نصائح مهمة لمعيد الكلية للتغلب على تقارب السن مع الطلاب
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

منها تنظيم الفصل الدراسي والإعداد للأنشطة المختلفة

نصائح مهمة لمعيد الكلية للتغلب على تقارب السن مع الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصائح مهمة لمعيد الكلية للتغلب على تقارب السن مع الطلاب

نصائح مهمة لمعيد الكلية
لندن ـ كاتيا حداد

هناك مجموعة من النصائح المهمة التي تساعد معيد الكلية، في مشكلة تقارب السن مع باقي الطلاب، وتمثلت في نقاط عدة للتغلب عليها بسهولة، وجاء على رأسها، ضرورة العمل على التواجد في الفصول الدراسية، فحاول أن تكون شخص ودودًا، ولكن حافظ على مسافة بينك وبين الطلاب والتي ستساعدك على وضع حدود للتعامل وتحديد صلاحيتك.

ويمكن للطلاب الشعور بالخوف على بعد ميل. فالمحاضر الدكتاتوري الشاب ومغرور، والذي يحاضر درسا لعدة لساعات، والإصرار على خطط الجلوس أو إجبار الطلاب على المساهمة في مناقشات الحصة الدراسية هو أمر غير جيد لصالحه، وقد يبدو متعجرف، أو قد يبدو عليه أنه شخص مرعب.

 وقدم نفسك في بداية المحاضرة الأولى، وقم بتوضيح ما هو دورك في القسم ووضع بعض القواعد الأساسية لكيفية إدارة الفصول الدراسية. وكن واضحا حول ما سيكون عليه النهج الخاص بك، ومستوى الإعداد والمساهمة في الفصل الدراسي الذي تتوقع منهم في المقابل. كن حازما، ولكن كن عادلا، فأنت ترغب في كسب احترامهم، وليس الطاعة الضغينة.

 والتدريس يدور حول الإعداد بقدر التلقين، لذلك خطط للمحاضرة الأولى بعناية، من المهم وضعها في سياق أوسع. كيف تتناسب تلك المحاضرة مع بقية الوحدة الدراسية؟ كيف سيتم تقييم الطلاب؟ ما هي النقاط الرئيسية التي تحتاج إلى تغطيتها؟

وأسوأ شيء يمكن أن يحدث هو إذا كنت توجه سؤال مفتوح إلى الطلاب، ثم تلتزم الصمت لذلك قم بالتخطيط لمناقشات المجموعات والأنشطة. واثنين من النصائح من الخبرة: أولا، دائما قم بتوفير المزيد من الوقت للمناقشة أكثر مما كنت تتوقع. ثانيا، التخطيط دائما لنشاط احتياطي في حال الانتهاء من المحاضرة في وقت مبكر.

 وثق بقدراتك، فقد لا يكون هناك فرق كبير بينك وبينهم في العمر، ولكن هناك فارق عندما يتعلق الأمر بالمعرفة. فكر مرة أخرى في كيفية معرفة القليل عندما وصلت لأول مرة إلى الجامعة مقارنة بالآن. وكن واثقا من أنه إذا خرجت المناقشة من طور خطتك، يمكنك دائما استرجاع المعلومات مرة أخرى إذا فقدت خارج منطقة الراحة الخاصة بك، ولكن في كثير من الأحيان أفضل النقاشات العلمية تحدث في ظل المواد الرئيسية. لا تخفي اهتماماتك البحثية أو شخصيتك - إنها شغفك بالموضوع الذي سيكون مصدر إلهام.

 وحاول أن تسجل في دورة تدريبية، أنت لا تحتاج إلى درجة الدكتوراه في علم التربية، لكي تدرك أن المعرفة بالموضوع ليست الشرط الوحيد للتعليم الجيد. ومعظم الجامعات تدير برنامج التدريب أو التوجيه لمساعدي الدراسات العليا، لذلك حتى لو لم يطلبه القسم الخاص بك في الجامعة، فإنه أمر يستحق أن تكون على دراية به، وهذه البرامج  لن تعالج قضايا مثل الثقة فحسب ، فإنها يمكن أن تعطيك دليل سريع لأساليب التدريس المختلفة التي على أقل تقدير، ستساعدك على التفكير في ما هو الأفضل بالنسبة لك. وإذا لم تتمكن من العثور على دورة تدريبية، قم بالتحدث إلى الأكاديميين أو غيرهم من طلاب الدراسات العليا. اطلب مشورتهم وشعورهم حول ما يريده الطلاب في جامعتك.

تحويل عمرك إلى ميزة: هناك العديد من الإيجابيات التي يجلبها عضو شاب ومؤقت من هيئة التدريس، على سبيل المثال التقرب إلى الطلاب وهي القدرة على التعاطف مع الطلاب؛ لوضعهم في حالة أيسر في الفصول الدراسية، وللحديث عن قضايا خارج المناهج الدراسية، مثل مهارات الدراسة. أنت أيضا أقل عرضة لتكون عالقا بالطرق القديمة للتدريس.

 لا تقم بأي هراء: إذا كنت تعتقد أن الطلاب غير معقولين، سواء كان ذلك مألوفا بشكل مفرط أو عدواني، في الفصول الدراسية أو خارجها - تحدث إلى المشرف أو رئيس القسم، وأعلم أن الجامعة قد عينتك لتدريسهم المقرر الدراسي، فإذا كان الطلاب يحترمونك، فإنهم لا يحترمون الجامعة أيضا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح مهمة لمعيد الكلية للتغلب على تقارب السن مع الطلاب نصائح مهمة لمعيد الكلية للتغلب على تقارب السن مع الطلاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab