المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

في انتظار يائس للحياة الجديدة في أوروبا

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا
أثينا - سلوى عمر

يتلقى الاطفال المهاجرون المحاصرون في مخيم على الحدود اليونانية دروسًا في اللغة الانكليزية في مدرسة مؤقتة في انتظار يائس للحياة الجديدة في أوروبا، وتقطعت السبل بأكثر 10 آلاف من المهاجرين في ظروف بائسة لأسابيع في اديموني على الحدود المقدونية بعد إغلاق ما يسمى طريق البلقان.

وسعت السلطات اليونانية الى تفريغ بعض المرافق لاستقبال اللاجئين إلا أن اكثرهم رفضوا الانتقال الى مخيمات أخرى نحو الداخل على أمل أن الحدود ستفتح ثانية، ولكن مع عدم وجود أمل بحدوث هذا الامر، تم انشاء مدرسة مؤقتة في خيمة تقدم للأطفال دروس في اللغة الانكليزية والرياضيات والرسم واليوغا.

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

صورة 1 الاطفال المحاصرون في اديموني يتلقون داخل خيمة دروس في الانكليزية 

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

صورة 2 يظهر الأطفال رسومهم خلال دروس اللغة الانكليزية في معسكر مؤقت للاجئين على الحدود اليونانية

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

صورة 3 يتعلم الاطفال كيفية وصف الجسم البشري في اللغة الانكليزية داخل مدرسة مؤقتة

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

صورة 4 فتاة تلعب بجانب طاولة مدرسة تقدم للاجئين دروس في اللغة الانكليزية والرياضيات واليوغا.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن كشفت أرقام جديدة أن ما يقرب من 90 ألفًا من اللاجئين الذين تقدموا بطلب لجوء في أوروبا في عام 2015 كانوا من القاصرين بدون مرافق، وهذا يعني زيادة أربع أضعاف عن العام السابق، وأوضح مكتب الاحصاءات الرسمي للمفوضية الأوروبية أن 88300 لاجئ وصول العام الماضي مقارنة مع 23 ألف لاجئ في عام 2014 و بين 11 ألف و 13 ألف وصلوا كل عام بين عامي 2008 و 2013، وتراوحت أعمار أكثر من نصف اللاجئين بين 16 و 17 عامًا، في حين كانت نسبة الأطفال بعمر 14 و 15 حوالي 29%، وكانت نسبة من تقل أعمارهم عن 14 عام حوالي 13%، وأكر من 90% من هؤلاء من الأولاد، في حين نصفهم من الأفغان.

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

صورة 5 ينظر الناس الى الفصل الدراسية في الخيمة في مخيم مؤقت للاجئين على الحدود المقدونية مع اليونان

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

صورة 6 كشفت أرقام جديدة أن ما يقرب من 90 ألف لاجئ تقدموا بطلبات للجوء الى أوروبا في عام 2015 كانوا من الاطفال بدون مرافق أي زيادة أربع أضعاف العام الذي يسبقه

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

صورة 7 اكثر من 10 الاف شخص يعيشون في مخيم مكتظ في أديموني على الحدود المقدونية بجوار الأسلاك الشائكة.

وتعكس الاحوال في اديموني ما يسمى بمعسكر اللاجئين في كاليه حيث المرافق بما فيها المساجد والمدارس وحتى الملاهي الليلية وضعت لتلبية احتياجات الالاف من اللاجئين الذين يحاولون الوصول الى بريطانيا، ومن بين 54 ألف مهاجر أشخاص فارين من الحرب في سورية، وتقطعت بهم السبل في الأراضي اليونانية بعد اغلاق طريق الهجرة عن طريق البلقان في شباط/فبراير الماضي.

ويعيش أكثر من 10 آلاف لاجئ في مخيم مكتظ في اديموني المفصولة عن مقدونيا بواسطة اسلاك شائكة، وقد حاولت مجموعة منهم عبور الحدود، ولكن الشرطة والجيش المقدوني منعهم من ذلك.

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

صورة 8 رسم الاطفال أثناء درس الانكليزية داخل خيمة في مخيم مؤقت على الحدود اليونانية المقدونية

وجرح نحو 260 لاجئ قبل أسبوعين بعد أن اطلقت الشرطة المقدونية الغاز المسيل للدموع في محاولة لمنع مجموعة كبيرة من اقتحام الحدود، وفي الشهر الماضي غرق ثلاثة أفغان في محاولة لعبور النهر في مقدونيا، في حين أن 1500 استطاعوا عبور الحدود إلا أن القوات المقدونية أعادتهم مرة أخرى، وصرح متحدث باسم الجيش المقدوني الشهر الماضي " يوميا نعثر على عدد من الأشخاص بين 50 الى 300 شخص من المهاجرين غير الشرعيين ممن يحاولون دخول البلاد أو كسر السياج، فنعيدهم الى اليونان."

وتعتبر مقدونيا من الدول خارج الاتحاد الاوروبي وليست عضوا في الناتو ويبلغ عدد سكانها 2 مليون شخص، ونشرت جيشها على الحدود منذ اب/اغسطس العام الماضي للسيطرة على تدفق اللاجئين الذين يسعون لبدء حياة جديدة في شمال أوروبا.

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية

صورة 9 طفل يشرب الماء من أنبوب على منصة محطة ترام تحولت الى مخيم مؤقت بسبب ازدحام اللاجئين على نقطة على الحدود اليونانية الشمالية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية المهاجرون على الحدود اليونانية يتلقّون دروسًا في اللغة الإنكليزية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab