اكتشاف أن جينات التعلم تؤثر سلبيًا على مستوى الخصوبة
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

بعد دراسة حديثة من إعداد شركة "ديكود"

اكتشاف أن جينات التعلم تؤثر سلبيًا على مستوى الخصوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف أن جينات التعلم تؤثر سلبيًا على مستوى الخصوبة

أبحاث تؤكد أن جينات التعلم أكثر ندرة في الكثافة السكانية العالية
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة من إعداد شركة "ديكود" الأيسلندية الرائدة في علم الوراثة واختبارات الحمض النووي الشخصية في تقييمات الوضع الصحي، أن مجموعة الجينات المسؤولة عن زيادة سنوات التعلم والدراسة لدى الأشخاص شهدت ندرة كبيرة في آيسلندا في الفترة ما بين 1910و1975.

وحسب ما أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية، استخدمت الدراسة قاعدة بيانات مكونة من أكثر من 100 ألف شخص من سكان إيسلندا، لمراقبة عشرات المتغيرات الجينية التي تؤثر على المحصلة العلمية للأشخاص على مدى سنوات طويلة.

ووجدت الدراسة انخفاضًا ضئيلًا خلال فترة 65 عامًا وهو ما يعني انتكاسة في النزعة الطبيعية لاكتساب مؤهلات التعلم، إلا أن جينات التعلم من شأنها التأثير على الخصوبة أيضًا، إذ تنخفض نسبة المواليد عند الأشخاص الذين يحملون جينات تعلم أكثر من المعدل الطبيعي، وبالتالي، رأى العلماء القائمون على الدراسة أن جينات التعلم تصبح أكثر ندرة في الكثافة السكانية العالية، وذلك لأنه وفقًا لمؤهلاتهم، قد ساهم الأشخاص الحاصلون على تعليم أفضل، بشكل أقل من غيرهم، في الجينات الأيسلندية.

وتشير الدراسة إلى أن قضاء فترة طويلة في التعلم والعمل ليس السبب الوحيد الذي يجعل الأشخاص الحاصلين على تعليم أفضل، يحرصون على التأخر في تكوين عائلات وإنجاب عدد قليل من الأطفال، فالعديد من الأشخاص الذين يحملون جينيات تعلم طويلة المدى، تركوا النظام التعليمي مبكرًا، ولا تزال نسبة خصوبتهم منخفضة أكثر من غيرهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف أن جينات التعلم تؤثر سلبيًا على مستوى الخصوبة اكتشاف أن جينات التعلم تؤثر سلبيًا على مستوى الخصوبة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab