حسين الحمادي يؤكد أن الاجتماعات فرصة تتشارك فيها الجهات لبحث الخطط المستقبلية
آخر تحديث GMT01:04:44
 العرب اليوم -

ركزّت على دعم وتمكين المعلم في المنظومة وتعزيز قدراته المهنية

حسين الحمادي يؤكد أن الاجتماعات فرصة تتشارك فيها الجهات لبحث الخطط المستقبلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين الحمادي يؤكد أن الاجتماعات فرصة تتشارك فيها الجهات لبحث الخطط المستقبلية

حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم
أبوظبي - سعيد المهيري

ناقشت حكومة دولة الإمارات خلال أعمال الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات عدداً من المبادرات في مجال تقدير وتمكين المعلم موزّعة على 3 محاور هي: تمكين المعلم، وتقدير المعلم، وتحفيز المعلم.

وركزت المبادرات التي تم بحثها على دعم وتمكين المعلم في منظومة المدرسة الإماراتية وتعزيز قدراته التخصصية والمهنية، وتقدير جهوده الوطنية في إعداد جيل يواكب التحديات ومتطلبات مهارات المستقبل بما يضمن حياة كريمة للأجيال القادمة.

خطط
وأكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أهمية الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في رسم الخطط المستقبلية للدولة، لما تشكله من فرصة حقيقية تشترك فيها كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لبحث مستقبل دولة الإمارات وتحقيق هدف واحد وفي وقت واحد وهو خدمة الوطن.

وقال معاليه: «اليوم ومن خلال الاجتماعات تم تخصيص محور كامل يتعلق بالمعلم الذي نضعه فوق كل اهتماماتنا؛ ونوفر له كل الدعم المادي والمعنوي؛ لما يقع على عاتقه من مسؤوليات في تنشئة الأبناء والأجيال القادمة، ولدوره الرئيسي في الارتقاء بالوطن، وبناء أجيال قادرة على تحقيق الريادة في مختلف المجالات».

وأشار معاليه إلى أهمية المبادرات الطموحة والنتائج الفعالة والإيجابية التي تمت مناقشتها بحضور عدد من القيادات والمسؤولين في الدولة لتطوير قطاع التعليم في الدولة، وتركيز الجهود للارتقاء بالمعلمين وتمكينهم وتحقيق التوازن بين المهنة التعليمية ومتطلبات الحياة الشخصية.

وناقش المجتمعون ضمن محور تمكين المعلم نظام تدرّج وظيفي جاذب يتوافق مع الاحتياجات التعليمية في الدولة وأفضل المعايير التنافسية العالمية ويضمن الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والمهني للكادر التعليمي، ضمن مسارات مختلفة كمسار التدريس والمسار التخصصي والمسار القيادي، كما تم بحث مبادرة «برنامج خبراء» لإيفاد المعلمين المتميزين إلى الدول المتقدمة في المجال التعليمي لتزويدهم بالمهارات والأساليب التدريسية المستقبلية والمتقدمة، بما يضمن الارتقاء بجودة التعليم في المدرسة الإماراتية.

كما تم خلال الاجتماعات بحث مبادرة برنامج «منح معلم المستقبل» لطلبة المدارس من الخريجين ضمن المعدلات العالية يضمن دخولهم المؤسسات التعليمية الرائدة وتهيئتهم للانضمام لمهمة إعداد أجيال المستقبل تربوياً وتعليمياً. وفي محور تقدير المعلم تمت مناقشة مبادرة تطوير برنامج علم لأجل الإمارات ليفتح الباب لفئات أخرى للمجتمع للتطوع للعمل في مهنة التعليم.

كما تم في محور تحفيز المعلم بحث مبادرة نظام ساعات التعليم المرنة لتحقيق التوازن بين المهنة التعليمية ومتطلبات الحياة الشخصية والاحتفاظ بالمعلمين الأكفاء وجعل التعليم مهنة جاذبة.

قد يهمك أيضا:

مؤتمر التعليم والمعلم ينطلق الثلاثاء في أبوظبي

جامعة القاهرة تستضيف زاهي حواس لتوقيع كتاب توت عنخ آمون

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين الحمادي يؤكد أن الاجتماعات فرصة تتشارك فيها الجهات لبحث الخطط المستقبلية حسين الحمادي يؤكد أن الاجتماعات فرصة تتشارك فيها الجهات لبحث الخطط المستقبلية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 07:43 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي
 العرب اليوم - اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 07:43 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab