الكاتبة غارليك تؤكّد أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

دراسة كشفت أنّ الواجبات المنزلية لا تؤدي إلى أي فائدة أكاديمية

الكاتبة غارليك تؤكّد أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتبة غارليك تؤكّد أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى

حب الأطفال للموسيقى
لندن ـ كاتيا حداد

أكّدت الكاتبة، هاتي غارليك، أنّها عندما كانت حاملًا، تخيّلت طفلها سيكبر ليحمل الكمان دائمًا على ظهره، مضيفة "اليوم، بلغ طفلي 7 سنوات لكنه يرفض حمل الكمان، كان لديه كراهية كبيرة لحضور دروس البيانو، وقد تدهورت أحلامه في العزف على الطبول أيضًا عندما أدرك أنها قد تنطوي على بعض التدريب أولًا، وهذا بدوره سيؤدي إلى الانتقاص من وقت لعبه، ولفترة طويلة أصررت على تعليمه البيانو، ولكن كان الأمر مريعًا، لذلك توقفنا، ولكن هل أنا السبب في فشله؟ هل دروس الموسيقى ذات أهمية؟".

وأضافت غارليك، أنّ "العزف على آلة موسيقية هو طقس من طقوس مرور معظم الأطفال من المدارس الابتدائية للصفوف الإعدادية، وكلما فشلت في البدء في وقت مبكر، كلما خسرت فرصة احتضان موزارت صغير في منزلك، فإتقان الموسيقى يحتاج للتدريب ثم التدريب ثم التدريب،هاريس كوبر هو أستاذ في قسم علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة ديوك، ولاية كارولينا الشمالية - ويعرف باسم "معلم البحوث المنزلية"، وبعد تحليل حوالي 200 دراسة، خلص إلى أن الواجبات المنزلية لا تؤدي إلى أي فائدة أكاديمية لأطفال المدارس الابتدائية، وعلاوة على ذلك، فإنها تميل إلى أن يكون لها تأثير سلبي على موقفهم من التعلم، فهل يمكن أن ينطبق الشيء نفسه على التدريب القسري؟ هل أنا أقتل حب ابني للموسيقى وأنا أجبره على عزف مقطوعة ل"موزارت" على البيانو؟"

وأشارت  غارليك إلى أنّها "عندما أسأل الأصدقاء على الفيسبوك عن ذكريات الموسيقى الخاصة بهم، يغمر صندوق بريدي الوارد بقصص الطفولة التي يكون تمرين النوتة الموسيقية هو البطل، قد يكون قبل 30 عاما، ولكن بالنسبة للكثيرين، لا يزال الألم واضحًا، وهناك الكثير من الأدلة القوية على أن اكتظاظ جداول أطفالنا اليومية مع الكثير من الأنشطة، مع الأنشطة التعليمية الغنية هو لعبة خطيرة، البروفيسور بيتر جراي هو أستاذ علم النفس الفخري في كلية بوسطن، في كتابه فري تو ليرن، يشير إلى الانخفاض الكبير في مقدار الوقت الحر وغير المهيكل الذي يُعطى للأطفال والارتفاع في الأنشطة المجدولة وارتفاع معدل الاكتئاب والقلق، فنحن، كما يدعي، نزاحم الفضول الطبيعي للأطفال ورغبتهم في التعلم".

ونوّهت غارليك إلى أنّ "عازفة الكمان البريطانية والمديرة الفنية لمعهد الموسيقى اليهودية، صوفي سولومان، بدأت دروسها عندما كانت في الثالثة من عمرها، وتقول: "كنت دائما أحب الدروس، لأن طريقة سوزوكي كانت ممتعة وتعلم والدي معي، لم أكن دائما أريد التدرب، ولكن بحلول سن السادسة، وكنت جيدة بما فيه الكفاية حقا للعزف"، واليوم، أطفالها - الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 7، يأخذون دروس الكمان أيضا: "وهم يحبون ذلك، إنني مقتنعة بفوائد التعليم الموسيقي في وقت مبكر" حيث أنها ساعدت على إنشاء مدرسة ابتدائية في شرق لندن - مدرسة هاكني الابتدائية الجديدة - حيث يجب على جميع الأطفال تعلّم آلة وترية من سن السادسة، ولقد كان موزارت، بطبيعة الحال، يتقن جدا البيانو والكمان في سن الخامسة والتي كان يؤديها أمام الملوك، ولكن هل تحتاج بالضرورة أن تبدأ منذ الولادة لتحصل على فرصة للعزف باحترافية؟"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة غارليك تؤكّد أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى الكاتبة غارليك تؤكّد أنّ الدروس تقتل حب الأطفال للموسيقى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab