بات رينتيس يُؤكّد أنَّ تحليلات التعلم تُظهر للإدارة التزام الطلاب
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كشف عن تحليل بيانات أكثر من 113 ألف منتسب في الجامعة المفتوحة

بات رينتيس يُؤكّد أنَّ "تحليلات التعلم" تُظهر للإدارة التزام الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بات رينتيس يُؤكّد أنَّ "تحليلات التعلم" تُظهر للإدارة التزام الطلاب

بعض الطلاب أعربوا عن قلقهم تجاه المراقبة على غرار طريقة الأخ الأكبر
لندن - سليم كرم

يستخدم الطلاب في الجامعات بطاقة مرور خاصة بهم عند تسجيل الدخول على الكمبيوتر في مكتبة الجامعة، وتوفر هذه البيانات نمط من المعلومات يتم فحصه ومراجعته فيها يعرف باسم " تحليلات التعلم" ويستخدم محللو البيانات هذه المعلومات لتوقع ما إذا كان الطلاب يلتزمون أو ينقطعون عن دراستهم، وأوضح الدكتور بارت رينتيس مدير برنامج تحليلات التعلم في الجامعة المفتوحة " نحاول استخدام هذه البيانات لتحسين فهمنا لكيفية تعلم الطلاب، نريد أن نفهم القصة وراء هذه البيانات"، وأصبحت هذه التقنيات جزءًا لا يتجزأ من الحياة الجامعية في المستقبل، وتابع رينتيس " تحليلات التعلم توفر تجربة تعليمية أكثر شخصية بدلا من فكرة تجربة واحدة تناسب الجميع"، وكان رينتيس جزءًا من دراسة جديدة عُنيت بتحليل بيانات أكثر من 113 ألف طالب في الجامعة المفتوحة، ونظرت في معدلات التسرب وكيف يمكن أن تكون أنماط استخدام موارد التعلم عبر الإنترنت مؤشرًا مبكرًا على الأداء الأكاديمي.

واستخدام الخبراء تحليلات التعلم في جامعة أنستون لتقليل عدد المتسربين إلا أن مستشار الجامعة جيمس موران حرص على التأكيد على أن البرنامج يهدف إلى تقديم الدعم بدلا من تتبع الطلاب، وبينت نائبة مستشار الجامعة هيلين هيغسون أن هذه الخطوة جاءت من الاعتبارات العملية مضيفة " لدينا قاعدة بيانات كبيرة تضم كل شيء عن الطلاب منذ الالتحاق بالجامعة حتى مغادرتها، لقد بدأنا برصد بيئة التعلم الافتراضية لأن متطلبات الحصول على تأشيرة للطلاب في الخارج تتطلب منا إثبات مشاركة الطالب كل أسبوعين"، فيما حذر نيك هلمان مدير معهد سياسات التعليم العالي من أنه من السابق لأوانه أن نقول ما هو تأثير هذا النهج على المدى الطويل، مضيفا " أعتقد أن لديه الكثير من الإمكانات ولكن يجب أن تكون حذرا جدا فنحن لا نريد حدوث اختراق أمني واسع أو أن تستخدم البيانات بطريقة يعتقد الطلاب أنها غير مناسبة".

وأفاد الدكتور ريتشارد تينان المتخصص في الخصوصية الدولية " كل البيانات لديها القدرة على خيانتك، نحن نحتاج مزيد من الصدق حول البيانات التي يتم جمعها والاستدلالات التي ستتم من خلالها، نحتاج إلى أن نسأل الجامعة ماذا تعرفون عنا"، ويقول تينان أنه يجب تحديث التشريع ليعكس النهج المتغير في جمع البيانات الشخصية، مضيفا " المشكلة في قانون حماية البيانات أنه كان في العصر الذي ذهب فيه الناس إلى التكنولوجيا، ولكن الأن تأتي التكنولوجيا للفرد سواء أحبوا ذلك أم لا"، ويميز قانون حماية البيانات بين البيانات المجهولة والبيانات التي تحدد الشخص، إلا أن تيتان أشار إلى أن البيانات المجهولة يمكن تجميعها معا للتعرف على الأفراد وراء الأرقام، ويمكن للطلاب التقدم بطلب للحصول على البيانات التي تعرفها الجامعة عنهم، إلا أن هذا لا يسمح بالضرورة للطلاب بمعرفة ما تم استخلاصه من استنتاجات منها، ويمكن إرسال البيانات التي تجمعها الجامعات مع ثلاثة أطراف ما يعني أن الطلاب لديهم فكرة قليلة عن كيفية تحرك المعلومات الخاصة بهم.

وتابع تينان " هذه البيانات قيمة بشكل لا يصدقه عقل وتدفع العديد من الأنظمة الكثير لجمع هذه البيانات، وهل تظل هذه البيانات مع الجامعة حتى بعد مغادرة الطلاب، وكيف يقومون بحمايتها، يحتاج الطلاب أن يعرفوا العواقب في الحاضر والمستقبل، وفي النهاية يجب أن يقرر الطالب ما غذا كان يريد أن يتم تتبعه أم لا، أحيانا يكون تتبع البيانات أمر جيد وأحيانا يكون سيء، ولكن يجب أن يختار الطلاب".

وتسير البحوث حاليا في مجال تحديد دور العواطف في تجربة الطالب الجامعية ويطور المحللون النظريات حول كيفية التقاط هذه البيانات العاطفية، ويمكن أن تستخدم الهواتف المحمولة لرصد حركات العين والجسم على سبيل المثال وتستخدم هذه البيانات لتحديد البرامج التعليمية الفردية القائمة على اساليب التدريس التي تثير أكبر قدر من ردود الفعل العاطفية الإيجابية، إلا أنه ربما ينظر للأمر باعتباره اختراق للخصوصية، وتشاورت الجامعة المفتوحة مع 100 طالبا عن كيفية استخدامها للتحليلات التي ولدت ردود أفعال متفاوتة، وتابع رينتيس "يشعر بعض الطلاب بالمراقبة على غرار طريقة الأخ الأكبر في حين اندهش بعض الطلاب من أننا لم نستخدم هذه البيانات بدرجة كاملة بالفعل".

ويخضع برنامج تحليلات التعلم في الجامعة المفتوحة إلى سياسة أخلاقية ويشارك البيانات حاليا مع 3 أطراف مختارة فقط مثل وكالة إحصاءات التعليم، وخلص رينتيس إلى " يجب إيجاد التوازن بين تقديم الدعم التعليمي الجيد للطلاب مع عدم إرهاقهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بات رينتيس يُؤكّد أنَّ تحليلات التعلم تُظهر للإدارة التزام الطلاب بات رينتيس يُؤكّد أنَّ تحليلات التعلم تُظهر للإدارة التزام الطلاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab