مدرس بوليفي يجوب المناطق الوعرة على دراجته الهوائية لتعليم التلاميذ
آخر تحديث GMT03:49:34
 العرب اليوم -

لإعطاء الأولاد المحجورين في المنزل بسبب فيروس"كورونا"

مدرس بوليفي يجوب المناطق الوعرة على دراجته الهوائية لتعليم التلاميذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرس بوليفي يجوب المناطق الوعرة على دراجته الهوائية لتعليم التلاميذ

المدرّس البوليفي ويلفريدو نيغريتي دراجة هوائية ولوحا أبيض ويجوب البلاد عبر تضاريسها الوعرة
واشنطن ـ العرب اليوم

يستخدم المدرّس البوليفي ويلفريدو نيغريتي دراجة هوائية ولوحا أبيض ويجوب البلاد عبر تضاريسها الوعرة ثلاث مرات في الأسبوع لإعطاء الأولاد المحجورين في المنزل بسبب فيروس "كورونا المستجد" ، حصصا دراسية. وقال نيغريتي (35 عاما) لوكالة "فرانس برس"، "لدي دراجة هوائية وبما أنني في طريقي إلى السوق على أي حال، أمسكت لوحي الأبيض وذهبت إلى منازل تلاميذي". يعيش نيغريتي الذي أصبح شهيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، في ايكويلي في منطقة كوتشابامبا في بوليفيا والمعروفة بمهرجان تشارانغو، وهي آلة وترية نموذجية من جبال الأنديز.

ومنذ تفشي جائحة "كوفيد-19" في بوليفيا في مارس، تم تعليق الفصول الدراسية. وسجلت هذه الدولة التي تحد أكثر المناطق تضررا من الفيروس مثل البرازيل وتشيلي والبيرو، أكثر من 19 ألف إصابة بالوباء مع أكثر من 600 وفاة. وأوصت السلطات بإعطاء حصص دراسية افتراضية باستخدام الإنترنت والهواتف المحمولة، لكن هذه الوسائل تتجاوز القدرة المادية للعديد من الأسر الريفية، ما يؤدي إلى ترك أولادها من دون الحصول على التعليم. وأثبت تفاني نيغريتي الذي يثبّت بدراجته الهوائية عربة لنقل لوحه الأبيض، شعبية لدى أمهات تلاميذه ومعظمهن من عائلات كويتشوا.

 وقالت أوفالدينا بورفيديو، وهي أم لولدين "من الرائع أنه يدرّس الأطفال، ويمنحهم وقته".  كذلك، يعطي نيغريتي، وهو راكب دراجات وأب لطفلين، دروسا في منزله بالإضافة إلى قيامه برحلات لرؤية تلاميذه.  وهو وضع الطاولات بشكل يحافظ فيه على التباعد بين التلاميذ كما يوفر معقما لتطهير الأيدي قبل بدء الحصص وبعد انتهائها.

دفعهم إلى التفكير

قال نيغريتي الذي لا يحصل على أي أموال إضافية في مقابل الذهاب إلى التلاميذ الذين يعيشون في مناطق نائية، إنه يرسل الدروس والواجبات المدرسية عبر تطبيق "واتساب" لكن هذا الأمر لا يساعد أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية. وأضاف "لدي 19 تلميذا ومن بينهم هناك 13 لا يملكون هواتف محمولة أو اتصالا بالإنترنت". وحتى لو كان لديهم اتصال بالإنترنت، فإن الإرسال ضعيف في ايكويلي، وغالبا ما يتعذر على المتصلين بالإنترنت تنزيل الواجبات المنزلية. وهناك مشكلة أخرى هي أن معظم أولياء الأمور لا يعرفون طريقة تنزيل المواد ولا يدركون أهمية المدرسة لأولادهم.

ومع تأثير تدابير الإغلاق التي فرضها فيروس كورونا على دخل العديد من العائلات، لا يستطيع إلا القليل شراء جهاز كمبيوتر لكي يتمكن أولادهم من متابعة الدراسة.  وأوضح نيغريتي الذي يتقاضى حوالى 500 دولار شهريا، أن ليس تلاميذه وحدهم يأتون إليه بل تلاميذ آخرون أيضا لعدم فقدانهم المزيد من الحصص الدراسية. وقال "أجعلهم يفكرون في المرض. على سبيل المثال، أريهم الهرم الغذائي حتى يحسنوا نظامهم الغذائي لمحاربة العدوى" نظرا إلى أن الشتاء يقترب بسرعة.

قد يهمك ايضـــًا :

تحالُف عالمي لمواجهة أزمة التعليم في "زمن فيروس كورونا"

وزارة التعليم السعودية تتخذ عدة إجراءات لمواجهة انتشار فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرس بوليفي يجوب المناطق الوعرة على دراجته الهوائية لتعليم التلاميذ مدرس بوليفي يجوب المناطق الوعرة على دراجته الهوائية لتعليم التلاميذ



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab