مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا
آخر تحديث GMT10:21:43
 العرب اليوم -

تمنى أن يصل صوته للمسؤولين بضرورة تنمية المواهب

مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا

مدير إحدى المدارس في مصر
القاهرة ـ العرب اليوم

ليس فقط موظف حكومي، أو "مدير مدرسة"، ولكنه يتغنى بالشعر العامي، أيضًا، إنه راضي علي الطهطاوي، مدير إحدى المدارس في مصر، والذي صدرت له العديد من الدواوين الشعرية، والذي يقول عن عشقه للشعر: "أنا من أسرة ريفية تلتزم بتقاليد وأصول الريف، بدأت قصتى مع الشعر مع سماعى لأشعار خالى وحبه للشعر وتغنيه بشعر العامية، كنت أرافقه في كل لحظة، ولكن أبى اعترض على مرافقتى له والذهاب معه إلى القهاوى لسماع الأشعار، وكان دوما يعتبر ذلك خروجا عن تقاليد العائلة، حاولت كثيرا وحاول خالى أن يثنى وجهة نظر أبي، ولكنه فشل للأسف في إقناعه مما جعله يفرض على قيد حريتي".

وأضاف: "وبعد نجاحى في الثانوية العامة أردت الالتحاق بقسم اللغة العربية للإبداع في فن الشعر، ولكن صمم أبى أن التحق بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، وأصبحت مدرسًا وتزوجت وتوفى والداى ولكن ذلك لم يمنعنى من حبى للشعر".

وتابع: "وتفوقت في دراستى وحصلت على أعلى التقديرات، لكن ذلك لم يمنعنى عن كتابة الشعر والإبداع فيه. وتقلدت مناصب كثيرة حتى أصبحت مديرًا لإحدى المدارس، ولكن ذلك لم يمنعنى من أن أكتب الشعر برغم رفض عائلتى لحبي له ولكنى صممت على أن أبحر في أنواعه وشجعنى في ذلك أحد أصدقائى برغم رفض عائلتى وزوجتي، وأكملت وتعلمت وحصلت على دبلومة في اللغة العربية وتبحرت في أنواع الشعر، وفى سبيل وحبى للشعر أنشأت مدرسة لتعليم أصول الشعر وقد ساعدنى في ذلك صديقي.. وأمنيتى أن يصل الشعر إلى أعلى درجة من التقدم والرقى وأن يصل صوتى للمسئولين بضرورة تنمية المواهب الصغيرة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

فارس الشعر العامي السوري يفارق الحياة عن عمر ناهز 66عامًا

10 قصص صادمة داخل المدارس وتبادل مقاطع خارجة بين الطلاب وزواج عرفي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا مدير مدرسة مصري اختار الشعر العامي عشقًا والتعليم عملًا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab