المدرسة الأميرية في الأحساء السعودية أحد رموز التعليم البارزة في المملكة
آخر تحديث GMT09:48:22
 العرب اليوم -

تخرجت الدفعة الأولى منها في عام 1362هـ وتخرج حينها 70 طالبًا

المدرسة الأميرية في "الأحساء" السعودية أحد رموز التعليم البارزة في المملكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدرسة الأميرية في "الأحساء" السعودية أحد رموز التعليم البارزة في المملكة

المدرسة الأميرية بمحافظة الأحساء
الرياض - العرب اليوم

تمثل المدرسة الأميرية بمحافظة الأحساء شرق المملكة العربية السعودية رمزا تعليميا بارزا في المملكة، حيث تُستذكر هذه المدرسة مع كل حديث عّن الحركة التعليمية ومراحل تطورها حتى باتت تمثل صرحا شامخا من صروح الوطن، وتمثل المدرسة في الأحساء مرحلة مهمة لبواكير التعليم في المملكة، والتعليم النظامي في الأحساء، والتي كانت تستقبل طلاباً حتى من بقية أرجاء المملكة، ومن جميع أنحاء منطقة الخليج العربي وبعض الدول العربية الأخرى.

وفي عام (1360هـ) قام الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بزيارة تاريخية للمدرسة، حيث أمر بتحديثها بعد أربع سنوات من بدء النشاط العلمي فيها والذي بدأ فعليا في عام (1356هـ)، حيث تم اعتمادها رسميا، وتخرجت الدفعة الأولى في عام (1362هـ) وتخرج حينها (70) طالبا في هذه الدفعة.

وشهدت هذه المدرسة دراسة كثير من الأمراء والوزراء السعوديين وكبار الأدباء؛ ما جعل لها مكانه خاصة لدى كل من درس فيها في البداية الفعلية لانطلاقة عجلة الحركة التعليمية في المملكة عموما والأحساء على وجه الخصوص.

ويُعّد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، أبرز طلاب هذه المدرسة. كما تعّلم فيها عدد من الوزراء ونماذج الثقافة والشعر والأدب من بينهم الوزير الدكتور غازي القصيبي والذي شغل كثيرا من الوزارات في عدة حقب من الدولة السعودية، وكذلك وزير البترول والثروة المعدنية السابق علي النعيمي وغيرهم من كبار الشخصيات التي خدمت في مناصب عليا.

ومن الأسماء البارزة التي مرّت بهذه المدرسة، الشيخ حمد النعيم أحد أهم رواد التعليم في المدرسة والذي افتتح مدرسة في منزله، وكذلك محمد النحاس وهو من الجنسية المصرية وكان له دور بارز في تجهيز ودعم المدرسة بالكفاءات من المعلمين، إضافة إلى الشيخ عبد العزيز التركي وهو من أبناء القصيم وكان له دور بارز، وأيضا الشيخ عبد الله بونهية مدير التعليم السابق في المنطقة الشرقية، وغيرهم.

وبعد عقود من التعليم في هذه المدرسة تم تحويلها إلى (بيت الثقافة) في عام 1434هـ لتكون أحد شواهد عقود من التعليم في هذه المدرسة العريقة.

يقول خالد الفريدة مدير فرع الأحساء للهيئة العامة للسياحة والتراث سابقا لـ«الشرق الأوسط» إنها سميت بمدرسة الأمراء نسبة لعدد من الأمراء من طلابها.

وبين الفريدة أن المدرسة تضم كثيرا من القاعات والفصول وقد تم تطويرها على مراحل من حيث التوسعة وغيرها حتى باتت حاليا من أهم المعالم التراثية في الأحساء والتي تحكي قصصا ملهمة عن الحركة التعليمية في هذه المحافظة التي تعد من أهم منابر العلم والعلماء في المملكة والخليج.

وعن الترميم للمدرسة وتحويلها إلى «بيت التراث» أشار الفريدة إلى أن هناك تعاونا مع جامعة الملك فيصل بالأحساء، وهي أحد أكبر الصروح التعليمية في المملكة ومن أعرقها حيث كانت الجامعة تقيم كثيرا من الأنشطة في المدرسة الأميرية حتى قبل قرابة سبعة أعوام.

وتمثل مدرسة الأمراء واحدة من أهم المعالم التراثية التي ساهمت في دخول محافظة الأحساء لقائمة منظمة «اليونيسكو» إلى جانب مواقع سياحية وتراثية أخرى في المملكة.

قد يهمك أيضا:

تعليم الأحساء يطلق فعاليات المركز الصيفي بنادي الأحساء لـ ذوي الإعاقة

مدير تعليم الأحساء يرأس الاجتماع التعريفي لدور المشرفة التربوية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرسة الأميرية في الأحساء السعودية أحد رموز التعليم البارزة في المملكة المدرسة الأميرية في الأحساء السعودية أحد رموز التعليم البارزة في المملكة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab