هناء رملي تحذر من مخاطر نشر صور الأطفال عبر الانترنت
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكّدت لـ"العرب اليوم" إمكانية استعمالها بطرق غير مشروعة

هناء رملي تحذر من مخاطر نشر صور الأطفال عبر الانترنت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هناء رملي تحذر من مخاطر نشر صور الأطفال عبر الانترنت

المهندسة هناء رملي
عمان ـ ايمان يوسف

حذرت خبيرة الانترنت، المهندسة هناء رملي، من نشر صور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قدمت مجموعة من النصائح للأمهات والآباء تحذرهم من نشر الصور، مؤكدة أن نشرها في صفحات الأمهات أو صفحات خاصة مستقلة يقوم بإنشائها الأهل تعبيرا عن فرحتهم بقدوم الطفل ولنشر مستجداته ومراحل نموه وخطواته الأولى لكي يتطلع عليها الأهل والأصدقاء لها العديد من المخاطر المتمثلة :

 - كثرة الحديث عن الطفل ومهاراته وهواياته وتميزه تشعره بأنه أفضل من غيره تنمي لديه الشعور بالغرور، وينشأ بالتالي طفل أناني مغرور.

- أما إن كان الطفل خجولًا ويفضل أن تبقى أموره الخاصة ملكه الشخصي يحتفظ بها لنفسه، فقد يصبح هناك فجوة نفسية بينه وبين أهله، كما تدفعه إلى التوقف عن ممارسة هواياته كنوع من الاعتراض الضمني على تصرف أهله، وبالتالي قد يفقد مع الوقت هذا التميز وهذه الهواية.

وأشارت رملي إلى أن البعض يكتب تعقيبًا ما من باب الدعابة على المنشورات الخاصة بالطفل من صور أو مقاطع فيديو قد يسبب إساءة للطفل وجرح لمشاعره، وبالتالي يؤثر على شخصيته، وهو نوع من أنواع التنمر أو البلطجة الالكترونية التي قد تهدد الحالة النفسية للطفل، موضحة أن بعض الأمهات يذكرن اسم المدرسة أو ما يدلل عليها، مما يعرض الطفل للخطر من قبل المهووسين بالأطفال، وأحيانا تذكر الأمهات مواعيد أو أماكن رحلات يشارك بها الأطفال مما يعرضهن للخطر من قبل أي شخص لديه هوس الأطفال أو الرغبة بالإساءة لهم، بمكان وجود الطفل مما تجعله عرضة للخطر.

وبينت أن الطفل الصغير سيصبح شابا بعد سنوات عديدة وستعرضه الصور المنشورة عندما كان صغيرا للإحراج بين زملائه في المدرسة والجامعة والعمل، خصوصا أن ما ينشر يبقى على الإنترنت ولا يمكن حذفه. خاصة إن كانت مقاطع فيديو أو صور، وشرحت مخاطر انتشار الصور لافتة أن هنالك من يسرق صور الأطفال على الإنترنت لعدة أسباب منها:

1 - استخدامها في الإعلانات الخاصة بالمنتجات الأطفال أو الخدمات المقدمة للأطفال.

2 - هناك من يقوم بنشر صور الأطفال وإدعاء أن الطفل مفقود، مما يعرض الطفل للخطر.

3 - هناك من يقوم بنشر صور الأطفال في مواقع التبني، إما باستخدام الخداع مع الأشخاص الراغبين بالتبني ببيعهم الوهم، أو فعلا في حال الحصول على مبلغ مالي يقوموا باختطاف الطفل وإرساله، ويحدث هذا في دول العالم الفقيرة التي لا يحكمها قوانين وضوابط مشددة.

4 - كما أن هناك مخاطر تنجم عن نشر الصور والفيديو للأطفال من المواقع الإباحية الخاصة بالأطفال والمحرمة دوليًا والتي لا يمكن الوصول إليها لمستخدم الإنترنت العادي، وهي متوفرة فقط فيما يسمى بـ"الوب المظلم" أو الأسود. والتي يحتاج الأمر للاشتراك بها بمبالغ مالية وبرامج تصفح خاصة وكلمات سرية.

5 - في حال كانت الصور لأطفال وهم عراة أو شبه عراة، هناك من يقوم بسرقة هذه الصور، واستخدامها في مواقع الإباحية الخاصة بالأطفال، وقد حدث هذا بالفعل، عندما تم القبض على صاحب أحد مواقع الإباحية الخاصة بالأطفال، وتم التحقيق معه ووجه له سؤال عن مصدر صور الأطفال العراة، أدلى باعترافه أنه يحصل عليها من مواقع التواصل الاجتماعي والتي يقوم بنشرها الأهل لأبنائهم .

6 - هناك من يقوم بفبركة الصور من خلال برامج تحرير الصور مثل "الفوتوشوب" وغيره، حيث يقوم بعض الأشخاص بقص ولصق رأس طفل عربي على جسد طفل من أحد الدول الآسيوية الفقيرة التي يتم استغلال الأطفال مقابل مبالغ مالية زهيدة وتصويرهم عراة من قبل عصابات متخصصة لبيع الصور للمواقع الإباحية المتخصصة بالأطفال، لكن أكثر هذه الصور هي لملامح أطفال آسيويين فيتم التلاعب بأن يقوموا بفبركتها ليظهر أن الطفل العاري بملامح عربية أو لطفل ذو بشرة بيضاء أو قمحية مثلا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناء رملي تحذر من مخاطر نشر صور الأطفال عبر الانترنت هناء رملي تحذر من مخاطر نشر صور الأطفال عبر الانترنت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab