معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنة التدريس خلال عامين
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

بسبب ضغوط وأعباء العمل الخارجة عن السيطرة

معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنة التدريس خلال عامين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنة التدريس خلال عامين

معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنة التدريس
لندن ـ كاتيا حداد

كشف استطلاع للرأي أجراه الاتحاد الوطني للتعليم "NEU" أنَّ المعلمين على وشك ترك فصولهم الدراسية ، مع احتمالية تركهم للتعليم بشكل نهائي بحلول عام 2024.

وتوقع الاستطلاع ذاته أنَّ حوالي واحد من بين كل خمسة معلمين أي نسبه 18 في المائة ، مغادرة الفصل في عضون عامين ، بينما يريد خُمس المعلمين وقادة المدارس وموظفو المدارس الاستقلالة في السنوات الخمس القادمة.

والقى الاستطلاع اللوم على ضغوط وأعباء العمل الخارجة عن السيطرة، وعلى الرغم من المحاولات الحكومية الأخيرة لمعالجة مخاوف المعلمين ، فإنَّ 40 في المائة  ممن شاركوا في الاستطلاع  يتوقعون أنَّهم لن يعودوا يعملون في التعليم بحلول عام 2024

اقرأ ايضًا:

عصابات رأس ذكية لمراقبة انتباه الطلاب في المدارس الصينية

ويثر هذا الاستطلاع القلق بشأن الرحيل الجماعي المُحتمل بين المعلمين المدربين حديثًا، حيث وجد الاستطلاع  أنَّ ربع المعلمين  (26٪) لديهم أقل من خمس سنوات من الخبرة وينتون الاستقالة بحلول عام 2024،

من بينهم من يملكون فقط خبرة اقل من عامين، والتي بالكاد بدأت حياتهم المهنية.

وعندما سئل المعلمون عن الأسباب التي دفعتهم للرحيل ، ألقوا اللوم على عبء العمل بنسبة 62 في المائة ، ونظام المساءلة بنسبة 40 فى المائة ، مع شكاوى بشأن عمليات التفتيش عليهم الجداول المدرسية المكثفة.

وأشار أحد المستطلعين أنَّه يعمل لمدة 60 ساعة إسبوعيًا ، وأن عملة لم يعد يتعلق بالاطفال بل بدفع الاطفال لإنهاء الجدول الدراسي المخصص لهم .

وقال آخر "إن العمل لمدة 70 ساعة أثر على حياته الصحية والعائلية وأنَّه سيترك هذا العمل إلى أجل غير مسمى" .

ومن جانبه، أعلن وزير التعليم البريطاني داميان هيندز عن خطط  في كانون الثاني /  يناير لتخفيف عبء العمل عن المعلمين  ومساعدتهم ، في محاولة لمنعهم من الرخيل وترك المهنة.

ومن جانب آخر، اتهم الأمين العام لجامعة نيو كيفن كورتني الحكومة بعدم بذل المزيد من الجهد من جانب الحكومة  في محاولة لمعالجة عبء عمل المعلمين.

 وقال كورتني "النظام القديم لا يزال قائم ، ستظل المدارس في قبضة ثقافة الخوف والإفراط في التنظيم وعدم الثقة" "نحن بحاجة إلى عمل جذري وإعادة تفكير كبرى من جانب الحكومة إذا أردنا وقف نزيف المعلمين من ذوي الخبرة ".

وردًا على الاستطلاع والاتهامات ، قال متحدث باسم وزارة التعليم "لقد عملنا مع قادة المدارس والمعلمين لتدشين مجموعة الأدوات من شأنها تخفيف عبء العمل ، وتقديم المشورة العملية والموارد التي يمكن للمدارس استخدامها ".

ومن المقرر أن يناقش الاتحاد الوطني للتعليم ، في  مؤتمرة السنوي في ليفربول ، عبء العمل و ساعات العمل المكثفة والتنمر ، مع دعوات للاتحاد لتخصيص ميزانية لنقل قضايا خروقات عبء العمل إلى القضاء .

وقد يهمك ايضًا:

" التربية " اجراءات استثنائية لمعالجة الحالات المخالفة لشهادات المدارس الخاصة

تخصيص 150 دقيقة للنشاط البدني في المدارس الخاصة أسبوعيًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنة التدريس خلال عامين معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنة التدريس خلال عامين



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:22 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت
 العرب اليوم - واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 20:33 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي
 العرب اليوم - تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab