طفلة تدق الطبول احتفالاً بعودة سمعها
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

بعد عملية استغرقت 8 ساعات

طفلة تدق الطبول احتفالاً بعودة سمعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طفلة تدق الطبول احتفالاً بعودة سمعها

الطفلة كوكو تحتفل بعودة سمعها
لندن ـ كاتيا حداد

أضاءت عيون الطفلة ذات الثلاث سنوات عندما ضربت على الطبلة وسمعت صوتها لأول مرة في لحظة مثيرة للمشاعر، وجاء هذا إثر عملية زراعة في الأذن ستغير حياتها، وكانت قد وُلِدت كوكو-كاثلين ويلكوكس الصغيرة مصابة بمرض يسمى الفيروس المضخم للخلايا (CMV) والذي يمكن أن يسبب مشاكل بصرية وسمعية شديدة.

وعلى الرغم من خضوعها للفحص الطبي بعد أيام قليلة من ولادتها، لم تشخص حالة الطفلة حتى بلوغها الثانية من العمر، وعندها أخبر الأطباء والدتها أنهم لن يكونا قادرين على حل المشكلة، ولكنها الآن خضعت لعملية زراعة قوقعة ستغير حياتها بعدما سمحت لها أن تسمع.

طفلة تدق الطبول احتفالاً بعودة سمعها

وضربت الطفلة الصغيرة من ساوثامبتون، هامبشاير على الطبلة بفرحة عند تشغيل الجهاز المزروع، وقالت والدتها، 25 عاما"رؤيتها قادرة على السماع لأول مرة كان عاطفيًا جدًا، لقد انتظرنا تلك اللحظة لثلاث سنوات، نحن فخورون حقا بها، عند تشخيص حالتها في العام الماضي، أخبرنا الأطباء أنهم لا يمكنهم جعل القوقعة مناسبة لها، لكنهم أحالونا إلى مستشفى سانت توماس في لندن وكان علي أن أذهب إلى هناك مرة واحدة في الشهر، وأحيانًا البقاء هناك لعدة أيام في المرة الواحدة،" ثم أضافت "الأمر يستحق كل هذا العناء الآن، مع رؤية رد فعلها والطريقة التي تتصرف بها."

وقالت السيدة ويلكوكس أن ابنها تشارلي، خمس سنوات، لم يتمكن من فهم سبب أن شقيقته لا تستطيع السماع، معتبرًا أنها تتجاهله، تقول "ابني تشارلي كان يأتي ليقول لي 'كوكو تتجاهلني إنه لم يفهم الوضع، ولكن الآن يمكنها أن تسمع، وأصبحت علاقتهما تلقائيًا أقرب بكثير."

طفلة تدق الطبول احتفالاً بعودة سمعها

بعد أشهر من الرحلات من وإلى لندن، أجرت كوكو أول عملية زراعة في الأذن اليمنى في مستشفى الملكة ألكسندرا في بورتسموث الشهر الماضي، وكان الأطباء خططوا لإجراء الزراعة للأذنين في نفس الجراحة، ولكن بعد مرور خمس ساعات من العملية التي امتدت لثماني ساعات، أُجبر الجراحون على التوقف عندما بدأت رئتيها تمتلئ بالسوائل، ومن المقرر إجراء العملية الثانية الشهر المقبل.

قالت السيدة ويلكوكس "لقد مرت بالكثير من الصعاب، وكان الأمر أحيانًا مثيرًا للألم" وأضافت "لا يزال يتعين علينا العودة إلى المستشفى لإجراء العملية الأخرى، ولكي يعثروا على التردد الصحيح، ولكن في النهاية هناك ضوء في نهاية النفق."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة تدق الطبول احتفالاً بعودة سمعها طفلة تدق الطبول احتفالاً بعودة سمعها



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab