مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة
آخر تحديث GMT11:38:39
 العرب اليوم -

كان مُقرّرًا أن يقوم بتدريس مادة الدراسات الاقتصادية

مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة

مدرسة سانت توماس مور
لندن - العرب اليوم

يبدو أن عائق القراءة والكتابة لم يمنع مدرسة ثانوية من مدارس النخبة في لندن من تعيين فيصل أحمد مدرسا فيها، حسب ميل أونلاين البريطانية، إذ منحت مدرسة سانت توماس مور الكاثوليكية في وود غرين في العاصمة البريطانية الضوء الأخضر لبَدء العمل في وظيفة مدرس.

جاء القرار من قبل برنامج تدريب المعلمين "علم أولا" (تيتش فيرست) في المدرسة، وذلك على الرغم من "معاناته الكبيرى في الكتابة" والمشاكل التي يعاني منها في قراءة وفهم الاختبارات المكتوبة، لكن بعد أيام قليلة على بدء عمله مدرسا، في المدرسة الواقعة شمالي لندن، استدعته الإدارة وأوقفته عن العمل.

ويبدو أن فيصل أحمد يعاني من مرض "خلل الأداء التنموي" (ديسبراكسيا) وهو عبارة عن اضطراب عصبي مزمن من مرحلة الطفولة.

اقرأ ايضًا:

"اليونسكو" تعقد اجتماعًا لتدريب مُعلّمي الأخلاقيات في المنطقة العربية

وأبلغ فيصل المدير مارك رولاند بأنه لا يقدر على الكتابة لأكثر من بضع دقائق، نظرا لما يسببه من ألم، بسبب المرض.

وظهرت الفضيحة عندما رفع فيصل أحمد، وهو في الثلاثينات من العمر، دعوى قضائية ضد المدرسة بسبب الاستقالة القائمة على التعسف والتمييز القائم على الإعاقة بعد أن تقدم باستقالته جراء الغضب.

الغريب في الأمر أنه كان مقررا أن يقوم فيصل أحمد الذي لا يتقن القراءة ولا الكتابة ويعاني من فهم النصوص، كان مقررا أن يقوم بتدريس مادة الدراسات الاقتصادية للمستوى الأول في نظام شهادة الثانوية العامة في بريطانيا المعروف اختصارا باسم "جي سي أس إي"، وبينما رفضت لجنة التوظيف المركزية في لندن مزاعم فيصل أحمد وأسقطت القضية، أظهرت الوثائق أنه خسر الدعوى القضائية ضد المدرسة أواخر مارس/ آذار الماضي.

واعترف جهاز برنامج التعليم أولا، الذي اعتبر الرجل مناسبا لممارسة مهنة التعليم، بأنه لم يقم بإخطار المدرسة المعنية بالحالة المرضية التي يعاني منها فيصل أحمد.

وقد يهمك ايضًا:

استطلاع بريطاني يُظهر تعامُل البالغين بعدم جدية مع مادة الرياضيات   رابطة تعليم العربية للناطقين بغيرها تعقد الاجتماع الأول في الرباط

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة مُدرِّس في لندن يُعاني مشكلةً في القراءة وفِهم الاختبارات المكتوبة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab