المدارس البريطانية ترسل خطابات تحذيرية إلى أولياء الأمور
آخر تحديث GMT03:26:03
 العرب اليوم -

بسبب ظهور حالات جديدة من الأطفال تعاني من السمنة

المدارس البريطانية ترسل خطابات تحذيرية إلى أولياء الأمور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدارس البريطانية ترسل خطابات تحذيرية إلى أولياء الأمور

خطابات تحذيرية إلى أولياء الأمور بسبب "السمنة"
 لندن ـ سليم كرم

أرسلت خطابات مدرسية إلى أولياء أمور الطلاب، تخبرهم أن الذين يعانون من زيادة في الوزن لا يجب الاستخفاف بها، على الرغم من غضبهم. وتحدثت سالي ديفيز عن ظهور حالات جديدة من الأطفال من خلال برنامج قياس الأطفال الذي أظهر وجود مستويات من السمنة بينهم، وتزداد سوءًا بشكل مطرد، فهناك ما يقارب 20% من الأطفال يعانون من السمنة وهم في السادسة من عمرهم، بينما كانت النسبة 9.3% عندما تم استقبال الأطفال في المدرسة.

ويوجد أكثر من طفل من بين كل 5 أطفال، يبدأون المدرسة وهم يعانون من السمنة، أو زيادة في الوزن وبمرور الوقت، وعندما يغادرون المدرسة الابتدائية، تزيد النسبة لتصبح طالب من بين كل 3 طلاب، وتساءلت ديفيز "ماذا نحن فاعلون على الأرض؟، وما يقلقني هو كيف بدأنا بتطبيع ذلك، وفي جيلي كان من الطبيعي أن نرى أضلاع "الأطفال" على الشاطئ، فقد كان هذا صحيًا، وكيف فقدنا هذا الفهم الوطني عما هو صحي وما هو غير صحي؟، ويوجد الآن مقاس 16 على ماكيانات المتاجر، وكأن الدهون أصبحت جميلة، ونحن هنا نتحدث عن الأطفال فهم لا يستطيعون التحدث عن أنفسهم، وهم بحاجة إلى المساعدة".

وعندما يتم قياس الأطفال في المدرسة، وجد أنهم يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وتلقى الآباء خطابات من المدرسة، تنصحهم بالأماكن التي يمكنهم التوجه إليها للحصول على المساعدة والمشورة، ما أدى إلى غضب بعضهم، وكتبت المدرسة على وسائل التواصل الاجتماعي تطلب من الآباء بأن يلقوا بالخطابات في سلة المهملات. ولكن ديفيز قالت إنه كان يتعين على الخطابات أن توضح المشكلة، مضيفة لا أظن أنه علينا الاستخفاف بهذه الخطابات، وكان هناك حركة لمنع قول أن طفلك يعاني من السمنة، لأن الناس ظنوا أنها هجومية، ولاقت تجاهل ولكن هذا توصيف مادي". وتابعت فيما يخص العمل يتطلب كيفية تشجيع الناس لاتخاذ هذه الخطوة "هذا قلق حقيقي بالنسبة لي".

وواصلت ديفيز أن السمنة مشكلة خطرة بالنسبة للقطاع الوطني للصحة، ويتكلف الأمر 5.3 مليار جنيه إسترليني في العام في بريطانيا وحدها، كما أن هناك المزيد من التكاليف الباهظة فيما يخص الإنتاجية والاقتصاد، وذكرت "نحن ننفق المزيد كل عام على علاجات السمنة ومرض السكري، أكثر مما ننفق على الشرطة وخدمة الإطفاء والقضاء مجتمعين".

وهي تشعر بالقلق من ثقافة تناول الوجبات الخفيفة المتنامية، معلقة "كنت مذعورة تمامًا وأنا أقرأ كيف زاد حجم عبوات المقرمشات والطعام في كل مكان، ونحن نفعل الكثير لتناول الوجبات الخفيفة وتناول الطعام في الخارج، وأصبح الناس يرعون بدلًا من تناول وجبات منتظمة حول المائدة مع الآخرين، وأن المراهقين الذين أتوا للبقاء معها يمكن العثور عليهم في الثلاجة، يتناولون وجبات خفيفة، وتتكلف الآن 375 مليار جنيه إسترليني في الصناعة حول العالم".

وكانت الدكتورة ساره ولاستون وهي رئيس المحافظين للجنة الصحة المختارة من البرلمان، نددت من تجاهل استراتيجية الحكومة للبدانة في مرحلة الطفولة، قائلة "لا أعتقد أنه ينبغي علينا أن ننتظر ما الذي ستفعله الخطة الوطنية". مضيفة "كان هذا مخيب للآمال أن نرى تكليفات وأسعار تخرج من المشروع الأصلي، فـ 40 % من الأشياء المستخدمة يتم شراؤها بتكليف، وهناك كمية هائلة منها من الطعام والشراب غير الصحي". والتركيز في هذه الاستراتيجية هو على إعادة تصنيع المواد الغذائية وبوجه خاص إزالة 20% من السكر بمرور الوقت، وأرادت ولاستون أن تعرف ما الذي سيحدث للشركات، التي لم تشارك وقالت "ما الذي يبدو عندما يمر عام من الآن ولا يتغير شيء، أو أن تتجاهل بعض قطاعات الصناعة هذه الاستراتيجية تمامًا؟ ما هي العقوبة لوقف قطاعات الصناعة عما كانت عليه من قبل؟".

وأوضحت أليسون تيدستون، وهي مدير النظام الغذائي في الصحة العامة في إنجلترا، أن التخلص من 20% من السكر من المنتجات، و 5% في السنة الأولى وحتى شهر أغسطس/آب من عام 2017، كخطوة أولى على أن تقوم اللجنة الاستشارية العلمية للحكومة في العام المقبل، بالإبلاغ عن الدهون المشبعة في النظام الغذائي الموجود في البلاد وهي مرتفعة جدًا، بعدها ستتحدث الصحة العامة مع الصناعة حول الحد من هذه الدهون المشبعة، وكذلك السعرات الحرارية في الأطعمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس البريطانية ترسل خطابات تحذيرية إلى أولياء الأمور المدارس البريطانية ترسل خطابات تحذيرية إلى أولياء الأمور



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab