تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار كورونا
آخر تحديث GMT03:06:10
 العرب اليوم -

أبرزها الحفاظ على سلامة التلاميذ من التقاط عدوى الوباء

تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار "كورونا"

الدراسة
القاهرة ـ العرب اليوم

بعد أزمة كورونا كان من الضروري إعتماد نظام التعليم عن بعد للحد من إنتشار الفيروس والحفاظ على سلامة الأطفال والأبناء كخطوة هامة للغاية في القرار، فما هي إيجابيات التعليم عن بعد وكيفية التغلب على السلبيات.

ماهية التعليم عن بعد

التعليم عن بعد هو طريقة حديثة للتعلم لا ترتبط بمكان معين ولا تحتاج لمقومات التعليم التقليدي، والتي يأتي على رأسها الحضور المستمر وضرورة الذهاب إلى مكان تلقي العلم، وهذا النوع من التعليم لم يتواجد بعد أزمة كورونا فقط لأنه كان موجودا قبلها والذي ساعد عليه هو التقدم الهائل في الإنترنت، وقد تمت الإستعانة به في جميع المداس بعد إنتشار فيروس كورونا.

يتطلب التعليم عن بعد ما يلي

شبكة إنترنت قوية .

الإلمام بالجوانب الأساسية للتكنولوجيا والقدرة على إستخدام التقنيات الحديثة.

معرفة كيفية التعامل مع الإنترنت المتقدم.

التنسيق بين جميع أطرافه.

إيجابيات التعليم عن بعد

من إيجابيات التعليم عن بعد ما يلي

أولا تحقيق سلامة أطفال المدارس وأبناء الجامعات

لأن بقاء الأبناء صغارا وكبارا في المنازل والعمل بنظام التعليم عن بعد سيحقق سلامتهم وهي أمر هام كان أحد أهم الأسباب التي دعت لإتخاذ ذلك القرار

ثانيا إستكمال الدراسة دون الحاجة إلى الخروج من المنزل

وهنا تتحقق وقاية الأبناء صغارا وكبار من التعرض لفيروس كورونا، وفي نفس الوقت الإستمرار في التعلم وعدم ضياع السنة التعليمية عليهم.

ثالثا شعور الآباء والأمهات بالإطمئنان على أبنائهم

حقق التعليم عن بعد نتيجة هامة لكل من الآباء والأمهات وهي تحقيق إطمئنانهم على أبنائهم وتمكينهم من السيطرة عليها وبقائهم في المنزل للمحافظة عليهم.

رابعا إثبات قدرة الجميع فيما يتعلق بالتكيف مع أي أزمة

وهو أمر هام فبدون القدرة على التكيف مع الأزمات لن تكون هناك دوافع للإستمرار والنجاح وهو ما أظهره التعليم عن بعد، فكل الآباء والأمهات أثبتوا القدرة على التكيف مع الوضع الراهن بعد أزمة كورونا وكذلك المنظومة التعليمية بأكملها.

سلبيات التعليم عن بعد وطرق التغلب عليها

يعاني أولياء الأمور من بعض السلبيات التي تتعلق بنظام التعليم عن بعد والتي من بينها

عدم وجود تنسيق كاف بين هيئة التدريس وأولياء الأمور، فالأمر بحاجة إلى بذل جهد أكبر في سبيل تحقيق تنسيق أكبر بينهما.

الضغط على أولياء الأمور والطلاب، بحيث يجب أن يؤخذ في الإعتبار كون تجربة التعليم عن بعد هي تجربة أولى بالنسبة لأولياء الأمور وليس الجميع على نفس درجة الإتقان للتقنيات الحديثة.

قلة الوقت المخصص لكل مادة أون لاين، لذا يجب إعادة النظر في تخصيص وقت كاف لتواصل المعلمة أو المعلم مع الطلاب والتلاميذ.

ضياع كثير من الوقت أثناء الدرس في مشاكل تقنية كعدم وضوح صوت المعلم أو المعلمة مع حدوث تقطع فيه الأمر الذي يؤثر على درجة إستيعاب الطالب، وقد تكون المشلكة من جانب الطلاب أو التلاميذ وهو أمر يحتاج لضبط حتى لا يهدر وقت الدرس.

عدم السيطرة على الطلاب والتلاميذ أثناء البث المباشر للدرس، لذا يجب التحكم فيهم وإيجاد طرق لتنظيم تفاعلهم خلال البث حتى يتم التأكد من تحقيق النظام ومشاركة الجميع في التفاعل مع المعلمة أو المعلم.

تشعب المصادر أمام أولياء الأمور والطلاب أثناء المذاكرة ولذلك يحدث تشتت كبير لهم.

عدم إلتزام بعض التلاميذ والطلاب بقواعد الإنضباط أثناء البث، وهنا يجب أن يكون للأباء والأمهات دور، حيث يجب مراقبة سلوك أبنائهم أثناء البث وحثهم على الإلتزام بالهدوء وإتباع قواعد الإنضباط حتى لا يحدث تشويش على إنتباههم وتركيزهم.

تحميل العبء الأكبر على أولياء الأمور والطلاب وهو أمر يحتاج للموازنة وبخاصة أن تجربة التعليم عن بعد مع طلاب المدارس تجربة حديثة ويوجد بها تحديات عديدة يجب الإنتباه إليه.

عدم دراية بعض الطلاب والتلاميذ بالتقنيات الحديثة وبالتالي حدوث كثير من المواقف المحرجة أثناء البث والتي تدور حول كشف أسرار المنازل، لذا كان من الضروري تعليم الأطفال كيفية التعامل مع البث قبل لتقليل تلك المواقف التي قد تحول خط سير البث المباشر للدرس وتتسبب في ضياع الوقت، وهنا يجب على أولياء الأمور مراعاة تلك الأشياء الهامة جدا، وتخصيص مكان مناسب لينعم الجميع ببث مباشر آمن دون أي عقبات.

قد يهمك ايضا:

دراسة حديثة تكشف أن الحيوانات الأليفة التي قد تصاب بـ"كورونا"

دراسة تكشف عن خدعة "كورونا" للدخول إلى جسم الإنسان "متخفيًا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار كورونا تقرير يرصد إيجابيات التعليم عن بعد خلال أزمة انتشار كورونا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab