مصطفى الخلفي يُؤكّد استئناف الحوار بين الحكومة والنقابات
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" إحراز تقدُّم في محاربة "الهدر المدرسي"

مصطفى الخلفي يُؤكّد استئناف الحوار بين الحكومة والنقابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى الخلفي يُؤكّد استئناف الحوار بين الحكومة والنقابات

مصطفى الخلفي الوزير المكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني
الدار البيضاء - رضا عبدالمجيد

أكّد مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أنّ المغرب نجح في إحراز تقدّم ملموس في محاربة الهدر المدرسي، وبخاصّة على مستوى السلك الابتدائي الذي يضع الأسس الأولى لتكوين وتعليم وتربية التلاميذ والناشئة، مبرزا أنّ الحكومة ينتظرها عمل مهم لمعالجة المشاكل التي لا تزال مطروحة.

وكشف الخلفي، خلال تصريح خاص له إلى "العرب اليوم"، أنّ التحدي الذي تواجهه الحكومة في مجال مكافحة الهدر المدرسي، يتعلّق بالأساس بالمستويين الإعدادي والثانوي اللذين يعرفان تسجيل معدل 10 في المائة، في حين تقلّص مستوى الهدر المدرسي في المستوى الابتدائي ليبلغ 2 في المائة فقط، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تسجّل ارتفاعا في مناطق بعينها لأسباب مرتبطة بالنقل المدرسي والبنية التحتية والفوارق المجالية وغيرها.

وأوضح الخلفي في موضوع آخر أن الحكومة منشغلة بتسريع تطبيق المقتضيات القانونية المتعلقة بتشغيل الأطفال، وبخاصة في ما يرتبط بالعمل المنزلي، كما أكد أن الحكومة تعمل على توسيع مراكز التكوين المهني من أجل إدماج الأطفال في سوق العمل، أما بشأن تعثّر الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية، بيّن الخلفي أنّ الحكومة لم توقف هذا الحوار وأنها أبانت في أكثر من مرة عن استعدادها لمواصلته، مذكّرا بالعرض الحكومي الذي يتضمّن إجراءات متعلقة بتحسين الدخل لموظفي القطاع العام دون السلم العاشر، والتعويض عن العمل في المناطق النائية، ودعم القدرة الشرائية، والتعويضات العائلية، وقال الخلفي إن الحوار بين الحكومة والنقابات سيستأنف ابتداءً من الأسبوع المقبل.

وقال الخلفي بشأن تنامي حالات العنف داخل المؤسسات الدراسية، إن الحكومة ستتخذ جملة من التدابير بتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم والأمن والسلطات الإقليمية والمحلية، مبرزا أن المؤسسات التعليمية باتت في حاجة إلى حماية محيطها الخارجي بصفة مستمرة، مشيرا إلى دور المجتمع المدني وآباء وأولياء التلاميذ في هذه العملية التي تحتاج إلى تكاثف جهود جميع الأطراف المعنية، وذلك عقب حادث مقتل تلميذ على يد صديقه في الدراسة بسكين، بسبب عدم رغبة الضحية في تمكينه من أجوبة الامتحان.

وتحدّث الخلفي عن إطلاق منصة إلكترونية للتكوين عن بُعد في مجال الترافع عن مغربية الصحراء، وقال إن هذه الخُطوة جاءت من أجل تمكين المغاربة من جميع المعلومات المرتبطة بالمسار التاريخي للنزاع بشأن الصحراء المغربية، مضيفا أن الدفاع عن مغربية الصحراء يقتضي امتلاك معرفة قانونية وميدانية وتكوينا علميا، وأن يكون الترافع عن هذا الملف مستندا على أدلة وحجج صحيحة، وهو ما ستوفره هذه المنصة الإلكترونية الجديدة للمغاربة.

ونفى الخلفي أن تكون الحكومة ناقشت ما يتعلق بالتنظيم المشترك لكأس العالم لعام 2030 بين المغرب والجزائر وتونس، مشيرا إلى أن هذه النقطة لم تكن مدرجة في جدول أعمال مجلس الحكومة الأخير.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الخلفي يُؤكّد استئناف الحوار بين الحكومة والنقابات مصطفى الخلفي يُؤكّد استئناف الحوار بين الحكومة والنقابات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab