جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على أبرز التحديات
آخر تحديث GMT18:53:35
 العرب اليوم -

تحتلّ الرتبة الرابعة من حيث عدد الناطقين بها بعد الصينية والإسبانية والإنجليزية

جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على أبرز التحديات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على أبرز التحديات

جامعة زايد
دبي - العرب اليوم

احتفت جامعة زايد باللغة العربية في يومها العالمي الموافق لـ 18 ديسمبر من خلال ملتقى جامعة زايد الأول للغة العربية الذي نظمه قسم اللغة العربية بكلية التربية، بمشاركة عدد من الأساتذة والباحثين والمختصين في مجال اللغة العربية من مختلف ربوع الوطن العربي.

واستهل الحفل الذي أقيم في حرم الجامعة في دبي بكلمة من رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور شكري مبخوت أستاذ كرسي في قسم اللغة العربية بكلية التربية، أكد فيها على ضرورة تدبّر مسائل اللغة العربية و العمل على الحفاظ عليها في عصر يهمين عليه ما يسمى ب"حرب اللغات"، و أبرز أهم التحديات التي تواجهها من حيث مكانتها الداخلية وسط الناطقين بها و مكانتها العالمية و موقعها على خارطة اللغات العالمية.

ويقول الدكتور مبخوت، "إن حرب اللغات تدور أساسا على المحتويات الرقميّة والإنتاج العلميّ المحكّم وتدافع الثقافات الكبرى والمصالح الاقتصاديّة من أجل الهيمنة، و ترتبط وثيق الارتباط بالسياسات اللغويّة في العالم وسياسة اللغة العربيّة تحديدا. فالعربيّة، في هذا الواقع العالميّ وفي غياب مؤسّسات علميّة وبحثيّة وثقافيّة قويّة تنهض بها تبقى صامدة.  فبالرغم من التباكي على حظّ العربيّة اليوم فإنّها تحتلّ الرتبة الرابعة عالميّا من حيث عدد الناطقين بها بعد الصينيّة والإسبانيّة والأنجليزيّة وقبل الفرنسيّة والألمانيّة والروسيّة، هذا علاوة على مكانتها باعتبارها لغة من اللغات الستّ المعتمدة في المنتظم الأمميّ، فهي كالزيتونة المباركة الصامدة بجذورها ولكنّ الأغصان التي شاخت فيها تحتاج إلى تقليم وزبر وسقي بأدوات العلم اللسانيّ المتطوّر وقواعد التفكير التربويّ التعليميّ المحكمة وبدعم من سياسة لغويّة واعية متبصّرة."

وتناول  الملتقى جوانب من قضايا اللغة العربية التي تشغل المهتمين بها، و شمل تعددية اللغات في بعض من البلدان العربية و ازدواجيتها في أخرى، إلى واقع تدريسها وعلاقتها بلهجاتها وبالألسنة الأخرى التي تتعايش معها في عدد من المجتمعات العربيّة.

وسُلّط الضوء على ميثاق اللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أبريل2012، والذي يعد مرجعا لجميع السياسات والقوانين المتعلقة بحماية اللغة العربية، وتعزيز استخدامها في الحياة العامة.

وأُبرزت الجهود الجبارة التي أقيمت في الدولة و المبادرات التي كان من شأنها إعلاء و إرساء مكانة اللغة العربية في المجتمع الإماراتي بالرغم من تعدديته، من خلال تطوير المناهج، و إدخال أدب الطفل العربي في المساقات التعليمية، استخدامها في التقنيات العلمية، وتأكيد استخدمها كلغة أولى في المؤسسات الحكومية.

كما أن جامعة زايد أولت اللغة العربية اهتماما خاص حيث أفردت لها 3 كراسٍ بحثية هدفها إرساء البحث العلمي المتعلق باللغة العربية و تعليمها و تعلّمها و النشر في مجلات إقليمية و عالمية، و في هذا السياق قالت الدكتورة هنادة طه – رئيسة قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة زايد: " تتبنى جامعة زايد رؤية جديدة في تعليم اللغة العربية ، تعتمد على تعلم القراءة و الكتابة لأجل التفكير و البحث العلمي، فدور اللغة ليس انكفاءً على دراسة ما هو غير طبيعي من نحو و صرف و إنما هو انغماس في الدور الطبيعي للغة وهو تسخيرها لفك رموز العالم و فهمه، و بالتالي يتغير الدور الذي تلعبه اللغة لتصبح الأداة التي بها نمكّن المتعلم من استخدامها في البحث و التفكّر و الابداع العلمي و الاختراع، و جعله دورا عمليا علميا عصريا يلائم اشتغالات اللغة و أدوارها في قرن أدواته التفكير  التقصي و القدرة على تسويق الأفكار.

قد يهمك أيضا:

جامعة زايد تطلق حملة توعية عن صعوبات التعلم وتنشر صورًا لعظماء ومشاهير الفكر

مختبر روبوتي للتصنيع المتقدم في كلية الفنون بجامعة زايد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على أبرز التحديات جامعة زايد تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي وتُسلط الضوء على أبرز التحديات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab