حقيقة فرض زي مُوحَّد على المُعلِّمين في مصر
آخر تحديث GMT05:34:58
 العرب اليوم -

محافظ الوادي الجديد صاحب الزوبعة

حقيقة فرض "زي مُوحَّد" على المُعلِّمين في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة فرض "زي مُوحَّد" على المُعلِّمين في مصر

مدرسون يرتدون زيا موحدا في محافظة الوادي الجديد
القاهرة - العرب اليوم

يسود الجدل الأوساط المصرية بين مُرحّب ومستنكر، بشأن صور انتشرت مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيها مدرسون يرتدون زيا موحدا، وتداول المستخدمون أنباء تتحدث عن قرار بتوحيد زي المُعلّمين في أنحاء البلاد.

واتضح أنّ الصور المنتشرة لمُعلمين في إحدى مدارس محافظة الوادي الجديد لكن الجدل لم يتوقف بل امتدت الأنباء، المتداولة وغير المؤكدة، إلى قول مستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي إن توحيد الزي قرار قومي على مستوى مصر، وسيبدأ تطبيقه الأولي في 3 محافظات.

واستهجن الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي القرار، وشبّه البعض زي المدرسين بالبذة الرسمية التي يرتديها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والمسؤولون في نظامه.
ولم ينتهِ الجدل عند هذا الحد بل وصلت الأخبار المتداولة إلى إشاعة أن المُعلّم سيتحمل أعباء نصف تكلفة الزي المدرسي، وقبل يومين خرج وزير التربية والتعليم طارق شوقي عن صمته، نافيا إصداره مثل هذا القرار، إلا أن ذلك لم يمنعه من الترحيب بصور المعلمين في زيهم الموحد الجديد.

زوبعة الزي المدرسي
وأوضح طارق شوقي أن محافظ الوادي الجديد محمد الزملوط، هو مَن "صمّم ونفّذ مبادرة جميلة تتعلق بزي مدرسي للمعلمين والإداريين"، وتهدف الخطوة، حسب وزير التعليم، إلى "توحيد المظهر، وإضافة هيبة للمعلم، تتناسب مع جلال وظيفته"، وأكد شوقي أن هذه المبادرة الفردية لم تخرج عن نطاق محافظة الوادي الجديد.

وكتب شوقي تحت عنوان "زوبعة الزي المدرسي" منشورا عبر صفحته الخاصة على "فيسبوك"، انتقد فيه السخرية "غير المبررة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال شوقي على "فيسبوك": "هذه مبادرة من السيد المحافظ، وننظر إليها باهتمام، ونتابعها، لكنها ليست مبادرة قومية على مستوى الدولة في الوقت الحالي"، وأضاف "لم تصرح الوزارة بأي شيء يتعلق بالزي المدرسي، ولم أقل شيئا عن تحمل المعلم أي مبالغ مادية (50% من التكلفة)، كما يشاع على مواقع التواصل"، وتابع "إذا أراد البعض معرفة المزيد فليتوجهوا بالسؤال إلى السيد المحافظ أو مدير المديرية في الوادي الجديد".

وقال المحافظ من جانبه في تصريحات لبرنامج حواري، على إحدى الفضائيات المصرية، إن الزي الموحد للمعلمين لا يزال في طور التجربة واستطلاع الآراء.
وأوضح محمد الزملوط أن الزي الموحد ليس "أمرا إجباريا أو قرارا يجب تطبيقه فورا، بل تجربة تهدف إلى إضفاء شكل جمالي ومتميز للمعلمين، ولا يهدف للربح مطلقا"، على حد قوله، ويوافق وزير التعليم طارق شوقي الرأي ذاته مع الزملوط، قائلا إن هذه الخطوة "جمالية" أيضا، وفي نفس منشوره عبر "فيسبوك"، قال: "كما نعلم جميعا فإن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، لذلك أتمنى أن نتعاون جميعا في تشجيع كل محاولات الإصلاح صغرت أو كبرت، وأن نتعاون على تطوير الأفكار بحوار إيجابي مع الابتعاد عن نقل معلومات لا صاحب لها يوما بعد يوم وبلا مرجعية، كي نجلد أنفسنا، ونحطم من اجتهد، ونوقف قطار التقدم"، واختتم بقوله: "أما السخرية من كل شيء والجدل غير الهادف لن يساعدا الوطن، ولن يساعدا من يجتهد للإصلاح".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- إحدى المدارس الصينية تشهد حالة من الجدل بين الطلاب والمدرسين بسبب سؤال غريب

- شوقي يُؤكّد على أنّ تطوير المحتوى أهمّ مِن "التابلت"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة فرض زي مُوحَّد على المُعلِّمين في مصر حقيقة فرض زي مُوحَّد على المُعلِّمين في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab