ضريبة التمهن تثير الجدل بين أصحاب العمل في بريطانيا
آخر تحديث GMT05:00:43
 العرب اليوم -

فُرضت مع فاتورة أجور تبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني

ضريبة "التمهن" تثير الجدل بين أصحاب العمل في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضريبة "التمهن" تثير الجدل بين أصحاب العمل في بريطانيا

أصحاب العمل في بريطانيا
لندن - كاتيا حداد

يعتبر من المبكر الجزم بأن ضريبة "التمهن"، أو "التدريب المهني" ، وهي ضريبة فُرضت في نيسان / أبريل الماضي على أرباب العمل الكبار في المملكة المتحدة مع فاتورة أجور تبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني، سوف تؤثر على التصنيف التقليدي المُتعارف علية للتدريب المهني في جميع قطاعات الصناعة، إذ ستعتمد كثيرًا على كيفية قيام أرباب العمل بإنفاق أموال الضرائب التي يستردونها من الحكومة لدعم وتوفير مده التمهن .

وقد تم الاعتراف بالتدريب المهني كطريقة مضمونة وطريق صلب للتقدم الوظيفي، وتقول آن واتسون، الرئيس التنفيذي لشركة "سيمتا"، وهي هيئة لتنمية المهارات يديرها صاحب العمل في قطاع الهندسة، إن "التدريب المهني في مجال الهندسة كانت منذ فترة طويلة تجربة جيده ومُختبرة ومدعومة من قبل صاحب العمل وقيّمة في مسار مهني مجزي وممتع".

وقد فازت المتدربة الشابة بيبا دريسلر بيرسون بجائزة الهندسة البريطانية في فعاليات حفلة جوائز المهارات السنوية في مارس/آذار، إذ تروج الآن لاتجاه المسار نحو التدريب المهني، وتقول: "لن تكون متدربا إلى الأبد، ولكن عندما تخرج من الجانب الآخر، ستشعر حقا أنك قد حققت الكثي"، وتضيف أن هناك مسحًا أوليًا للمتدربين الهندسيين العام الماضي قد أظهر أن 98 ٪ من المتدربين كانوا سعداء باختيارهم المهني، فيما تستشهد آن بأبحاث "توك" التي تفيد بأن 86٪ من المتدربين الهندسيين يبقون في هذا القطاع لمدة خمس سنوات على الأقل بعد الانتهاء، دليلًا على أن أرباب العمل يثقون تماما بمتدربيهم ويقدرّون المهارات التي اكتسبوها.

وتؤكد تيريزا فريث، مديرة سياسات المهارات العليا في رابطة الكليات: "أن التدريب المهني غير موصوم، ويحصل على دعم جيد من الشركات، كما أن هناك شراكة تعاونية قوية بين أصحاب العمل ومقدمي الخدمات لتطوير التدريب المهني"، كما يقول أندي تشيشاير، المدير الإداري لقطاع التدريب المستقل سكم تراينينغ & كونسولتانسي، إن صناعة الأغذية والمشروبات، التي تمثل نحو 85٪ من قاعدة عملائه في الشركة، قد احتضنت حقا التدريب المهني كوسيلة لتوليد المواهب المستقبلية في المصانع وسلاسل التوريد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضريبة التمهن تثير الجدل بين أصحاب العمل في بريطانيا ضريبة التمهن تثير الجدل بين أصحاب العمل في بريطانيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab