ضرب الأرداف يُعزز العدوانية وأفكار انتحارية في مرحلة البلوغ
آخر تحديث GMT09:54:50
 العرب اليوم -

يُسبِّب تغييرات في الدماغ ويُزيد من السلوك السلبي لديهم

"ضرب الأرداف" يُعزز العدوانية وأفكار انتحارية في مرحلة البلوغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ضرب الأرداف" يُعزز العدوانية وأفكار انتحارية في مرحلة البلوغ

ضرب الأرداف
واشنطن - العرب اليوم

أكدت مجموعة من أطباء الأطفال في الولايات المتحدة أن ضرب الأرداف والأشكال الأخرى من العقاب البدني تُعزز احتمال حدوث أضرار طويلة المدى.

وتقول الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، من خلال البحث الذي نشر الاثنين 6 نوفمبر، "إن العقاب البدني يمكن أن يعزز السلوك العدواني للأطفال، ويسبب تغييرات في الدماغ تدفع للجنوإلى تعاطي المخدرات والسلوك الانتحاري في مرحلة البلوغ".

وكانت سياسة الانضباط لعام 1998، في الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، تقول "إنه يجب تشجيع الآباء على عدم صفع أبنائهم، إلا أن السياسة الحديثة تُشير إلى ضرورة عدم الصراخ والضرب والصفع، أو التهديد والإهانة، أو إذلال الأطفال، بل يتعين على الآباء إيجاد طرق صحية لفرض الانضباط لدى أطفالهم، مثل حرمانهم من ألعابهم المفضلة أو تقليص وقت مشاهدة التلفزيون".

وتُشير الدراسة الحديثة إلى أنه "على الرغم من أن العديد من الأطفال الذين تعرَّضوا للضرب قد أصبحوا أشخاصًا سعداء وأصحاء في مرحلة البلوغ، إلا أن الأدلة الحديثة تكشف أن ضرب الأرداف قد يؤدي إلى ضرر طويل الأمد".

ويربط الباحثون العقاب الجسدي بزيادة السلوك السلبي لدى الأطفال، حيث يجعلهم أكثر عدوانية وتحديا، ويؤثر بشكل سلبي على قدراتهم المعرفية وسلوكياتهم النفسية والاجتماعية والعاطفية.

وتقول نتائج الدراسة الحديثة "إن السلوك الانتحاري وتعاطي المخدرات والغضب، من بين أهم وأخطر العواقب المحتملة الأخرى طويلة الأمد للعقاب الجسدي.

كما تحذر الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال من الآثار السلبية للإساءة اللفظية القاسية للأطفال، على غرار إهانتهم، مستشهدة بالبحوث التي تربطها بمشاكل الاكتئاب والسلوك لدى المراهقين.

وتؤكد دراسات أخرى أن العقوبة الجسدية في مرحلة الطفولة تحدث تغييرات في الدماغ في مرحلة البلوغ، مثل انخفاض المادة الرمادية وارتفاع مستويات هرمون الإجهاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرب الأرداف يُعزز العدوانية وأفكار انتحارية في مرحلة البلوغ ضرب الأرداف يُعزز العدوانية وأفكار انتحارية في مرحلة البلوغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab