تعرف على مركز kidogo في نيروبي لرعاية الأطفال
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

يعمل على تعليم الصغار الحساب والنظافة والتغذية

تعرف على مركز "Kidogo" في نيروبي لرعاية الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على مركز "Kidogo" في نيروبي لرعاية الأطفال

صورة للأطفال من مركز Kidogo
نيروبي - ندى جابر

تمتلئ نيروبي، بمراكز الرعاية النهارية، إلا أن العمل هناك يعاني صعوبة بالغة، وغالبا ما تجد شركات جلساء الأطفال، تحمل علامات الإغلاق، ربما خوفا من رؤية المارة لما يجري في الداخل، حيث يزدحم الأطفال بالداخل في أكواخ متربة لساعات فضلا عن سوء الصرف الصحي وعدم كفاية الغذاء وقلة التفاعل، ويمكنك ملاحظة مركز "Kidogo"، لرعاية الأطفال من خلال علامات زرقاء لامعة، وضجيج الأطفال، الذين يلعبون في الهواء الطلق، وتبدو هذه الضوضاء متعمدة من خلال اثنين  من دور رعاية ما قبل المدرسة، في محاولة لأن تكون قدوة لمراكز رعاية الأطفال الأخرى، فضلا عن توفير فرصة التدريب للنساء في هذا القطاع، وتعمل الدور من خلال 5 من الأمهات المنظمات اللاتي تقمن بتعليم الأطفال الحساب والنظافة  والتغذية.

ويعد "Kidogo" جزء من حركة دولية متنامية تبحث عن سبل جديدة لتقديم رعاية للأطفال بأسعار مقبولة وجودة عالية للمجتمعات المحرومة من الخدمات من الأحياء الفقيرة في نيروبي، إلى مشارف مانجالور، وتعاني معظم البلدان النامية من نقص حاد في جودة رعاية الطفولة المبكرة، ويقدر معهد"Overseas Development Institute"، أن هناك على الأقل 35.5 مليون طفل في جميع أنحاء العالم دون سن الخامسة يتم تركهم وحدهم أو مع أطفال أخرين صغار أثناء عمل والديهم، كما أن من يتم الإشراف عليهم  غالبا ما يفتقرون إلى المحفزات الضرورية لنمو الدماغ، ووجد مشروع بحثي عام 2007 أن حوالي 200 مليون طفل فشلوا في الوصول إلى طموحاتهم المعرفية سنويا بسبب فقر الرعاية المبكرة، وتتأثر الفتيات بدرجة كبيرة نظرا لإخراجهم من المدرسة لرعاية الأشقاء الأصغر سنا.

ويقدر الآباء جودة الرعاية  التي يقدمها "Kidogo"، وتقول جوديث شيسكاني التي تحضر طفلتها 4 أعوام في المركز "ابنتي لا تستطيع الانتظار إلى الصباح حتى تذهب إلى المركز"، موضحة أن ابنتها أصبحت أكثر استقلالية عن شقيقتها البالغة من العمر 8 أعوام والتي تحضر في مركز آخر لمرحلة ما قبل المدرسة، وتضيف " الشئ الوحيد الذي أرغب في تغييره وجود ملعب أكبر"، وتعد البنية التحتية باهظة الثمن، ويعني العمل مع عملاء ذات دخل منخفض تحقيق هامش ربح ضئيل، وتعد رسوم المركز التي تصل إلى 18 دولار شهريا أقصى ما يدفعه الآبا في المنطقة، فيما يحتاج مقدمو رعاية الطفل إلى إيجاد طرق لجعل العمل متساوي.

ويعتقد "أوميش مالهوترا" المؤسس المشارك لمنظمة "Hippocampus" التعليمية الهندية، أن العقلية العملية هي المفتاح الرئيسي، وتدير المنظمة 316 مركز في المناطق الريفية في الهند وتحافظ على التكاليف ما بين 5-9 أسترليني شهريا عن طريق تبسيط العمليات وتدريب المعلمين الخاص بها، وتابع مالهوترا " عندما تكون منظمة هادفة للربح يجب أن يكون العميل في المرتبة الأولى وهو ما يؤكد أننا نقدم قيمة لكل من الوالدين والأطفال".

تعرف على مركز kidogo في نيروبي لرعاية الأطفال

وتعتمد منظمات رعاية أخرى على نموذج الدفع المشترك باستخدام الأرباح من المجتمعات الأكثر ثراء لدعم الرسوم في المناطق ذات الدخل المنخفض، وبدأت "Steps Baby Lounge" في البرازيل، بإتاحة التعليم المبكر في المناطق الثرية من ساو باولو، وبدأت قبل عامين باستخدام الأرباح لتقديم نفس البرنامج المحدد للمجتمعات المحرومة، ويوضح مؤسسة الشركة جلاسيو ماسيل "تبدأ عدم المساواة في مرحلة الطفولة المبكرة،  ومن هنا يمكننا كسر الحلقة"، ويعتقد الخبراء أن الحل يمكن أن يكون في الدعم الحكومي، ويوضح ميشيل نيومان مدير البرامج في معهد "Results for Development Institute".

ويختبر البعض هذا النظام  ففي كولومبيا، بدأت منظمة "aeioTU"، تقديم رعاية الطفولة، مع نموذج لإعادة التوزيع والذي يسمح بتقديم نفس معايير الرعاية في الأحياء الغنية والفقيرة في بوغوتا، وحاليا تغطي الحكومة 80% من التكلفة لكل طفل في العديد من دور ما قبل المدرسة، ما سمح لمنظمة "aeioTU" بتوسيع شبكتها لأكثر من 50 مركزًا في جميع أنحاء البلاد، وتقول ناتاليا ميسا المدير التنفيذي للمنظمة "هناك المزيد من المال في القطاع العام، وسيكون من السخف عدم الاستفادة منه".

وتوضح المستشار المتخصص في حماية الأمومة، نعومي كاسرير، "تجلب حلول مساحات العمل شراكات مبتكرة لتقاسم التكاليف والمسؤوليات بين مختلف الشركاء"، ويبحث مركز "Kidogo"، في هذا الخيار ويبحث حاليا عن شركاء وشركات ترغب في تغطية تكاليف صغيرة من تكلفة العاملين في مجال رعاية الأطفال كوسيلة لتحسين صورته وإنتاجية الأمهات العاملات، ويتمثل الأمل في الحصول على الدعم الحيوي لمزيد من النساء العاملان مثل شيسكاني التي أضافت: "ليس هناك أم تستطيع فعل ذلك بمفردها، لكن ذلك يحتاج إلى فريق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على مركز kidogo في نيروبي لرعاية الأطفال تعرف على مركز kidogo في نيروبي لرعاية الأطفال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab