أوروبا تسعى لنهج مشترك في التدريب على حماية الأطفال
آخر تحديث GMT10:13:39
 العرب اليوم -

يمكن للأخصائيين الاجتماعيين استخدامها في 8 بلدان

أوروبا تسعى لنهج مشترك في التدريب على حماية الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوروبا تسعى لنهج مشترك في التدريب على حماية الأطفال

أوروبا تسعى لنهج مشترك في التدريب
 لندن ـ كاتيا حداد

تشارك الجامعات في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك جامعتي "كينت" و"ستيرلنغ"، في مشروع لتصميم مجموعة من المواد التدريبية لخدمات حماية الطفل يمكن أن يستخدمها الأخصائيون الاجتماعيون في ثمانية بلدان مختلفة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، فتمثل هذه الخطوة محاولة لخلق نهج مشترك لممارسة حماية الطفل في جميع أنحاء أوروبا، وفي الوقت نفسه، السماح للأخصائيين الاجتماعيين من مختلف البلدان على التعلم من هذا النهج، ويرأس هذا المشروع، الذي بدأ في عام 2015، بول ريغبي، محاضر في العمل الاجتماعي في جامعة ستيرلنغ. 

ويقول ريغبي إنه في حين أن النظرية وراء التدريب على العمل الاجتماعي في الجامعات الأوروبية هي مشتركة على نطاق واسع، إلا أن هذه الممارسة العملية تختلف كثيرًا، كما يشير إلى أن العديد من الجامعات في أوروبا الشرقية لم تقدم برامج مهنية للعمل الاجتماعي سوى منذ أوائل التسعينيات، وفي ظل النظام الشيوعي، لم ينشأ العمل الاجتماعي كمهنة مستقلة بذاتها؛  وفي بعض تلك البلدان التي تخضع لهذا النظام لا تزال حماية الطفل هي من اختصاص الكنيسة.

وأكد  ريغبي، أن العاملين الاجتماعيين في المملكة المتحدة غالبًا ما يترددون في قبول التقييمات التي ينجزها الأخصائيون الاجتماعيون من خارج حدودهم، على الرغم من وجود الكثير من الممارسات الجيدة التي يجب تقاسمها، وأضاف أنه على سبيل المثال، فإن الدول اليوغوسلافية السابقة تعاملت بشكل جيد مع الأطفال المصابين بالصدمات خلال الحرب والقصف"، متابعًا"ما نأمل فيه هو أن نتحرك نحو نهج متسق، لا يمكننا أن نجعل الأخصائيين الاجتماعيين في المملكة المتحدة يسافرون في جميع أنحاء أوروبا لتكرير تقييمات تم القيام بها في بلدان أخرى".

وسيقدم المشروع التدريب على حماية الطفل في خمس وحدات: التقييم والتدخلات؛ دمج النظرية في الممارسة؛ تطوير مهارات الممارسة، بما في ذلك الإشراف الجيد؛ والإنتاج المشترك مع الأطفال والأسر المهمشة؛  وتطبيق القيم الأساسية والأخلاق في الممارسة العملية، وستضع كل مؤسسة أوروبية دراسة حالة لبلدها بوصفها وسيلة للمساهمة في التدريب على العمل الاجتماعي  الأوسع نطاقًا، بينما لا تزال الحركة الجماعية للأطفال عبر الحدود الأوروبية مستمرة، ومن غير المرجح أن تبطئ في المستقبل القريب. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا تسعى لنهج مشترك في التدريب على حماية الأطفال أوروبا تسعى لنهج مشترك في التدريب على حماية الأطفال



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab