بريطانيا تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء في المملكة المتحدة
آخر تحديث GMT03:31:23
 العرب اليوم -

لدعم الاقتصاد خلال فترة ما بعد الخروج مِن "الأوروبي"

بريطانيا تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء في المملكة المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء في المملكة المتحدة

مجموعه من الطلاب الأجانب
لندن - ماريا طبراني

أعلنت الحكومة البريطانية أنه سيسمح للطلاب الأجانب بالبقاء في المملكة المتحدة لفترة أطول بعد إنهاء شهادتهم الدراسية في خطوة مرتبطة بدعم الاقتصاد خلال فترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بمبلغ 35 مليار جنيه إسترليني، ويتم السماح للطلاب الأجانب الآن بالبقاء 4 أشهر فقط بعد إتمام دراستهم وفقا إلى القوانين التي قدمتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي حين كانت وزيرة الداخلية.

وتُمدّد فترة الإقامة ما بعد الدراسة إلى 6 أشهر لغير الخريجين وطلاب الماجستير، وعام واحد لطلاب الدكتوراه، وتسعى هذه الخطوة التي تم اقتراحها في البداية في ورقة الهجرة البيضاء في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، إلى زيادة عدد الطلاب الدوليين في المملكة المتحدة إلى 600 ألف طالب بحلول عام 2030.

ويوجد حاليا 460 ألف طالب أجنبي في جامعات المملكة المتحدة، يولدون نحو 20 مليار جنيه إسترليني من خلال صادراتهم التعليمية والتي تشمل الدخل من الطلاب الدوليين، وتدريب اللغة الإنجليزية وحلول تكنولوجيا التعليم التي تباع على الصعيد العالمي.

أقرأ ايضًا:

دراسة تؤكّد أن ثُلث الأطفال البريطانيين الأكثر فقرًا يلتحقون بالمدارس الأقل تقييمًا

وأعلن وزير التعليم، داميان هندس، هذه الاستراتيجية اليوم، كما يتطلع وزير التجارة الدولية، ليام فوكس، إلى دعم الطلاب الأجانب في عملية التوظيف، ويبتعد هذا الإعلان عن الإصلاح الذي قدمته وزيرة الداخلية في عام 2012، تريزا ماي، والذي ينص على إلغاء تأشيرة العمل لما بعد الدراسة والتي سمحت للطلاب من خارج الاتحاد الأوروبي بالبقاء في المملكة المتحدة والعمل لمدة تصل إلى عامين بعد التخرج.

ورحبت البروفيسور دامي جانيت بير، رئيسة جامعات المملكة المتحدة، بالنهج الجديد، قائلة: "إنه يرسل رسالة ترحيب قوية. أرحب بقوة بهذه الاستراتيجية كونها إشارة لتغير الاتجاه." وأضافت: "يسهم الطلاب الدوليون بقدر كبير في المملكة المتحدة، ليس فقط اقتصاديا لكن في إثراء بيئة التعليم الدولي في جامعاتنا لكل الطلاب. نرحب بالخطوات التي تحسن نظام التأشيرة, ونود أن توسع الحكومة هذه الفرصة لتصبح عامين على الأقل، وسنواصل المطالبة بهذا الأمر."

وقال وزير التعليم البريطاني: "نظام التعليم في المملكة المتحدة رائد عالميا وسمعته موضع حسد العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم. وبما أننا نخطط لمغادرة الاتحاد الأوروبي، فالأهم أكثر من أي وقت مضى هو الوصول إلى شركائنا العالمين، من خلال تقديم تعليمنا الذي يجذب الطلاب الدوليين."

وقد يهمك ايضًا:

صحيفة "الغارديان" تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني

تعرف على أسباب توجُّه التعليم البريطاني إلى مرحلة السقوط الحر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء في المملكة المتحدة بريطانيا تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء في المملكة المتحدة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab