أوفستد تُحذّر من التضييق على أطفال الحضانات بدافع الأمن
آخر تحديث GMT11:12:30
 العرب اليوم -

مؤتمر Nursery World نصح بعدم تثبيط الغرائز الطبيعية للصغار

"أوفستد" تُحذّر من التضييق على أطفال الحضانات بدافع الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أوفستد" تُحذّر من التضييق على أطفال الحضانات بدافع الأمن

أطفال الحضانات
لندن ـ كاتيا حداد

حذَّرت رئيسة مكتب معايير التعليم (أوفستد) Ofsted, من أنّه يجب على روض الأطفال (الحضانات) تجنب "التضييق" على الأطفال بقواعد الصحة والسلامة الزائدة مثل إزالة إطارات التسلق.
 وأشارت أماندا سبيلمان، إلى أنّ دور الحضانة يمكن أن يلحق الضرر بنمو الأطفال من خلال إزالة معدات اللعب وتجنب الرحلات إلى الحديقة بسبب مخاوف من أن يضر الأطفال بأنفسهم. وقالت إن خلق "بيئات خالية من المخاطر" كان له نتائج عكسية، وأن الأطفال الصغار بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على اكتشاف العالم و"التجول حتى تتم الاستفادة".

وذكرت في مؤتمر قمة عالم الحضانة "Nursery World" في لندن، أنه في حين يجب أخذ الخطر على محمل الجد، والإشراف على الأطفال بشكل صحيح، يجب عدم تثبيط "الغرائز الطبيعية للاكتشاف والاستكشاف". ومع ذلك، فقد عوقبت الحاضنات في السابق من قبل المنظمات الرقابية لفشلها في حماية الأطفال.
وفي عام 2007، اتهم الأباء "أوفستد" بسبب سياسة المنظمة حول "الصحة والسلامة" المجنونة وذلك لأنها انتقدت حضانة نايلزورث تاون هول داي، بالقرب من سترود، جلوسترشاير، لوجود معدات لعب "غير آمنة". واعترفت سبيلمان، التي تولت منصبها هذا العام، بأن الوكالة لم "تحصل دائمًا على حقها في الماضي"، لكنها قالت إنها تريد الآن أن تشعر روض الأطفال بالأمان للسماح للأطفال بالاستكشاف.

 وقالت إنها كتبت من قبل عن "أهمية تحقيق التوازن الصحيح عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على سلامة الأطفال" والحرص على عدم حرمان الأطفال من التجارب التعليمية الموفرة خوفًا من "ماذا لو". وأضافت: "إن رفاهية الأطفال وسلامتهم، بطبيعة الحال، هي في صميم جميع قواعد السنوات الأولى. وللآباء والأمهات، الذين يضعون أطفالهم في رعاية الغرباء فإن ذلك عمل عاطفي بشكل كبير. ويجب ألا نقلل أبدًا من مستوى الثقة التي يضعها الآباء في مقدمي خدمات رعاية الأطفال".

وتابعت: "الأطفال الصغار لا بد أن تتاح لهم الفرصة لاستكشاف العالم من حولهم، ولتطوير مهاراتهم البدنية". وأكدت سبيلمان، أنها لا تريد التعليقات السابقة من مفتشي أوفستد على الصحة والسلامة "بشأن أي من السلوك المسببة للمخاطر". وأفادت بأنه في حين تتوقع أوفستد من مقدمي رعاية الأطفال "تحمل المخاطر على محمل الجد"، فإنها لا تتوقع أن يتم منع الأنشطة اليومية.
 وأكدت سبيلمان: "نحن لا نتوقع منك أن تسلب من الأطفال إطار التسلق في حالة سقوط شخص ما أو تجنب الرحلات إلى الحديقة خوفًا من عبور الطريق. وغني عن القول أن الأطفال بحاجة إلى ممارسة الرياضة البدنية لتطوير قوة العضلات والبراعة ولكن من المهم أيضا مراعاة الغرائز الطبيعية للاكتشاف

والاستكشاف". وقالت سبيلمان أيضًا إنها تريد أن تفكك أسطورة "وقت الوجبات الخفيفة" في دور الحضانة، قائلة إنها كانت قد أجرت الكثير من المناقشات حول ما تتوقع أوفستد أن تراه. وتأتي تعليقاتها وسط نقاش حول أنشطة الآباء والمعلمين ومقدمي رعاية الأطفال في حماية الأطفال من المخاطر خلال الأنشطة اليومية.
ووجدت دراسة حديثة أن ما يقرب من واحد من كل ستة معلمين ادعوا أن مؤسستهم قد حظرت الأطفال من اللعب، بينما ادعت مدرسة واحدة أنها كانت تقوم بذلك لحماية أولئك الذين يعانون من الحساسية. وقبل عامين، أعلنت الهيئة الحكومية التي تشرف على الصحة والسلامة أن الأطفال بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على العيش حياة عادية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوفستد تُحذّر من التضييق على أطفال الحضانات بدافع الأمن أوفستد تُحذّر من التضييق على أطفال الحضانات بدافع الأمن



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab