المدارس الفرنسية تستعدّ لاستبدال كلمتَي الأم والأب
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

بعد إدخال تعديل على قانون تمّ تمريره في البرلمان

المدارس الفرنسية تستعدّ لاستبدال كلمتَي "الأم" و"الأب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدارس الفرنسية تستعدّ لاستبدال كلمتَي "الأم" و"الأب"

المدارس الفرنسية
باريس - العرب اليوم

تستعدّ المدارس الفرنسية لاستبدال كلمتَي "الأم والأب" بـ"الوالد 1 والوالد 2" بعد إدخال تعديل على قانون تم تمريره في البرلمان الفرنسي هذا الأسبوع.
وتهدف اتفاقية التسمية الجديدة إلى إنهاء التمييز ضد الوالدين من الجنس نفسه "ظاهريا"، لكن النقاد يجادلون بشأن التعديل الحاصل الذي يمكن أن يؤدي إلى خلافات حول من يصنف على أنه "الوالد 1".

ويعمل التعديل الذي تم تمريره كجزء من خطة أوسع لبناء ما يسمى بـ"مدرسة الثقة"، على فرض الالتحاق الإلزامي بالمدارس لجميع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 3 أعوام.
وقالت فاليري بتيت، النائبة عن أغلبية حزب "الجمهورية إلى الأمام" (REM)، الذي أسسه إيمانويل ماكرون: "يهدف هذا التعديل إلى ترسيخ جذور التنوع العائلي للأطفال، في الأشكال الإدارية المقدمة في المدرسة.. ولدينا عائلات تجد نفسها أمام النماذج الاجتماعية والعائلية قديمة الطراز. بالنسبة لنا، هذا التعديل مقياس للمساواة الاجتماعية".

يذكر أنه يوجد اقتراح يدعو إلى إلغاء مصطلحي "الأم" و"الأب" لصالح لغة أكثر شمولا وغير محددة جنسيا، منذ مناقشات عام 2013 التي عُقدت قبل إجازة قانون الزواج من الجنس نفسه، وفي حديثه عن التعديل الأخير قال عضو حزب الجمهوريين، غزافييه بريتون: "عندما أسمع الناس يقولون إن هذا نموذج قديم، أود أن أذكرهم بأنه بين النقابات الاحتفالية والمدنية أو الزوجية، يوجد نحو 95% من الأزواج من الرجال والنساء".

ولم يكن المحافظون وحدهم الذين يشككون في فعالية التشريع الجديد، إذ يخشى ألكسندر أورفيتش، رئيس الجمعية الفرنسية للأبوين من الجنس نفسه "AFDH"، من أن يخلق التعديل "هرمية أبوية"، قائلا: "من هو (الوالد 1) ومن هو (الوالد 2)؟"، مضيفا أن استخدام "الأب والأم والممثل القانوني" أقل إثارة للجدل.

ويمكن أن يُرفض التعديل من قبل غالبية-مجلس الشيوخ، لكنه سيعود بعد ذلك إلى الجمعية الوطنية الفرنسية لمزيد من الدراسة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- دعوة رسمية للأولاد بارتداء التنورة في المدارس الفرنسية

- إقبال متزايد من الطلاب الأجانب للإلتحاق بالجامعات البريطانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس الفرنسية تستعدّ لاستبدال كلمتَي الأم والأب المدارس الفرنسية تستعدّ لاستبدال كلمتَي الأم والأب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab