رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث
آخر تحديث GMT17:16:53
 العرب اليوم -

حيث يتم منحهم نقودًا أقل من الذكور

رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث

البحوث العلمية
لندن ـ كاتيا حداد

تطالب عالمات رائدات بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث، بعد أن كشفت البيانات أن حوالي 90٪ من المنح التي تم منحها في مجال الهندسة والعلوم الفيزيائية خلال العقد الماضي، قد ذهبت إلى مشاريع يشرف عليها علماء رجال, وأظهر طلب حرية المعلومات الذي اضطلعت عليه بشكل حصري صحيفة "الغارديان"، أنه في العام "2016 – 2017"، كان أقل من 7٪ من جميع المنح البحثية تذهب إلى فرق تشرف عليها النساء،  وهي أقل نسبة لمدة 10 سنوات.

حتى عندما تتقدم المرأة بنجاح للحصول على التمويل، يتم منحها نقودًا أقل من زملائها الذكور, في السنوات الخمس الماضية، تم منح المزيد من التمويل للرجال، وفي العام الماضي كان متوسط حجم المنح للنساء أقل من 40٪ مما حصل عليه نظراءهن الذكور.

تستند النتائج إلى تحليل البيانات المقدمة بعد طلب حرية المعلومات إلى مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية (EPSRC)، وهي الوكالة الرئيسية في المملكة المتحدة التي تمنح التمويل الحكومي للبحث في مجال الهندسة والعلوم الفيزيائية.

ودعت الدكتورة ميكائيلا كيندال، عالمة البيئة التي تقدمت بطلب حرية المعلومات بعد تقدمها بطلب وفشلها في الحصول على سلسلة من جوائز الأبحاث، إلى التدخل الفوري للمعدلات الجنسانية في مجال التمويل العلمي لتحسين معدل نجاح المرأة, وقالت: "تتمتع النساء بقدرة هائلة وإحساس بحل المشكلات والتفكير في أنهن يمكن أن يسهمن في العلم ولكن خبرتي وإحصاءاتي العامة تشير إلى أن هذه القدرة يتم التغاضي عنها بانتظام ولا نحصل على فرصة متكافئة للمشاركة".

وأظهرت البيانات أيضًا أن الفترة "2007-2008"، إلى الفترة "2015-2016"، كانت ممثلة تمثيلًا ناقصًا في لجان استعراض الزملاء التي تحدد من يحصل على منحة وإلى أي مدى, أخذن أقل من واحد من خمسة من المقاعد, وفي الفترة ما بين "2013 و 2013"، كان عدد النساء يفوق عددهن من 9 إلى 1 في اجتماعات اللجان، ورغم أن الأرقام قد تحسنت، لا تزال النساء اليوم يشكلن أقل من ثلث أعضاء لجنة المراجعة, وتشكل النساء 17٪ من المجتمع الأكاديمي في مجال الهندسة والعلوم الفيزيائية، ويقول العاملون في هذا المجال إن نقص تمثيلهم في عروض تمويل الأبحاث الناجحة هو مجرد عرض واحد من مظاهر عدم المساواة بين الجنسين.

تقول كيندال، الأستاذة الزائرة بجامعة برمنجهام سيتي، والتي قضت الكثير من حياتها المهنية في الخارج حيث شغلت مناصب أساتذة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، إنها لم تمول قط كمحقق رئيسي من قبل حكومة المملكة المتحدة، ولكنها نجحت في جني مبالغ كبيرة من مصادر أخرى، خاصة وخارجية, وفي العام 2017 تقدمت بطلب للحصول على سبع منح حكومية للعلوم من مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية و" Innovate UK" وشراكة الشركات المحلية, ورُفضت جميع المقترحات السبعة على الرغم من درجاتهم العالية, وقدم والدها البروفسور كيفن كيندال مقترحًا واحدًا على أساس نفس الحالة التجارية وتم قبول هذا الاقتراح.

ووفقًا لأرقام مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية، فإن إجمالي قيمة المنح الممنوحة للمشاريع للباحثين الرئيسيين من الذكور في الفترة "2016-2017" كان أكثر بقليل من 944 مليون جنيه إسترليني، مقارنة مع 69 مليون جنيه إسترليني منحت للمحققات الرئيسيات من الإناث, وأقر مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية بأن قيمة المنح الممنوحة للنساء كانت أقل من قيمة المنح المقدمة للرجال، لكنه قال إنها تتغير على أساس سنوي دون اتجاه واضح, وأشار أيضًا أن الأرقام 2016 - 2017 كانت منحرفة بسبب عدد من المنح الكبيرة جدًا للباحثين الرئيسيين من الذكور.

وقال متحدث باسم الشركة "إن انخفاض عدد النساء اللاتي يشرفن على استثمارات كبيرة مسألة نعتن بها ونحن مستمرون في استكشاف الأسباب الكامنة وراء ذلك إلى جانب العمل الآخر الذي نقوم به بشأن المساواة والتنوع والشمول".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 14:06 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تشن غارة "محددة" على الضاحية وحديث عن "اغتيال"
 العرب اليوم - إسرائيل تشن غارة "محددة" على الضاحية وحديث عن "اغتيال"

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 العرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab