جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على أبرز التحديات
آخر تحديث GMT14:16:38
 العرب اليوم -

تحتلّ الرتبة الرابعة من حيث عدد الناطقين بها بعد الصينية والإسبانية والإنجليزية

جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على أبرز التحديات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على أبرز التحديات

جامعة زايد
دبي - العرب اليوم

احتفت جامعة زايد باللغة العربية في يومها العالمي الموافق لـ 18 ديسمبر من خلال ملتقى جامعة زايد الأول للغة العربية الذي نظمه قسم اللغة العربية بكلية التربية، بمشاركة عدد من الأساتذة والباحثين والمختصين في مجال اللغة العربية من مختلف ربوع الوطن العربي.

واستهل الحفل الذي أقيم في حرم الجامعة في دبي بكلمة من رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور شكري مبخوت أستاذ كرسي في قسم اللغة العربية بكلية التربية، أكد فيها على ضرورة تدبّر مسائل اللغة العربية و العمل على الحفاظ عليها في عصر يهمين عليه ما يسمى ب"حرب اللغات"، و أبرز أهم التحديات التي تواجهها من حيث مكانتها الداخلية وسط الناطقين بها و مكانتها العالمية و موقعها على خارطة اللغات العالمية.

ويقول الدكتور مبخوت، "إن حرب اللغات تدور أساسا على المحتويات الرقميّة والإنتاج العلميّ المحكّم وتدافع الثقافات الكبرى والمصالح الاقتصاديّة من أجل الهيمنة، و ترتبط وثيق الارتباط بالسياسات اللغويّة في العالم وسياسة اللغة العربيّة تحديدا. فالعربيّة، في هذا الواقع العالميّ وفي غياب مؤسّسات علميّة وبحثيّة وثقافيّة قويّة تنهض بها تبقى صامدة.  فبالرغم من التباكي على حظّ العربيّة اليوم فإنّها تحتلّ الرتبة الرابعة عالميّا من حيث عدد الناطقين بها بعد الصينيّة والإسبانيّة والأنجليزيّة وقبل الفرنسيّة والألمانيّة والروسيّة، هذا علاوة على مكانتها باعتبارها لغة من اللغات الستّ المعتمدة في المنتظم الأمميّ، فهي كالزيتونة المباركة الصامدة بجذورها ولكنّ الأغصان التي شاخت فيها تحتاج إلى تقليم وزبر وسقي بأدوات العلم اللسانيّ المتطوّر وقواعد التفكير التربويّ التعليميّ المحكمة وبدعم من سياسة لغويّة واعية متبصّرة."

وتناول  الملتقى جوانب من قضايا اللغة العربية التي تشغل المهتمين بها، و شمل تعددية اللغات في بعض من البلدان العربية و ازدواجيتها في أخرى، إلى واقع تدريسها وعلاقتها بلهجاتها وبالألسنة الأخرى التي تتعايش معها في عدد من المجتمعات العربيّة.

وسُلّط الضوء على ميثاق اللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أبريل2012، والذي يعد مرجعا لجميع السياسات والقوانين المتعلقة بحماية اللغة العربية، وتعزيز استخدامها في الحياة العامة.

وأُبرزت الجهود الجبارة التي أقيمت في الدولة و المبادرات التي كان من شأنها إعلاء و إرساء مكانة اللغة العربية في المجتمع الإماراتي بالرغم من تعدديته، من خلال تطوير المناهج، و إدخال أدب الطفل العربي في المساقات التعليمية، استخدامها في التقنيات العلمية، وتأكيد استخدمها كلغة أولى في المؤسسات الحكومية.

كما أن جامعة زايد أولت اللغة العربية اهتماما خاص حيث أفردت لها 3 كراسٍ بحثية هدفها إرساء البحث العلمي المتعلق باللغة العربية و تعليمها و تعلّمها و النشر في مجلات إقليمية و عالمية، و في هذا السياق قالت الدكتورة هنادة طه – رئيسة قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة زايد: " تتبنى جامعة زايد رؤية جديدة في تعليم اللغة العربية ، تعتمد على تعلم القراءة و الكتابة لأجل التفكير و البحث العلمي، فدور اللغة ليس انكفاءً على دراسة ما هو غير طبيعي من نحو و صرف و إنما هو انغماس في الدور الطبيعي للغة وهو تسخيرها لفك رموز العالم و فهمه، و بالتالي يتغير الدور الذي تلعبه اللغة لتصبح الأداة التي بها نمكّن المتعلم من استخدامها في البحث و التفكّر و الابداع العلمي و الاختراع، و جعله دورا عمليا علميا عصريا يلائم اشتغالات اللغة و أدوارها في قرن أدواته التفكير  التقصي و القدرة على تسويق الأفكار.

قد يهمك أيضا:

جامعة زايد تطلق حملة توعية عن صعوبات التعلم وتنشر صورًا لعظماء ومشاهير الفكر

مختبر روبوتي للتصنيع المتقدم في كلية الفنون بجامعة زايد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على أبرز التحديات جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على أبرز التحديات



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية

GMT 23:37 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab