الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة
آخر تحديث GMT15:31:31
 العرب اليوم -

أجرى العلماء محاكاة لها مِن خلال لعبة الإعطاء والأخذ

الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة

روبوت يعلّم نفسه
لندن ـ كاتيا حداد

اكشفت أبحاث جديدة أنه يمكن للروبوتات تعلم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة الأخرى بما في ذلك البشر باعتبارهم أقل قيمة، ويقول الخبراء إن التحيز تجاه الآخرين لا يتطلب مستوى عاليا من القدرة على الإدراك، ويمكن بسهولة أن يتم بواسطة آلات ذكية بشكل مصطنع، ويمكن لهذه الآلات أن تعلم بعضها البعض استبعاد الآخرين من خارج مجموعتها، وتستند أحدث النتائج إلى المحاكاة الحاسوبية للكيفية التي يشكل بها الذكاء الاصطناعي أو الوكلاء الافتراضيين مجموعة ويتفاعلون مع بعضهم البعض.

الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة

وأظهر علماء الكمبيوتر وعلماء النفس من جامعة كارديف وMIT أن مجموعات من تلك الآلات تظهر التحيز عن طريق تحديد ونسخ وتعلم هذا السلوك من بعضها البعض، ويبدو أن التحيز هو ظاهرة خاصة بالناس تتطلب الإدراك البشري لتشكيل رأي أو صورة نمطية لشخص معين أو مجموعة معينة، وأظهرت بعض أنواع خوارزميات الكمبيوتر بالفعل تحيزا، مثل العنصرية والتمييز على أساس الجنس، استنادا إلى التعلم من السجلات العامة والبيانات الأخرى التي يولدها البشر، ومع ذلك، فإن الدراسة الأخيرة توضح إمكانية تطور الذكاء الاصطناعي مجموعات متحيزة تجاه بعضها البعض، ولتحديد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكتسب التحيز من تلقاء نفسه، أجرى العلماء محاكاة للروبوتات من خلال التشارك في لعبة الإعطاء والأخذ، وفي اللعبة يتخذ كل فرد قرارا بشأن ما إذا كان يتبرع بأموال لشخص داخل مجموعته الخاصة أو إلى مجموعة أخرى تختبر اللعبة استراتيجية التبرع للفرد والتحقق من مستويات التحيز تجاه الغرباء. مع تطور اللعبة وقيام الحواسيب الفائقة بآلاف من عمليات المحاكاة، يبدأ كل فرد في تعلم استراتيجيات جديدة عن طريق نسخ الآخرين، إما داخل المجموعة الخاصة بهم أو الجميع.

يقول الباحث المشارك في الدراسة البروفيسور روجر ويتاكر، من كلية علوم الكمبيوتر في جامعة كارديف: "من خلال تشغيل هذه المحاكاة الآلاف والآلاف من المرات، بدأنا في فهم كيف يتطور التحيز والظروف التي تروج له أو تعرقله". وأضاف: "أظهرت عمليات المحاكاة التي ننتجها أنها قوة للطبيعة، ومن خلال التطور، يمكن أن تنشط بسهولة في مجموعات افتراضية، مما يضر بالاتصال الأوسع مع الآخرين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab