16 عامًا على رحيل رائدة التعليم الجامعي الخاص في مصر سعاد كفافي
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

حملت على عاتقها أن تراعي صحة المواطنين وأسست مستشفى لذلك

16 عامًا على رحيل رائدة التعليم الجامعي الخاص في مصر سعاد كفافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 16 عامًا على رحيل رائدة التعليم الجامعي الخاص في مصر سعاد كفافي

رائدة التعليم الخاص في مصر سعاد كفافي
القاهرة ـ العرب اليوم

بمناسبةً مرور  16 عام علي رحيلً رائدة التعليم الخاص في مصر سعاد كفافي ،  اسمها حاضرا لأنها تركت ما ينفع الناس ويمكث في الأرض ، من ينظر في التواريخ ويحسب الأيام والشهور والسنين سيعرف أن الدكتورة الفاضلة “سعاد كفافي” مؤسسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا رحلت عن عالمنا منذ ستة عشر عاما، وبالتحديد في العام 2004 عن عمر يناهز السادسة والسبعون، لكن من ينظر بعين الحقيقة إلى ما فعلته هذه السيدة المصرية الحالمة العاملة سيعرف أنها لم ترحل حتى الآن .

تقدمت السيدة النبيلة سعاد كفافي طليعة قافلة التعليم الجامعي الخاص، كان التعليم الجامعي في مصر قاصرا على بعض الجامعات الأجنبية التي كانت تفيد بلادها “ماديا” من خلال تحويل مكاسبها بالعملة الصعبة إلى الخارج، كما تستفيد من الطلبة النابغين عبر مساعدتهم على الهجرة خارج مصر والعمل في جامعات أوربا وأمريكا، ناهيك عن أن بعض هذه الجامعات كانت كثيرا ما تسهم في إضعاف الهوية المصرية عند الكثيرين من طلابها كما كانت تسهم في إكسابهم العديد من العادات الاجتماعية الغريبة على مجتمعاتنا،

 فجاءت فكرة الراحلة القديرة “سعاد كفافي” الطليعية البناءة ببناء كيان تعليمي وطني، يرتقي بمستوى التعليم المصري، ويسهم في تحويله إلى مصنع لإنتاج العقول والقلوب العامرة بحب الوطن، كما يسهم في الاستفادة برأس المال الوطني والحفاظ عليه في الداخل المصري لتتمكن من القيام بدور اجتماعي وثقافي وتعليمي وصحي يستفيد به الجميع، فاستحقت بذلك أن يخلد اسمها وأن تصبح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا التي أسستها قبلة كل من يريد تعليما راقيا حقيقيا ينافس بل ويتفوق أحيانا على الكثير من الجامعات الأجنبية.

وبرغم انتشار اسمها كرائدة للتعليم الخاص في مصر لكن جامعتها حملت على عاتقها أن تراعي صحة المصريين الجسمية والعقلية والوجدانية أيضا، فأسست مستشفى “سعاد كفافي” التي برز اسمها مؤخرا حينما اصطفت مع جيش مصر الأبيض لتواجه فيروس كورونا بعزيمة وإصرار وتحد، وهي المستشفى التي تخدم غير القادرين مجانا، وتقوم بالعديد من الأنشطة الخيرية التي تتم بشكل احترافى ووفق اعلى معايير الجوده من حيث الخدمات الصحية المقدمة للمرضى ورعايتهم وعلى وجه الخصوص فى المناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية المرتفعة وأيضاً فى المحافظات الحدودية عن طريق “قافلة مستشفى سعاد كفافي الميداني المتنقل” التى قامت مؤخراً بعلاج المرضى غير القادرين فى بعض القرى الاكثر احتياجاً استكمالاً للنشاط الإنسانى الذى بدأته التربوية الرائدة الراحلة سعاد كفافى التى كانت تضع نصب عينيها بشكل دائم الإسهام بشكل حقيقى فى خدمة المجتمع، والالتزام باعتبارات المسئولية المجتمعية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

التعليم الخاص المغربي يُغري أحد أكبر رجال الأعمال السودانيين

جامعة الأزهر تُصدر بيانًا بشأن دعوات دمج التعليم الخاص به أو إلغائه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

16 عامًا على رحيل رائدة التعليم الجامعي الخاص في مصر سعاد كفافي 16 عامًا على رحيل رائدة التعليم الجامعي الخاص في مصر سعاد كفافي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab