بدء العام الدراسي  في ليبيا الأحد بعد إضراب 3 أشهر من الاحتجاجات
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

بناءً على الاتفاق مع اللجنة المشكلة من مجلس النواب والقيادة العامة

بدء العام الدراسي في ليبيا الأحد بعد إضراب 3 أشهر من الاحتجاجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء العام الدراسي  في ليبيا الأحد بعد إضراب 3 أشهر من الاحتجاجات

النقابة العامة لمعلمي ليبيا
طرابلس - العرب اليوم

أعلنت النقابة العامة لمعلمي ليبيا، التابعة للحكومة المؤقتة، انطلاق العام الدراسي الجديد (2019- 2020) غدا الأحد، بعد تعليق الإضراب الذي بدأ قبل ثلاثة أشهر، احتجاجا على عدم تسوية أوضاعهم وزيادة مرتبات العاملين في قطاع التعليم.

وقال نقيب معلمي ليبيا، عبدالنبي النف، إن قرار إنهاء جاء بناء على الاتفاق مع اللجنة المشكلة من مجلس النواب والقيادة العامة، التي تعهدت بتنفيذ قانون رقم 4 لسنة 2018 الخاص بزيادة مرتبات المعلمين خلال الأيام المقبلة، وتدوين كل المستحقات السابقة للقانون كمديونية واجبة السداد في حال توافر القدرة المالية، وفصل التعليم العالي عن العام.

وأضاف النف في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح شكل لجنة للتواصل مع نقابات المعلمين لحل الأزمة، وإيجاد آلية للوصول لحل يرضي كافة الأطراف، وبدء العام الدراسي الجديد.

تابع: "اللجنة ضمت كل من عضو مجلس النواب طلال ميهوب، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق عبدالرازق الناظوري، ورئيس هيئة السيطرة بالقيادة العامة للقوات المسلحة اللواء عون إبراهيم، ووزير التعليم بالحكومة المؤقتة فوزي بومريز، ووكيل وزارة المالية والتخطيط بالحكومة المؤقتة أمراجع غيث.  "

وأوضح نقيب معلمي ليبيا، أن اللجنة تعهدت بفصل تبعية جهاز حرس المنشآت التعليمية، وضمه لوزارة الداخلية لأن دور هذا الجهاز يقتصر على التأمين فقط.

واجتمع وزير التعليم بالحكومة المؤقتة فوزي بومريز الأسبوع الماضي مع صالح غيضان رئيس لجنة أعيان وحكماء درنة، ونوابه سالم المقصبي، وفضل الله الشلوي بحضور مراقب تعليم درنة منصور عبد القادر، ومدير مركز المتفوقين درنة محمد عبد الرازق، وناقش الوضع التعليمي في بلدية درنة.

كانت النقابة العامة للمعلمين في ليبيا أعلنت الإضراب العام، ورفضها بدء العام الدراسي الجديد (2019 – 2020) حتى تنفيذ القرار رقم (4) لسنة 2018 الصادر من مجلس النواب بشأن تسوية أوضاعهم وزيادة المرتبات للعاملين في قطاع التعليم.

قد يهمك أيضا:

الحكومة الأردنية تتوصل لاتفاق مع النقابة لإنهاء إضراب المعلمين

اعتصام حاشد للمعلمين الأردنيين تأكيدا على مطالب الزيادة والاعتذار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء العام الدراسي  في ليبيا الأحد بعد إضراب 3 أشهر من الاحتجاجات بدء العام الدراسي  في ليبيا الأحد بعد إضراب 3 أشهر من الاحتجاجات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab