب الذين جاؤوا من خلفيات مميزة، ويمكن أن يمنع ذلك الطلاب الفقراء من التقديم والذين ربما لا يفهمون كيفية التعامل مع نظام القروض أو أنهم مدينون بالفعل، ونعلم أن الطلاب البالغين يكرهون الاستدانة عن الطلاب الأصغر سنا، كما ينظر الطلاب السود أو الذين ينتمون إلى أقليات عرقية إلى ديون الطلاب على قدم المساواة مع الديون التجارية".

وأضاف سميث " قرار حزب "المحافظين" لإلغاء منح الإعالة للطلاب قصير النظر ويثقل كاهل الطلاب الفقراء بأعلى مستويات من الديون، وبالنسبة للعديد من الطلاب تعني هذه المنح الفرق بين ما إذا كانوا يستطيعون الذهاب للجامعة أم لا، ولم يكتف المحافظون بمهاجمة هذه المجموعة لكنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك مع مزيد من الخطط لإلغاء المنح الطلابية للممرضين والممرضات والقابلات وغيرهم من العاملين في مجالات الصحة، أنا ضد إلغاء هذه المنح وإذا انتخبت كزعيم لحزب العمل سأكافح من أجل ضمان دعم الشباب للذهاب للجامعة".

الاتحاد الوطني يهاجم الحكومة لجعلها الجامعيين مدينين

وعارض حزب "العمل" التغيير الذي أعلن عنه بواسطة المستشار حينها جورج أوزبون عام 2015  موضحا أن القرار سيضرب منازل ذوي الدخل المنخفض ولكن تمت الموافقة على القرار بواسطة النواب والأقران، وبين نيك هيلمان مدير معهد سياسات التعليم العالي لـ"بي بي سي" أن الحال سينتهي بالطلاب وفي جيوبهم المزيد من المال بشكل عام رغم إلغاء المنح، مضيفا "في الماضي كان لديهم نحو 7500 إسترليني وفي المستقبل سيكون لديهم 8200 إسترليني، ولكن يجب على الطلاب تسديدها إذا حصلوا على وظيفة جيدة، في حين أنه في الماضي لم يكن على الطلاب تسديد نحو 3 آلاف إسترليني".

يأتي هذا التغيير بعد يوم من إطلاق دراسة جديدة تزعم أن مدفوعات ديون الطلاب تمحي فائدة الأرباح المرتفعة لمعظم الخريجين، ونظر التقرير الذي أعدته مؤسسة الأجيال الدولية في الرسوم الدراسية السنوية وقيمتها 9 آلاف إسترليني في إنكلترا، مشيرا إلى أنه بغض النظر عن أوكسبردج وخريجي كليات الطب وطب الأسنان فليس هناك ربح مضمون يقدر بـ100 ألف إسترليني على مدى الحياة لكثير من الشباب الذين يدخلون التعليم العالي، وأوضح وزير الجامعات والعلوم جو جونسون في كانون الثاني/ يناير "أن تغيير منح الإعالة يساعد على تحقيق التوازن بين الحاجة إلى ضمان أن القدرة على تحمل تكاليف ليست عائقا أمام التعليم العالي مع ضمان تمويل التعليم العالي بريقة عادلة ومستدامة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الوطني يهاجم الحكومة لجعلها الجامعيين مدينين الاتحاد الوطني يهاجم الحكومة لجعلها الجامعيين مدينين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab