مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الجديدة
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

أكدوا أنها أصعب بكثير من الامتحانات السابقة

مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الجديدة

البنات يؤدون أختبارات سات أفضل من الفتيان
لندن ـ كاتيا حداد

تعدّ نتائج اختبارات سات، لهذا الصيف، بمثابة مرحلة أساسية مكونة من اختبارين في إنكلترا، وهي بالنسبة للبعض مصدرًا للبهجة  في الكريسماس، ولعسر الهضم بالنسبة لآخرين، ويحذّر مديرو المدارس من أن الاختبارات الجديدة فيما يتعلق بالقراءة والكتابة والرياضيات، كانت أصعب بكثير من الاختبارات السابقة، ففي العام الماضي كان 80% من الطلاب وصلوا لمستوى الرضا فيما يتعلق بالثلاث مواد التي يشملها الامتحان، أما هذه المرة فلن تكون النتائج مرضية سوى لـ 53% من مجموع من تقدموا للاختبار.

ومن الممكن أن تكون عطلة الكريسماس، كارثية في ظل النظام القديم فقد سجلت ثلثي المدراس الابتدائية مستوى أقل من المستوى الذي وضعته الحكومة وهو 65%، وهو ما يعني أن الآلاف من المدارس كانت تحت تهديد العقوبات، بسبب هذه النتائج ولحسن الحظ كانت هناك هدية هذا العام من وزارة التعليم، وهي عبارة عن مقياس جديد أنقذ الكثير من هذه المدارس بفاعلية، استنادًا إلى التقدم الذي حققته المدرسة من خلال الطلاب. ولكن الوزارة أزالت التهديد من الاختبارات الجديدة وأبعدتها عن أسوء النتائج المحتملة، وقد تكون الوزارات قلقة بأن تعود الامتحانات الصارمة بنتائج عكسية كما أشرت في السابق لما يمكن أن تتسبب فيه النتائج ولاختيار مدرستين من بين ثلاث مدارس أقل من المعايير المطلوبة، فلا بد من أن المعايير تسخر من هذه العملية.

وبشكل عام فإن هذا يعدّ تحسنًا في التقييم، لأن عملية القياس يقوم بها الأطفال من نقاط انطلاق مختلفة أكثر عدلًا، ودقة من قياس نسبة النجاح، كما أنها ليست المدراس هي من أصبحت الأسوأ، حيث لاحظ رابطة مديري المدارس والجامعات أن القوائم تحركت وعمل المدرسون بجهد للحاق بهم. وكان لدى سانتا الخاص في وزارة التعليم هدية أخرى بعيدة عن التخفيف من التداعيات الخاصة بالاختبارات، حيث أنه توجد هناك 14,930 مدرسة ابتدائية حكومية لهم نتيجتين رئيسيتين في عام 2016، ولكن 13,661 مدرسة منهم كانت مؤهلة للحصول على الترتيب لأسباب عدة ربما قد تكون أنقذت 500 مدرسة صغيرة، من عدم تخطي المعايير المطلوبة.

وتمت مقارنة النتائج النهائية على الرغم من التحول الهائل في صعوبة الاختبار مع 768 مدرسة متأهلة في عام 2014، وذلك بعد إدخال مناهج جديدة قبل عامين، واعتبر عدد قليل من المدراس تحت مستوى المعايير المطلوبة من الحكومة. وأظهرت الإحصاءات الوطنية أن هناك تحول في توزيع المدراس التي وصلت للمعايير، وهو ما يترك مجالًا للتحسين فجميع أنظمة الاختبارات الجديدة تتخذ أعوام عدّة للاستقرار، فيما يتعلق بالمدارس والمعلمين وتكيفهم مع المتطلبات الجديدة، وتوجد تحت العناوين الوطنية علامات بأن الأطفال المحرومين كافحوا في ظل هذا النظام الحديث من الاختبارات، حيث لم يحصل سوى 35% من الأطفال على وجبات المدرسة المجانية، وهو ما وصل للمعايير المتوقعة مقارنة بـ 57% من نظرائهم أفضل حالًا، وكذلك استخدام الوزارة لنطاق واسع من المحرومين والذي يضم ثلث الأطفال البالغين من العمر 11 عامًا.

وكان من أكثر الأشياء المخيبة للأمل هو التقدم البطيء للطلاب الذين يحصلون على الوجبات المدرسية المجانية، أكثر من غيرهم، وأقل من 2% من هؤلاء الطلاب والطلاب المحرومين، تمكنوا من التسجيل بشكل جيد كفاية للوصول للمعايير الصارمة التي وضعتها وزارة التعليم، في جميع المواضيع الثلاثة التي يتضمنها الاختبار. وبدت الفتيات أفضل من الأولاد مثل النتائج الأخرى حيث حققت 57% من الفتيات المعايير المتوقعة في الثلاثة أقسام، مقارنة بـ50% للأولاد، أما الفارق الـ8% كانت أكبر من الـ6%، فيما يخص استخدام مقاييس أكثر سخاءً خلال العامين الماضيين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الجديدة مديرو المدارس يحذرون من الاختبارات الجديدة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab