الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أدمغتهم تعمل أكثر كفاءة
آخر تحديث GMT07:20:41
 العرب اليوم -

بعد نتائج دراسة جديدة أجريت مؤخرًا

الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أدمغتهم تعمل أكثر كفاءة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أدمغتهم تعمل أكثر كفاءة

دراسة تكشف أن دماغ ثنائي اللغة أكثر كفاءة
لندن ـ ماريا طبراني

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أدمغتهم أكثر كفاءة من أولئك الذي يتحدثون لغة واحدة فقط، ويعتقد الخبراء أن ذلك يفسر سبب قدرة دماغ ثنائي اللغة على درء علامات الشيخوخة المعرفية أو الخرف، وفحص باحثون من جامعة مونتريال كيفية عمل المخ لدى كبار السن ممن يتحدثون لغة واحدة مقابل ثنائي اللغة، وتشير النتائج إلى أن قضاء سنوات مع ثنائية اللغة تغير كيفية تنفيذ الدماغ للمهام التي تتطلب التركيز على قطعة من المعلومات دون تشتيت.

وطلب الباحثون مجموعتين من كبار السن أداء مهام شملت على التركيز على معلومات بصرية مثل لون عنصر ما وتجاهل المعلومات المكانية مثل مكان العنصر، وتم إجراء مسح ضوئي لأدمغة المبحوثين أثناء إجراء هذه المهام، ووجد الباحثون أن أدمغة أحادي اللغة خصصت مناطق محددة من المخ ترتبط بالوظيفة البصرية والحركية وسيطرة التدخل والتي تقع في الفص الجبهي، ما يعني أن أحاديي اللغة يحتاجون إلى توظيف مناطق متعددة في الدماغ للقيام بهذه المهام، وفي المقابل كانت دماغ ثنائي اللغة أكثر كفاءة ووظفت فقط مناطق المعالجة البصرية في الدماغ.

وأوضحت الدكتورة آنا أنسالدو " بعد سنوات من دراسة التداخل بين لغتين أصبحت ثنائيو اللغة خبراء في اختيار المعلومات ذات الصلة وتجاهل المعلومات التي يمكن أن تصرفهم عن المهمة، وفي هذه الحالة أظهر ثنائيو اللغة ربط عالي بين مناطق المعالجة البصرية التي تقع في الجزء الخلفي من الدماغ، وتتخصص هذه المنطقة في الكشف عن الخصائص البصري للأشياء، وبالتالي فهي مخصصة للمهمة المستخدمة في الدراسة، وتشير هذه البيانات إلى أن دماغ ثنايي اللغة أكثر كفاءة واقتصادا في تجنيد المناطق المخصصة فقط "، ويمنح ذلك ثنائي اللغة فائدتين الأولى أن  المعالجة الأكثر مركزية تحفظ الموارد مقارنة بدماغ أحاديي اللغة،  والفائدة الثانية هي أن ثنائي اللغة حققوا المهمة دون استخدام المناطق الأمامية للدماغ والتي هي عرضة للشيخوخة.

ويفسر ذلك سبب كون دماغ ثنائي اللغة مجهزة بشكل أفضل لدرء علامات الشيخوخة المعرفية أو الخرف، وأضافت أنسالدو " لاحظت أن ثنائية اللغة لها تأثير ملموس على وظيفة الدماغ وأن ذلك له تأثير إيجابي على الشيخوخة المعرفية، نحن الأن بحاجة إلى دراسة تترجم هذه الوظيفة إلى الحياة اليومية مثلا عندما نركز على مصدر واحد من المعلومات دون غيره وهو ما يتعين علينا القيام به يوميا، ولم نكتشف حتى الأن كل فوائد ثنائية اللغة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أدمغتهم تعمل أكثر كفاءة الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أدمغتهم تعمل أكثر كفاءة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab