خالد عبدالغفار يُؤكّد عدم تقدُّم أيّ دولة لا تتواصل مع جارتها
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

أشاد بدور مؤسسة محمد بن راشد في نشر المعرفة بالوطن العربي

خالد عبدالغفار يُؤكّد عدم تقدُّم أيّ دولة لا تتواصل مع جارتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خالد عبدالغفار يُؤكّد عدم تقدُّم أيّ دولة لا تتواصل مع جارتها

الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي
القاهرة - العرب اليوم

صرّح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأنه لن يكون هناك تقدم لأي دولة إذا لم يكن هناك ترابط وتواصل وتعاون مع الدول المحيطة بها، مشيدًا بدور مؤسسة محمد بن راشد في نشر المعرفة في الوطن العربي، جاء ذلك أثناء إلقاء عرضه التقديمي بشأن استراتيجية تطوير التعليم العالي في مصر، وذلك في إطار مشاركته بقمة المعرفة المنعقدة في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من ٥-٦ الشهر الجاري.

وأكد الوزير أن مصر متميزة في مجالات البحث و الرياضيات والفيزياء والكيمياء والهندسة والطب، موضحًا أن ترتيب مصر في مجال تقنيات النانو تكنولوجي الـ23 على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن طريق النهضة التعليمية طويل، ويبدأ من نظام التعليم، ومن هنا يبرز دور المدرسة كجزء بالغ الأهمية في عملية بناء الإنسان وشخصيته ومعارفه والمهارات التي يحتاج إليها.

وأضاف عبدالغفار أنه يجب الابتعاد عن المناهج التي تعتمد على التلقين، والاتجاه نحو المناهج التي تعتمد على الابتكار والتفكير، لا سيما أنها مهارات القرن وأيضًا من المهم اعتماد امتحانات تُعنى بالتفكير النقدي والابتكار والمعرفة، لافتًا إلى أن رؤية مصر لعام 2030 تهدف إلى التوسع في التعليم العالي والتركيز على نوعية وجودة التعليم، بحيث تصل إلى مستويات المنافسة العالمية، مؤكدًا أن مصر ستكون بحلول عام 2030 ضممن الـ40 دولة في مؤشر المعرفة العالمي، وستشهد نموا متسارعا في براءات الاختراع واستقرار الوضع الاقتصادي، متوقعًا زيادة عدد الطلبة في المراحل ما بعد الثانوية إلى 4 ملايين بحلول عام 2030، وأشار الوزير إلى أنه بالنظر لمؤشر المعرفة نجد أن 4 محاور من أصل 7 تعتمد على التعليم، إذ إن تقدم أي دولة في المعرفة يعتمد على مراحل التعليم المختلفة، موضحًا أن دولة بحجم مصر لديها 25 مليون طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية، مؤكدًا أن هذا يظهر حجم المسؤولية الصعبة التي تواجهها في تطوير النظام التعليمي.

ونوّه عبدالغفار إلى أن رحلة المستقبل تبدأ من التعليم الأساسي من أجل الوصول إلى تأهيل الخبرات والمهارات المطلوبة للأجيال، حتى تكون مخرجات التعليم الأساسي مدخلات للمستقبل، وذلك لنضمن أن الطالب الجامعي لديه المهارات الأساسية لممارسة العمل.

وأكد الوزير أن تطوير التعليم لا يجب أن يكون فقط في المنشآت، لكن أيضًا في الفكر والمناهج، وذلك بما يتماشى مع عصر المستقبل، موضحًا أنه لا بد من التركيز على تنمية المهارات التي يكتسبها الطالب خلال دراسته، حتى يستطيع أن ينافس في مجالات سوق العمل، مشيرًا إلى أن من بين المهارات قدرات الاتصال والمعرفة والشخصية والحلم والابتكار والإبداع والشغف بالمعرفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد عبدالغفار يُؤكّد عدم تقدُّم أيّ دولة لا تتواصل مع جارتها خالد عبدالغفار يُؤكّد عدم تقدُّم أيّ دولة لا تتواصل مع جارتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab