الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة
آخر تحديث GMT16:45:52
 العرب اليوم -

أجرى العلماء محاكاة لها مِن خلال لعبة الإعطاء والأخذ

الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة

روبوت يعلّم نفسه
لندن ـ كاتيا حداد

اكشفت أبحاث جديدة أنه يمكن للروبوتات تعلم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة الأخرى بما في ذلك البشر باعتبارهم أقل قيمة، ويقول الخبراء إن التحيز تجاه الآخرين لا يتطلب مستوى عاليا من القدرة على الإدراك، ويمكن بسهولة أن يتم بواسطة آلات ذكية بشكل مصطنع، ويمكن لهذه الآلات أن تعلم بعضها البعض استبعاد الآخرين من خارج مجموعتها، وتستند أحدث النتائج إلى المحاكاة الحاسوبية للكيفية التي يشكل بها الذكاء الاصطناعي أو الوكلاء الافتراضيين مجموعة ويتفاعلون مع بعضهم البعض.

الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة

وأظهر علماء الكمبيوتر وعلماء النفس من جامعة كارديف وMIT أن مجموعات من تلك الآلات تظهر التحيز عن طريق تحديد ونسخ وتعلم هذا السلوك من بعضها البعض، ويبدو أن التحيز هو ظاهرة خاصة بالناس تتطلب الإدراك البشري لتشكيل رأي أو صورة نمطية لشخص معين أو مجموعة معينة، وأظهرت بعض أنواع خوارزميات الكمبيوتر بالفعل تحيزا، مثل العنصرية والتمييز على أساس الجنس، استنادا إلى التعلم من السجلات العامة والبيانات الأخرى التي يولدها البشر، ومع ذلك، فإن الدراسة الأخيرة توضح إمكانية تطور الذكاء الاصطناعي مجموعات متحيزة تجاه بعضها البعض، ولتحديد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكتسب التحيز من تلقاء نفسه، أجرى العلماء محاكاة للروبوتات من خلال التشارك في لعبة الإعطاء والأخذ، وفي اللعبة يتخذ كل فرد قرارا بشأن ما إذا كان يتبرع بأموال لشخص داخل مجموعته الخاصة أو إلى مجموعة أخرى تختبر اللعبة استراتيجية التبرع للفرد والتحقق من مستويات التحيز تجاه الغرباء. مع تطور اللعبة وقيام الحواسيب الفائقة بآلاف من عمليات المحاكاة، يبدأ كل فرد في تعلم استراتيجيات جديدة عن طريق نسخ الآخرين، إما داخل المجموعة الخاصة بهم أو الجميع.

يقول الباحث المشارك في الدراسة البروفيسور روجر ويتاكر، من كلية علوم الكمبيوتر في جامعة كارديف: "من خلال تشغيل هذه المحاكاة الآلاف والآلاف من المرات، بدأنا في فهم كيف يتطور التحيز والظروف التي تروج له أو تعرقله". وأضاف: "أظهرت عمليات المحاكاة التي ننتجها أنها قوة للطبيعة، ومن خلال التطور، يمكن أن تنشط بسهولة في مجموعات افتراضية، مما يضر بالاتصال الأوسع مع الآخرين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab