بريطانيا تحث على وضع حدود لاستخدام الأطفال للانترنت
آخر تحديث GMT09:54:50
 العرب اليوم -

إشادة بالمدراء الذين يمنعون الهواتف المحمولة خلال اليوم الدراسي

بريطانيا تحث على وضع حدود لاستخدام الأطفال للانترنت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تحث على وضع حدود لاستخدام الأطفال للانترنت

استخدام الأطفال للانترنت
لندن ـ كاتيا حداد

أكّد وزير الثقافة البريطاني، مات هانكوك، أن الأمر متروك للآباء لوضع الحدود بشأن استخدام أطفالهم للانترنت، وقد أدان الوصول غير المحدود وغير الخاضع للرقابة إلى الهواتف الذكية, موضحًا أن تربية الأبناء باتت مهمة صعبة في العصر الرقمي، لكنه قال إنه ليس مستحيلًا، كما حث الوالدين على وضع حدود بشأن التكنولوجيا الجديدة بنفس الطريقة التي وضعوا بها دومًا حدودًا لأطفالهم, وجاءت تعليقاته عن المسؤولية الأبوية في أعقاب دعوته السابقة لمزيد من مدراء المدارس لحظر الهواتف المحمولة في المدارس.
 
- تربية الأبناء في هذا العصر الرقمي صعب ولكن ليس مستحيل:
وفي كلمة ألقاها أمام مؤتمر "ذلجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال"، بشأن سلامة الأطفال على الانترنت، قال "من السهل معرفة سبب شعور بعض الآباء بعدم الارتياح للتكنولوجيا التي يستخدمها أطفالهم، خاصة عندما يعلم أطفالهم أكثر بكثير مما يعرفه الأطفال," وأضاف للحاضرين أن تربية الأبناء في هذا العصر الرقمي أمر صعب لكنه لا يعني أنه مستحيل, "إن وضع حدود على استخدام التكنولوجيا الجديدة أمر مهم فقط بنفس الطريقة التي نضع بها حدودًا للأطفال من جميع النواحي, وقد تكون التكنولوجيا جديدة لكن المبادئ لا تتغير", كما حذّر قائلًا: "قد يكون الوصول غير المحدود وغير الخاضع للرقابة إلى الهواتف الذكية بمثابة بوابة لبعض المخاطر الشديدة الخطورة, وأبرز كبير الموظفين الطبيين المخاوف المتنامية بشأن تأثير ذلك على الصحة العقلية للأطفال, وهذا يدعم غريزة الوالدين, فيجب حماية الأطفال ".
 
وردًا على تعليقاته، قال متحدث باسم الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال "بالطبع يحتاج الآباء إلى مساعدة أطفالهم على الدخول عبر الانترنت، والاتفاق على القواعد والحدود كأسرة واحدة", "المشكلة هي أنه في الوقت الحالي يمكن للوالدين في كثير من الأحيان مواجهة صعوبات مع تلك القرارات لأنهم يواجهون عدم وجود معايير سلامة طفل متسقة عبر الشبكات الاجتماعية".
 
- لا يسمح لأطفاله باستخدام الهاتف المحمول:
وقال هانكوك، الذي لديه ثلاثة أطفال، لصحيفة "غارديان" في مقابلة أجريت معه في الآونة الأخيرة إنه لا يسمح لهم باستخدام هواتف محمولة، قائلًا "لا يمكنهم الوصول إلى الأجهزة, ليس لديهم هواتف, لماذا يحتاجون الهواتف؟ إنهم أطفال، هم يبلغون 11 عامًا", وأضاف خلال حديثه في مؤتمر الأربعاء "أعتقد اعتقادًا راسخًا أن الأطفال الصغار جدا لا يحتاجون إلى الوصول إلى وسائل الإعلام الاجتماعية على الإطلاق, فعلى كل حال هم ما زالوا أطفال، وسائل الإعلام الاجتماعية ليست مُصممة للأطفال دون سن 13 عامًا, غالبًا ما يكون ذلك ضد شروط وأحكام استخدام الأطفال لهذه المنصات ".
 
 - مدراء المدارس لا يسمحون باستخدام الهواتف المحمولة خلال اليوم الدراسي:
وبشأن مسألة استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، قال وزير الثقافة "في حين أن الأمر متروك للمدارس الفردية لاتخاذ القرار بدلًا من الحكومة، فأنا معجب بالعديد من مدراء المدارس الذين يتخذون نهجًا صارمًا ولا يسمحون باستخدام الهواتف المحمولة خلال اليوم الدراسي", كما نقل عن دراسة حديثة في مجلة جمعية أبحاث المستهلكين أظهرت أن الهواتف المحمولة يمكن أن يكون لها تأثير على الذاكرة العاملة والذكاء، حتى لو كان الهاتف على طاولة أو في حقيبة, وقال متحدث باسم وزارة التعليم: "بالطبع، يمتلك مديرو المدارس القدرة على حظر الهواتف المحمولة في المدارس، ونحن ندعم حقهم في ذلك", وأكد "نحن نعلم أن 95٪ من المدارس تفرض بالفعل نوعًا من القيود على استخدام الهواتف المحمولة خلال اليوم الدراسي، مع وجود عدد كبير يحظرها من مبنى المدرسة تمامًا".
- ضرورة سن تشريعات لإجبار الشبكات الاجتماعية على تحسين سلامة الأطفال:
وأشارت الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال هناك حاجة إلى أن هناك مزيدًا من الأدلة على أن منع الأطفال من استخدام الهواتف المحمولة في المدارس سوف يساعد في الحفاظ على سلامتهم", "ما نعرفه هو أن الأطفال يتعرضون لمخاطر غير مقبولة عبر الانترنت من التنمر والمحتوى الضار, نريد أن نساعد الأطفال والبالغين على تحديد المخاطر حتى يتمكنوا من استخدام الانترنت بأمان, ولهذا السبب يجب على الحكومة سن تشريعات لإجبار الشبكات الاجتماعية على تحسين سلامة الأطفال، وتصميم السلامة منذ البداية، وليس كإضافة اختيارية. "

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تحث على وضع حدود لاستخدام الأطفال للانترنت بريطانيا تحث على وضع حدود لاستخدام الأطفال للانترنت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab