دراسة حديثة تؤكد أن كثيري القسَم أصدق الناس
آخر تحديث GMT03:26:03
 العرب اليوم -

كشفت أنهم لا يدققون في استخدام ألفاظهم

دراسة حديثة تؤكد أن كثيري القسَم أصدق الناس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن كثيري القسَم أصدق الناس

كثيري القسَم أصدق الناس
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يستخدمون القسم كثيرًا، أكثر صدقًا من غيرهم، ويبدوا أنهم لا يهتمون بالقوانين الاجتماعية، مثل قول الحقيقة أو أذية الأخرين، لكن في الحقيقة القسم هو "تعبير للمشاعر الحقيقية وغير المنتقاة"، ومن يستخدمونه بشكل متكرر، هم أكثر إخلاصًا وصدقًا عن غيرهم. ويمكن للتصور التي تتبناه الدراسة توضيح لماذا يؤمن ناخبو ترامب بصحة كل ما يقوله، حيث يُكثر من استخدام كلمة "هيل" وتقديم الكثير من العهود بأنه سيقضي على "داعش".

وأعلنت دراسة سابقة، أن المشتبه بهم الأبرياء في ارتكاب جرائم يحلفون أكثر من هؤلاء المذنبين فعليًا.  ووجدت الدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة علم النفس وعلم الشخصية الاجتماعي، بأن هؤلاء الذين يحبون كلمات القسم ويستخدمونها في معظم الأحيان هم أقل احتمالًا، بأن يكونوا كاذبين، وكشفت أن الأشخاص الذين يستخدمون القسم كثيرًا على موقع "الفيسبوك" أيضًا، لايكذبون كثيرًا على الإنترنت، لكي يظهروا بمظهر أفضل.

دراسة حديثة تؤكد أن كثيري القسَم أصدق الناس

وأكد دايفيد ستيلويل، المؤلف المشارك من جامعة كامبريدج، أن هناك طريقتين للنظر إلى الأمر، ومن الممكن أن تعتقد أن الشخص الذي يستخدم القسم كثيرًا يقوم بسلوك اجتماعي سلبي، وهذا شيء سيء فعله وبذلك فلو أن شخصًا يحلف فهو على الأرجح شخصًا سيئًا".

وأضاف "ومن الناحية الأخرى فهؤلاء الذين يستخدمون القسم كثيرًا، لا يقومون بتصفية ألفاظهم، فهم ليس مثل هؤلاء الذين يدققون في إخراج عباراتهم. والذي يمكن أن يعتبر دليلًا على صدقهم.  وقام البحاثون بسؤال نحو 276 شخصًا، للوقوف على سبب قسمهم، وقال معظمهم أنهم يقسمون لتوضيح الحقيقية وليكونوا صادقين أو لتوضيح مشاعر سلبية، بدلًا من إهانة وتخويف الأخرين. وأشاد بعض الذين صوتوا لدونالد ترامب بانتخابات الرئاسة بصحته، وهو ومن بين هؤلاء الذين يستخدمون الكثير من كلمات القسم والوعود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن كثيري القسَم أصدق الناس دراسة حديثة تؤكد أن كثيري القسَم أصدق الناس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab