افتتاح مُجمّع الجامعات الأوروبية في العاصمة الإدارية المصرية بعد عامين
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

أكّدت أنّها قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل

افتتاح مُجمّع الجامعات الأوروبية في العاصمة الإدارية المصرية بعد عامين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح مُجمّع الجامعات الأوروبية في العاصمة الإدارية المصرية بعد عامين

الدكتور خالد عبدالغفار
القاهرة - العرب اليوم

أكّد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير التعليم الفني وربطه بمتطلبات الصناعة واحتياجات سوق العمل وأهداف وخطط الدولة للتنمية، وأوضح أن استراتيجية الدولة تهدف لخلق مسار لطلاب التعليم الفني أفضل من التعليم الجامعي، حيث تمنح الجامعات التكنولوجية الجديدة الطلاب شهادة البكالوريوس لمعالجة الأثر النفسي لنظرة المجتمع الخاطئة تجاه التعليم الفني.

وأضاف الوزير خلال مؤتمر الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال بعنوان "التعليم والتطوير المهني.. الطريق نحو التنمية الشاملة"، أن نظام التعليم الفني في مصر يعتمد بشكل أساسي على محاور الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والثورة الصناعية الرابعة واستراتيجية مصر 2030، والنظم المتبعة في الدول الصناعية المتقدمة كالصين وألمانيا وكوريا واليابان، وتابع أن استراتيجية الوزارة للتعليم الجامعي تعتمد على تحسين الجودة وتنافسية مخرجات التعليم مع الجامعات الدولية في العالم بالإضافة إلى تطبيق نظم البحث العلمي والابتكار وربطه بالخطط القومية للدولة.

وأشار الوزير إلى افتتاح 3 جامعات تكنولوجية بالقاهرة الجديدة وبنى سويف وقويسنا ما يعد نقل نوعية للتعليم الفنى في تلبية احتياجات الصناعة المحلية ومشروعات الدولة القومية، حيث تضم هذه الجامعات تخصصات الذكاء الاصطناعى والبتروكيماويات وصناعة الطاقة الجديدة والمتجددة والغزل والنسيج وصناعة الأثاث والسياحة والفندقة والصيانة والكهرباء والاستزراع السمكية وغيرها.

وشدد الوزير على أن القطاع الخاص شريك استراتيجى للدولة في تطوير التعليم وخدمة الاقتصاد والصناعة الوطنية، خصوصًا أن قطاع التعليم في مصر من القطاعات الجاذبة للاستثمار ويملك فرصًا كبيرة للنمو.

وأشار الوزير أن القطاع الخاص يمتلك نحو 32 جامعة خاصة بينها 10 جامعات صدرت لها قرارات جمهورية خلال العامين الماضيين، ووفق المعايير العالمية تحتاج مصر لـ100 جامعة وأن يلتحق بها نحو 700 ألف طالب سنويًا، خصوصًا أن إجمالى طلاب المرحلتين الأساسى والجامعى 25 مليون طالب، كما أن التعليم في مصر جاذب للوافدين من مختلف الدول، حيث يبلغ عددهم حاليًا 80 ألفًا، والمستهدف وصولهم لـ150 ألفا خلال السنوات المقبلة.

ودعا وزير التعليم العالى والبحث العلمى القطاع الخاص للاستثمار في التعليم الفنى خاصة أن الصناعة في حاجة إلى العمالة المدربة والماهرة، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص لعب دورا كبيرا في تطوير التعليم الفنى وقدم نماذج ناجحة لرجال أعمال استثمروا في هذا النوع من التعليم لخدمة صناعاتهم، منبهًا إلى أن استراتيجية الدولة لتطوير التعليم تأخذ في الاعتبار تغير واختلاف الوظائف في المستقبل وفقا لرؤية 2030 وتوقعات أن 35% من الوظائف ستتغير خلال 10 سنوات مقبلة ومن 47 لـ50% خلال الـ20 عامًا المقبلة.

وأوضح الوزير أن نموذج الجامعات الدولية له العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية وتخلق تنافسًا بين الجامعات المختلفة على جودة التعليم واكتساب المهارات بجانب ضبط الأسعار، مشيرًا إلى أنه جار إنشاء جامعات ألمانية بالعاصمة الإدارية وبدأت الدراسة فيها ومن المقرر نقل طلابها إلى مقار العاصمة الإدارية في فبراير المقبل، وهى جامعات تكنولوجية تطبيقية ستكسب الطلاب الخبرات الألمانية في تخصصات الطاقة والتصنيع التحكم والميكنة والتصميمات الصناعى وتصميم الملابس والتسويق الدولى وإدارة العقارات بجانب تخصصات اللوجيستيات وإدارة الموانى والمطارات.

وأكد الوزير أنه سيتم إنشاء مجمع للجامعات الأوروبية بالعاصمة الجديدة، حيث تقدمت جامعة لندن بعرض يتم دراسته وكذلك عرض من تحالف يضم 10 جامعات إيطالية ومن المقرر افتتاح المجمع خلال العاميين المقبلين، كما أنه جار إنشاء الجامعة المصرية اليابانية في برج العرب وتمثل نموذجًا للتعاون المصرى اليابانى، وتمنح شهادات معتمدة من 10 جامعات من كبرى الجامعات العالمية وتتضمن كليات للهندسة وإدارة الأعمال وعلوم التكنولوجيا والنانوتكنولوجى والتصنيع ومعامل متقدمة ومعدات وأجهزة يابانية.

وأشار الوزير إلى أن الدولة تدعم جامعة زويل بقوة واستثمرت نحو 3.5 مليار جنيه لاستكمال المشروع وإنهاء النزاع مع جامعة النيل وتتضمن معامل ومراكز بحثية وجامعة للعلوم تضم 8 تخصصات تدرس لأول مرة في الشرق الأوسط و6 معاهد للأبحاث.

من جانبه، قال فتح الله فوزى، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن مصر تشهد اهتمامًا غير مسبوق بقضية التعليم والتعليم الفنى من حيث تحسين جودة التعليم وربطه بالبحث العلمى والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية وفروع الجامعات الدولية العالمية، لافتًا إلى أن القطاع الخاص المصرى واللبنانى حريص على المشاركة الفعالة في تطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى باعتبار قضية التعليم من أهم أساسيات بناء الاقتصاد والأهم بناء الإنسان.

وأضاف فوزى "نؤمن بأن التعليم وتنمية القدرات والمهارات البشرية أساس بناء الدول الصناعية والاقتصادية القوية وأنه أفضل استثمار، موضحا أن التعليم الفنى القاطرة التي ستعبر بمصر إلى عصر الثورة التكنولوجية والجيل الرابع من الصناعة وعصر الذكاء الاصطناعى".

واقترح فؤاد حدرج، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، إنشاء هيئة موحدة خاصة بالتعليم الفنى وربطها برؤية مصر 2030، وتتبع رئيس الجمهورية وتكون تحت إشراف مجلس الوزراء والوزير المختص بجانب تبنى الدولة خطة قومية لتغيير الصورة الذهنية لخريجى التعليم الفنى في المدارس والبيت والتعليم الأساسى والإعلام.   قد يهمك أيضاً:
"القومي للبحوث الفلكية" في مصر يستضيف المدرسة العربية الرابعة للفلك الفيزيائي
وزير التعليم العالي المصري يُعلن تدشين 3 جامعات تكنولوجية جديدة لمواكبة الثورة الرابعة
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح مُجمّع الجامعات الأوروبية في العاصمة الإدارية المصرية بعد عامين افتتاح مُجمّع الجامعات الأوروبية في العاصمة الإدارية المصرية بعد عامين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab