تنزانيا تعفي عن مغتصبي الأطفال وتدعو إلى اعتقال الضحايا
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

نشطاء يؤكّدون "تعزيز ثقافة انتهاكات حقوق الإنسان"

تنزانيا تعفي عن مغتصبي الأطفال وتدعو إلى اعتقال الضحايا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنزانيا تعفي عن مغتصبي الأطفال وتدعو إلى اعتقال الضحايا

الرئيس التنزاني جون ماغوفولي (وسط) في دودوما. وقد عفا عن المغتصبين المدانين مع الاف السجناء
دودوما ـ عادل سلامه

اتهم نشطاء زعماء تنزانيا بـ "تعزيز ثقافة انتهاكات حقوق الإنسان"، حيث تزامن إطلاق سراح اثنين من كبار مغتصبي الأطفال هذا الأسبوع مع دعوات لاعتقال فتيات حوامل.

وعفى جون ماغوفولي، الرئيس التنزاني عن الرجلين اللذين أدينا باغتصاب 10 من أطفال المدارس الابتدائية الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 8 سنوات، بالإضافة إلى آلاف السجناء الآخرين، في خطابه يوم الاستقلال يوم السبت، وظهرت أنباء إطلاق سراحهما بطريقة رسمية، في حين دعت شرق أفريقيا إلى احتجاز التلميذات الحوامل، وفي يوم الاثنين قال جون مونغيلا، المفوض الإقليمي "لموانزا" إن هذه الخطوة ستجبر الفتيات على الشهادة ضد من هاجمهن، حيث جاء ذلك عقب دعوات من الرئيس فئ وقت سابق من هذا العام لحظر الفتيات الحوامل من المدرسة.

والمغتصبون المفرج عنهم هم المغني "نغوزو فايكنغ" المعروف باسم "بابو سيا" وابنه "جونسون نغازو" المعروف "باسم بابي كوتشا" اللذين عفا عنهما الرئيس بعد قضاء 13 عاماً من عقوبتهما، وقد أدينا في عام 2003 باغتصاب الأطفال والتلاميذ في مدرسة ابتدائية في حي "كينوندوني"، فيما قالت فايزة محمد مديرة مكتب ’اكولتي ناو" في أفريقيا: "في حين أن الرئيس "مونغافولي" عفا عن مغتصبين الأطفال المدانين، فإن المفوض الإقليمي "جون مونغيلا " يدعو إلى إلقاء القبض علي الفتيات الحوامل وإحالتهن إلى المحكمة، حيث يقوم قادة تنزانيا بتعزيز ثقافة انتهاكات حقوق الإنسان التي يعاقب فيها ضحايا العنف الجنائي الشباب بينما يتحرر مرتكبو العنف"، وتابعت أن "سياسة حظر طالبات المدارس الحوامل لم تعالج مسألة من يعتدي عليهن، فكثيراً ما يقعن ضحايا الاغتصاب أو الإكراه الجنسي، ومن غير المقبول أن يسرح المغتصبون بأمر من رئيس ينكر ويمنع ضحايا الاعتداء عن التعليم إذا كن حوامل، وبعد رؤية المعتدين الذين حكم عليهم بالحبس من أجل الاغتصاب، الآن هؤلاء الناجين وأسرهم يتعاملون مع ألمهم فيشاهدون الرئيس يحرر الرجال الذين انتهكوهن فأين العدالة في ذلك".

وقال بيتريدر بول، وهو من شباب التغيير في تنزانيا أن العفو بعث برسالة "مروعة" لمرتكبي العنف الجنسي وان لا قيمة ضحاياهم، وأضاف "انه غير عادل لضحايا هذه الجرائم فالعفو يرسل رسالة سيئة إلى الجناة بانهم يستطيعون الفرار دائما، وقال ان الافراج عن الرجال اثار غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي حيث نشر الكثيرون تصريحات الفتيات الصغيرات اللواتي تم انتهاكهن.

وتقول منظمات حقوق الطفل إن هذا مجرد مثال آخر على عدم فهم الرئيس للعنف ضد الأطفال، وقالت كيت ماكالبين مديرة مجتمع حقوق الطفل في تنزانيا، لـ "بي بي سي" إنها "فظيعة ولكنه لم يفاجئنا" بأي من قرار "ماغوفولي" أو الدعوة إلى اعتقال تلميذات حوامل، وأضافت "أن هذه القصة تدل على فشل في أدنى مستوى من الإرادة السياسية لإنهاء العنف ضد الأطفال، فالفتيات الحوامل حاملات لأنهن ضحايا للعنف، واعتقالهن يعتبر وصمة ضد الاعتراف بالأطفال كضحايا ويبدو أن هناك موقفا عقابيا تجاه هؤلاء الأطفال الصغار "، وتابعت أن اعتقال الرجلين في المقام الأول كان غير اعتيادي في بلد يتم فيه حل معظم قضايا الاغتصاب داخل الأسر، وقد استقطبت العريضة التي وجهت إلى طلب التلميذات الحوامل في تنزانيا للسماح لهن بإكمال تعليمهن 66.000 توقيع .
 
أما ماغوفولي الذي جاء إلى السلطة في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015، هو شخصية شعبية، لُقب بـ"جرافة" لبرنامجه الحيوي لبناء الطرق ونهجه القائم على الحلول، وقد أكسبته حربه على الفساد الإعجاب من العديد من الجهات. ولكن يبد أنه تعرض مؤخرا لهجمات من أجل استخدام تشريعات قمعية لإسكات وسائط الإعلام والمجتمع المدني وجماعات المعارضة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنزانيا تعفي عن مغتصبي الأطفال وتدعو إلى اعتقال الضحايا تنزانيا تعفي عن مغتصبي الأطفال وتدعو إلى اعتقال الضحايا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab