أكاديميون يحذرون من توقف الدراسة بالجامعات في قطاع غزة بسبب الأزمة المالية
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

وصلت الديون المستحقة على الطلاب للجامعات إلى 35 مليون دولار

أكاديميون يحذرون من توقف الدراسة بالجامعات في قطاع غزة بسبب الأزمة المالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكاديميون يحذرون من توقف الدراسة بالجامعات في قطاع غزة بسبب الأزمة المالية

جامعة غزة
غزة - العرب اليوم

حذر أكاديميون وإداريون جامعيون فلسطينيون في قطاع غزة من توقف الدراسة في الجامعات، خلال العام الدراسي المقبل؛ بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يواجهونها، مؤكدين في أحاديث منفصلة لوكالة "الأناضول" التركية، على هامش لقاء جمع المسؤولين بثلاث جامعات (الإسلامية، والأزهر، والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية) مع الصحافيين، الخميس، أن الأزمة المالية سببها انخفاض نسبة التحاق الطلبة، والتي وصلت إلى 30% فقط.

وبين يحيى السراج، عضو اللجنة المشتركة لحل أزمة الجامعات بغزة، أن الجامعات تعاني من أزمة مالية كبيرة.
وقال السراج: "هذه الأزمة تسببت في عدم قدرة الجامعات على دفع رواتب المدرسين، حيث تتراكم مستحقات للعاملين في الجامعات بقيمة تتراوح ما بين 28-35 مليون دولار"، موضحًا أن الديون المستحقة على الطلاب للجامعات وصلت هذا العام إلى ما بين 28-35 مليون دولار.

وحذر السراج من أن الجامعات تخشى من عدم قدرتها على استيعاب الطلاب العام القادم؛ من جرّاء الأزمة المالية، كما يهدد امتناع الطلبة عن الالتحاق بالجامعات المجتمع بوجود أزمات اجتماعية جديدة تؤدي ربما لكوارث غير متوقعة، والحديث للسراج.

ودعا الجهات المانحة والمسؤولين الفلسطينيين إلى "فهم خطورة ونتائج الوضع الذي تمر به الجامعات، والسعي لإنقاذ العام الدراسي القادم"، وناشد بضرورة توفير "قروض ميسرة للطلاب، بحيث يدفع الطالب مبلغاً بسيطاً شهرياً كي يلتحق بالجامعة".

من جانبه أكد مازن حماد، نائب رئيس جامعة الأزهر للشؤون المالية والإدارية، أن الأزمة المالية التي تعاني منها الجامعات (الأزهر، والإسلامية، والكلية الجامعية) بدأت منذ نحو 10 سنوات، موضحًا أن عدم قدرة الجامعات على تغطية العجز المالي يهدد العام الدراسي القادم وإمكانية استمرار هذه الجامعات في عملها، حيث انخفض عدد الطلبة الملتحقين بالجامعات الثلاث من 45 ألف طالب إلى أقل من 35 ألفاً، بحسب حمادة.

وأشار إلى أن الكثير من الطلبة "عزفوا عن الالتحاق بالجامعات؛ لعدم قدرتهم على تسديد الرسوم الدراسية، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة"، وبين أن هناك نحو 10 آلاف طالب وطالبة غير قادرين اليوم على الحصول على شهاداتهم الجامعية المحتجزة؛ من جرّاء عدم قدرتهم على استكمال دفع الرسوم الدراسية، وأردف بالقول: "هذا يعني حرمان المجتمع الفلسطيني أو المجتمعات الخارجية من 10 آلاف كفاءة".

وطالب حمادة بتقديم الجهات المختصة للحلول السريعة لمساعدة الطلاب في تغطية رسومهم الدراسية، كما دعا إلى ضرورة توفير المساعدة لتحرير الشهادات الجامعية للطلبة، لافتاً إلى أن هذا الأمر قد يساعدهم في الأمل بالحصول على فرصة عمل جيدة.

وتعاني غزة أوضاعاً اقتصادية متردية للغاية، من جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ نحو 13 عاماً، عقب فوز حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية عام 2006، كما شنت "إسرائيل"، خلال السنوات الماضية، ثلاث حروب على غزة؛ في 2008، و2012، و2014، ونجم عنها آلاف القتلى والجرحى، وتدمير آلاف الوحدات السكنية.

وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي) فإن نسبة البطالة (في الضفة الغربية وقطاع غزة معاً) ارتفعت إلى 31% خلال عام 2018، صعوداً من 28% في 2017، وبلغت نسبة البطالة 18% بالضفة الغربية خلال 2018، في حين بلغت 52% بقطاع غزة.

قد يهمك أيضا:

وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تعلن تعطيل الدوام في كامل مدارس الوطن الخميس

وزارة التربية في غزة تبحث مع السفير الماليزي إنشاء مدرسة صناعية جنوب القطاع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميون يحذرون من توقف الدراسة بالجامعات في قطاع غزة بسبب الأزمة المالية أكاديميون يحذرون من توقف الدراسة بالجامعات في قطاع غزة بسبب الأزمة المالية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab