مدرسة بريطانية تدرّس طلبتها كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

ستبدأ بتقديم الدورة بشرح مبادئ الفلاسفة اليونانيين

مدرسة بريطانية تدرّس طلبتها كيفية اكتشاف "الأخبار المزيفة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرسة بريطانية تدرّس طلبتها كيفية اكتشاف "الأخبار المزيفة"

الفيلسوف اليوناني أَرسطو
لندن - كاتيا حداد

تستخدم مدرسة برايتون كوليج الخاصة المشتركة في شرق ساسكس، رائدة الفلاسفة اليونانيين لتعليم التلاميذ كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة على وسائل الإعلام الاجتماعية، وهي تستعد لإطلاق دورة جديدة في العام الجديد، حيث ستبدأ بتقديم الدورة الدراسية الفصل الدراسي الثاني كوسيلة لتشجيع الأطفال على التفكير النقدي في المعلومات التي يتلقونها عبر الإنترنت، وستقدم "تعاليم أرسطو حول الحقيقة" في هذه الدورة، والتي سوف تشرف عليها السيدة هامبلت، نائب مدير المدرسة التي تتقاضى سنويا 36,000 جنيه إسترليني.

وتأمل معلمة الفلسفة، السيدة هامبلت، أن يتعلم الأطفال كيفية معرفة الفرق بين ما هو حقيقي وما هو صحيح, وقالت: "أريد أن أعلمهم البحث عن الموارد، والبحث عن مصدر مواردهم، وهل هي موضع تقدير واحترام؟، وأضافت: "إذا كنت تريد قراءة شيء ما لابد من التحقق من ذلك على عدد قليل من المنصات المختلفة، لا تعتقد بالضرورة أنه صحيح لأنه يأتي من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية."

وقالت السيدة هامبلت أيضا الناس لديهم الميل الطبيعي لتصديق الكلمة مكتوبة، ويتطلب الأمر بعض المهارات التحليلية للسؤال وتحديد ما إذا كان ما يقرؤونه صحيح أم لا، وأضافت أنّه "نحن في عصر لم يسبق له مثيل حيث تتوفر الأخبار والحقائق على هاتفك الذكي - الذي يمتلكه غالبية أطفال المدارس الثانوية - ولكن حتى الآن لم نعلم الأطفال كيف يستطيعون التمييز, لدينا مسؤولية كمعلمين لجعل الأطفال أكثر ذكاءً حول ما يسمعون ويقرؤون، إنهم بحاجة إلى معرفة أنهم لا يستطيعون أن يثقوا بكل ما ينبثق على هواتفهم ويتعلمون كيفية تكوين الآراء، وسوف تتناول الدورة التي سنقدمها هل الأخبار المزيفة كانت دائما تحت اسم آخر، وسوف تستخدم نموذج أرسطو القياسي للبحث عن الحقيقة لمساعدة التلاميذ في حل خيوط الحقيقة من الخيال ".

وحذر تقرير نشر في وقت سابق من هذا العام من أن الأطفال والشباب في انكلترا لا يتمتعون بمهارات محو الأمية الهامة واللازمة لتحديد الأنباء المزيفة، وقالت الأمانة الوطنية لمحو الأمية إن تقريرها يظهر أن هذه الظاهرة تمثل مشكلة خطيرة للأطفال والشباب وتهدد الديمقراطية والثقة في الحكم الرشيد والثقة في الصحافة كذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة بريطانية تدرّس طلبتها كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة مدرسة بريطانية تدرّس طلبتها كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab